قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
  
   

آيات قرآنية عن القصاص في القرآن الكريم

مواضيع القرآن الكريم

﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ كُتِبَ عَلَيۡكُمُ ٱلۡقِصَاصُ فِي ٱلۡقَتۡلَىۖ ٱلۡحُرُّ بِٱلۡحُرِّ وَٱلۡعَبۡدُ بِٱلۡعَبۡدِ وَٱلۡأُنثَىٰ بِٱلۡأُنثَىٰۚ فَمَنۡ عُفِيَ لَهُۥ مِنۡ أَخِيهِ شَيۡءٞ فَٱتِّبَاعُۢ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَأَدَآءٌ إِلَيۡهِ بِإِحۡسَٰنٖۗ ذَٰلِكَ تَخۡفِيفٞ مِّن رَّبِّكُمۡ وَرَحۡمَةٞۗ فَمَنِ ٱعۡتَدَىٰ بَعۡدَ ذَٰلِكَ فَلَهُۥ عَذَابٌ أَلِيمٞ ﴾ [البقرة: 178]
في ذكر الأخوَّة دعوةٌ إلى العفو والصَّفح والإحسان، وإيذانٌ بأن القتل لا يقطع أخوَّةَ الإيمان.
متى قَبل وليُّ الدم الدِّيةَ فليَطلُبها بالمعروف، وليؤدِّها القاتل أو وليُّه بإحسان؛ تحقيقًا لصفاء القلوب، وشفاءً لجراح النفوس، وتقويةً لأواصر الأخوَّة بين الأحياء.
ما في الشريعة من التخفيف والرحمة يستحقُّ التأمُّلَ والحمد.
العُدوان بعد العفو أشدُّ خطرًا وأعظم وعيدًا، فهو نَكثٌ للعهد، وإثارةٌ للبغض.
سورة: البقرة - آية: 178  - جزء: 2 - صفحة: 27
﴿وَلَكُمۡ فِي ٱلۡقِصَاصِ حَيَوٰةٞ يَٰٓأُوْلِي ٱلۡأَلۡبَٰبِ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 179]
لا تحسبَنَّ القِصاصَ انتقامًا، ولا إرواءً للأحقاد، بل هو حياةٌ للمجتمع بأسره.
سورة: البقرة - آية: 179  - جزء: 2 - صفحة: 27
﴿ٱلشَّهۡرُ ٱلۡحَرَامُ بِٱلشَّهۡرِ ٱلۡحَرَامِ وَٱلۡحُرُمَٰتُ قِصَاصٞۚ فَمَنِ ٱعۡتَدَىٰ عَلَيۡكُمۡ فَٱعۡتَدُواْ عَلَيۡهِ بِمِثۡلِ مَا ٱعۡتَدَىٰ عَلَيۡكُمۡۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلۡمُتَّقِينَ ﴾ [البقرة: 194]
كَفَلَت الشريعة للمسلمين الأمانَ في الشهر الحرام، ما استقاموا وأطاعوا، فمَن بغَى منهم واعتدى فلا أمانَ له، بل عقابٌ من جنس فعله وعمله.
هذا هو مقتضى العدل والإنصاف؛ شهرٌ بشهرٍ وقتالٌ بقتالٍ والحرُمات قِصاص، فلا تلتفِت لتشنيع كافرٍ يُبيح لنفسه ما يشاء ويحرِّم عليك مجازاته بالمِثل، إن المسلم ليس بالذليل ولا الضعيف ولا القليل الحِيلة.
يَكِلُ الله المسلمين في انتقامهم من المعتدين إلى تقواهم، فيأمرهم بالتقوى، ويذكِّرهم بأنه مع المتَّقين، وفي هذا أبلغُ ضمانٍ لإقامتهم العدل.
سورة: البقرة - آية: 194  - جزء: 2 - صفحة: 30
﴿وَمَا كَانَ لِمُؤۡمِنٍ أَن يَقۡتُلَ مُؤۡمِنًا إِلَّا خَطَـٔٗاۚ وَمَن قَتَلَ مُؤۡمِنًا خَطَـٔٗا فَتَحۡرِيرُ رَقَبَةٖ مُّؤۡمِنَةٖ وَدِيَةٞ مُّسَلَّمَةٌ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِۦٓ إِلَّآ أَن يَصَّدَّقُواْۚ فَإِن كَانَ مِن قَوۡمٍ عَدُوّٖ لَّكُمۡ وَهُوَ مُؤۡمِنٞ فَتَحۡرِيرُ رَقَبَةٖ مُّؤۡمِنَةٖۖ وَإِن كَانَ مِن قَوۡمِۭ بَيۡنَكُمۡ وَبَيۡنَهُم مِّيثَٰقٞ فَدِيَةٞ مُّسَلَّمَةٌ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِۦ وَتَحۡرِيرُ رَقَبَةٖ مُّؤۡمِنَةٖۖ فَمَن لَّمۡ يَجِدۡ فَصِيَامُ شَهۡرَيۡنِ مُتَتَابِعَيۡنِ تَوۡبَةٗ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمٗا ﴾ [النساء: 92]
دم المسلم عزيزٌ عند الله تعالى أن يُراقَ بغير وجه حقٍّ، والأُخوَّة بين المؤمنين أوثقُ من أن يستهينَ أحدُهم بدم أخيه.
الخطأ في الدماء ليس بالأمر الهيِّن، كبعض الأخطاء التي يُتسامَح فيها؛ فلذلك جاء التشديدُ فيه؛ حفظًا للنفوس، وصيانةً لحقِّ الحياة.
مَـن كان سببًا في إزهاق نفسٍ معصومة خطأً فعليه أن يردَّ معاني الحياة الحُرَّة إلى نفسٍ فقدَتها بالرِّق، فإن أعتقها أعتقه الله من رِقِّ الذنب.
لعلَّ الله ينظر إلى من يُعتق رقبةً مؤمنة من رِقِّ العبودية فيُعتق رقبتَه من رِقِّ الذنب في الدنيا، والنارِ يوم القيامة.
من حِكَم إيجاب الدِّية في القتل الخطأ تسكينُ ثائرة النفوس الموجوعة، وجبرُ الخواطر المفجوعة، وتعويضُ أقاربِ القتيل ما فاتهم من منافعه والسرور بحياته.
سمَّى الله تعالى العفوَ صدقة؛ لأنه صدقةٌ على القاتل تحطُّ عنه ثِقَل الدِّية، وصدقةٌ من الأولياء على أنفسهم يربحون بها الأجرَ والذِّكر، وصدقةٌ على المجتمع بإشاعة روح العفو بين المسلمين.
المسلم رفيعُ القدر عند الله؛ فلذلك حفِظَ الإسلامُ حقَّ حياته ولو كان بين قومٍ كافرين.
رعى الإسلام العهودَ حقَّ الرعاية، وحفظ للمُعاهَد الكافر دمَه، وأنصف أهلَه إذ أوجب لهم الدِّيةَ ممَّن قتله خطأً، فإذا كان هذا في حقِّ مَن قُتل خطأً، فكيف بمَن يقتُل المعاهَد عمدًا؟! من رحمةِ الإسلام بالعباد مراعاتُه أحوالَ المذنبين بتنويع الكفَّارات عليهم، حيث يسَّر سُبلًا مختلفة للتخلُّص من تبِعات المعاصي المترتِّبة عليها الكفَّارة.
سورة: النساء - آية: 92  - جزء: 5 - صفحة: 93
﴿وَكَتَبۡنَا عَلَيۡهِمۡ فِيهَآ أَنَّ ٱلنَّفۡسَ بِٱلنَّفۡسِ وَٱلۡعَيۡنَ بِٱلۡعَيۡنِ وَٱلۡأَنفَ بِٱلۡأَنفِ وَٱلۡأُذُنَ بِٱلۡأُذُنِ وَٱلسِّنَّ بِٱلسِّنِّ وَٱلۡجُرُوحَ قِصَاصٞۚ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِۦ فَهُوَ كَفَّارَةٞ لَّهُۥۚ وَمَن لَّمۡ يَحۡكُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلظَّٰلِمُونَ ﴾ [المائدة: 45]
تشريع القِصاص أمرٌ يلائم الفِطرة، ويخفِّف الوجعَ والحسرة، ويُذهِب ما في القلوب من الجِراحات، ويقضي على الثارات في المجتمعات.
مَن نظر إلى الأحكام المترتِّبة على الاعتداء على الناس سيفكِّر طويلًا قبل أن يُقدمَ على حماقةٍ تكلِّفه نفسَه أو بعضَ جسده.
فتحَ شرعُنا بالتعويضات المالية بابًا لمداواة الأنفُس المكلومة في حصول الاعتداء بالقتل أو الجَرح لها أو لذويها، فالمالُ هنا قد يكون مَرهمًا تُداوى به الجروح، وتَشفى به القروح.
العفو عن المعتدين غيرِ المسرفين من شِيَم الأكرمين، فمَن ترك الانتصافَ عن قُدرةٍ نال الرفعةَ بكريم صنيعه.
ألا ما أشدَّه من ظلم! ألا يُـحكَمَ بتشريع يقتصُّ فيه المظلومُ من الظالم، بل يُترك الناس فيه بلا أحكام عادلة تحمي ضعيفَهم، وتنتصف من قويِّهم.
سورة: المائدة - آية: 45  - جزء: 6 - صفحة: 115
﴿وَإِنۡ عَاقَبۡتُمۡ فَعَاقِبُواْ بِمِثۡلِ مَا عُوقِبۡتُم بِهِۦۖ وَلَئِن صَبَرۡتُمۡ لَهُوَ خَيۡرٞ لِّلصَّٰبِرِينَ ﴾ [النحل: 126]
الإسلام يُجيز العدلَ في المعاقبة، ويرغِّب في الفضل بالعفو عنها، فما أعظمَه من دِينٍ يراعي المشاعر، ويدعو إلى سَنام الفضيلة! مَن علم أن عاقبة عفوه مع قدرته معيَّةُ الله تعالى الخاصَّةُ له، هان عليه ما يجد في نفسه، وانشرح صدرُه إلى مآل صبره.
سورة: النحل - آية: 126  - جزء: 14 - صفحة: 281
﴿۞ ذَٰلِكَۖ وَمَنۡ عَاقَبَ بِمِثۡلِ مَا عُوقِبَ بِهِۦ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيۡهِ لَيَنصُرَنَّهُ ٱللَّهُۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٞ ﴾ [الحج: 60]
ليعلم المظلومُ أن له الحقَّ في الانتصاف، ويطمئنَّ أن له ربًّا ينصره إن بُغي عليه، وهو يقصد العدل في المعاقبة، والقِسْطَ في المؤاخذة.
يُؤثَر عن كسرى أنه قيل له: بمَ دام ملككم؟ فقال: (لأننا نعاقب على قدر الذنب، لا على قدر الغضب).
إذا ظُلمتَ فانتصرت لنفسك بعدلٍ ولم تعفُ عن ظالمك فلا إثم عليك؛ لأن ذلك مما أُذن لك فيه، فإن استطعت أن تعفو عمن ظلمك ابتغاء غفران ربك فافعل.
سورة: الحج - آية: 60  - جزء: 17 - صفحة: 339
﴿وَجَزَٰٓؤُاْ سَيِّئَةٖ سَيِّئَةٞ مِّثۡلُهَاۖ فَمَنۡ عَفَا وَأَصۡلَحَ فَأَجۡرُهُۥ عَلَى ٱللَّهِۚ إِنَّهُۥ لَا يُحِبُّ ٱلظَّٰلِمِينَ ﴾ [الشورى: 40]
العفو المحمود هو ما كان عن قدرة وقوَّة، لا عن عجز ومهانة! وهذا معنى قول إبراهيمَ النَّخعيِّ في انتصار المؤمنين لأنفسهم: (كانوا يكرهون أن يُستذلُّوا، فإذا قَدَروا عفَوا).
يا له من جزاء! إنه أجرٌ غير محدود، من الربِّ الكريم الودود، وصدق رسول الله ﷺ إذ يقول: (وما زاد اللهُ عبدًا بعفوٍ إلا عزًّا).
الظلم ظلماتٌ يوم القيامة، وأولى الناس بترك الظلم مَن وقع عليه الظلم، فله أن يسقيَ ظالمه من ذات الكأس، دون بغي ولا طغيان.
سورة: الشورى - آية: 40  - جزء: 25 - صفحة: 487


مواضيع أخرى في القرآن الكريم


رب كلّ شيء أحكام الصيام الاستدراج شكر الله وتسبيحه والثناء عليه قصة ذو القرنين الانتحار الهاوية الاقتداء بالرسول توحيد الربوبية شهر رمضان


الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Monday, April 29, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب