قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن اسم الله الرقيب في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱتَّقُواْ رَبَّكُمُ ٱلَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفۡسٖ وَٰحِدَةٖ وَخَلَقَ مِنۡهَا زَوۡجَهَا وَبَثَّ مِنۡهُمَا رِجَالٗا كَثِيرٗا وَنِسَآءٗۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ ٱلَّذِي تَسَآءَلُونَ بِهِۦ وَٱلۡأَرۡحَامَۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَيۡكُمۡ رَقِيبٗا ﴾ [النساء: 1]
إنه لا أحقَّ بالاتِّقاء من الله المكرِم، الخالق المنعِم، الذي جعل من خَلقه للعباد آيةً دالَّةً على قدرته، وناطقةً بعظمته. خلق الله الناسَ من نفسٍ واحدة؛ ليعطِفَ بعضُهم على بعض، ويَرفُقَ بعضُهم ببعض، مهما تفرَّقوا في الأقطار، ونأت بهم الدِّيار. عَلاقة الزوجيَّة من أوثق العَلاقات، وبين الزوجين نسَبٌ واتِّصال ما أشدَّه! أوَ ليست حوَّاء خُلقت من ضِلَع آدم؟ والفرع يحنُّ إلى أصله، والأصلُ يحنو على فَرْعه. قبيحٌ بالمرء أن يُظهرَ التعظيم لله تعالى حتى يحصِّلَ مرادَه، فإذا أمره ونهاه كان غافلًا عن مراد الله منه، تلك عبادةُ تجَّار، لا عبادةُ أبرار. قرَنَ الله بين شريفِ حقِّه، وحقوقِ أرحامِ عباده وأقربيهم، فمَن ذا الذي يستهين بحقٍّ قرنَه الله بحقِّه، ويغفُل عن أمرٍ عظَّمه الله بجعله مع أمره؟ إن الرقيب عليك هو الله تعالى، الخالق الذي يعلم مَن خلق، العليم الخبير الذي لا تخفى عليه خافية، لا في ظواهر الأفعال ولا خفايا القلوب. |
﴿مَا قُلۡتُ لَهُمۡ إِلَّا مَآ أَمَرۡتَنِي بِهِۦٓ أَنِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمۡۚ وَكُنتُ عَلَيۡهِمۡ شَهِيدٗا مَّا دُمۡتُ فِيهِمۡۖ فَلَمَّا تَوَفَّيۡتَنِي كُنتَ أَنتَ ٱلرَّقِيبَ عَلَيۡهِمۡۚ وَأَنتَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ شَهِيدٌ ﴾ [المائدة: 117]
كيف سيلاقي اللهَ عبدٌ أعرضَ عن أوامره، بإعراضه عن أوامر أنبيائه الذين لا يَحيدون عن قول ربِّهم قِيدَ أنمُلة؟ ما أشقَّها على النفس يوم القيامة! أن يكونَ الرسول حَجيجَ المرء، يقول له: ألم أبلِّغك رسالةَ ربِّك؟ من لطف عيسى عليه السلام بأمَّته أن ذكرَ رعايته أمرَ توحيدهم حتى رفعَه الله تعالى، ثم أعرض عمَّا سوى ذلك وفوَّض الأمر إليه سبحانه. بؤسًا لمن جمعَ على نفسه شهادةَ الله وشهادةَ رسولِه، فأين يذهب بنفسه يوم القيامة؟ |
﴿لَّا يَحِلُّ لَكَ ٱلنِّسَآءُ مِنۢ بَعۡدُ وَلَآ أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنۡ أَزۡوَٰجٖ وَلَوۡ أَعۡجَبَكَ حُسۡنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتۡ يَمِينُكَۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ رَّقِيبٗا ﴾ [الأحزاب: 52]
ما أعظمَ المكافأةَ لزوجات رسول الله ﷺ حينما اخترنَ الله ورسوله والدارَ الآخرة! لقد قَصَرَ رسولَه عليهنَّ وحدهنَّ دون نساء العالمين، فطوبى لهنَّ هذا الشرفُ العظيم. ليحذر العبد مجاوزةَ حدود الله، فإنه جلَّ وعلا مراقبٌ لكلِّ أمرٍ، عالمٌ بكلِّ جزئيَّاته وتفصيلاته ومآلاته. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
قصة بلقيس (ملكة سبأ) العبادات ذي الجلال مريم العذراء خطوات سباقة للقضاء على الرق الله جلّ جلاله الجماعة نور السماوات والأرض القرض الإقساط
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 21, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب