قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن اسم الله الشكور في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿ذُرِّيَّةَ مَنۡ حَمَلۡنَا مَعَ نُوحٍۚ إِنَّهُۥ كَانَ عَبۡدٗا شَكُورٗا ﴾ [الإسراء: 3]
مَن عرَف اللهَ تعالى، فشكر له نِعمَه، واستعملها في مَرضاته، نجَّاه ببركة شكره، وأحاطه برحمته. |
﴿لِيُوَفِّيَهُمۡ أُجُورَهُمۡ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضۡلِهِۦٓۚ إِنَّهُۥ غَفُورٞ شَكُورٞ ﴾ [فاطر: 30]
حين يوفِّي الله عبده ثوابَ عمله كاملًا غير منقوص، ويضاعف له الحسنات من فضله غير مبخوس، فإن ذلك خيرٌ عظيم من الربِّ الكريم. انظر إلى معاملة الله لأهل طاعته الذين عملوا من أجله، فإنه يغفر لهم تقصيرهم في حقه، ويشكر لهم عملهم الذي قصدوه به. |
﴿وَقَالُواْ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِيٓ أَذۡهَبَ عَنَّا ٱلۡحَزَنَۖ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٞ شَكُورٌ ﴾ [فاطر: 34]
لا تكتمل راحةُ المؤمن إلا بمفارقة الدنيا، ولا يَخلع عنه لباسَ الحزن والنَّصَب إلا بخلعها، فيا مَن يحاول في الدنيا أن يعرى من كلِّ حزن، لقد طلبت ما لا تُعطى. ما دخلَ أهل الجنَّة الجنَّةَ، ولا ذهب عنهم الحزن إلا بمغفرة الله وشكره، فبمغفرته غفر لهم الزلَّات، وبشكره قبِل منهم الحسنات. |
﴿ذَٰلِكَ ٱلَّذِي يُبَشِّرُ ٱللَّهُ عِبَادَهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِۗ قُل لَّآ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ أَجۡرًا إِلَّا ٱلۡمَوَدَّةَ فِي ٱلۡقُرۡبَىٰۗ وَمَن يَقۡتَرِفۡ حَسَنَةٗ نَّزِدۡ لَهُۥ فِيهَا حُسۡنًاۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ شَكُورٌ ﴾ [الشورى: 23]
أولى الناس بالتعفُّف عمَّا في أيدي الناس هم العلماء والدعاة، فالمرجوُّ منهم البذلُ في الدعوة، لا الطمعُ في متاع الدنيا، والمرجوُّ من الناس نُصرتهم وموالاتهم لا الوقوفُ في طريقهم، وأولى الناس بذلك هم قرابتهم. يوفِّق الله عبادَه للتوبة والإحسان، فيغفر لهم السيِّئات، ويزيد في الحسنات. إنه العطاء الذي يعجِزُ المرء عن شُكره، ولو قضى عمرَه حامدًا شاكرًا. |
﴿إِن يَشَأۡ يُسۡكِنِ ٱلرِّيحَ فَيَظۡلَلۡنَ رَوَاكِدَ عَلَىٰ ظَهۡرِهِۦٓۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّكُلِّ صَبَّارٖ شَكُورٍ ﴾ [الشورى: 33]
لولا قدرةُ الله تعالى ما كان لتلك الفُلك العظيمة أن تَمخُرَ عُبابَ الماء، ولو شاء سبحانه لأوقف أسباب جريانها، فتعطَّلت كثيرٌ من مصالح العباد، ولكنه تعالى برحمته بهم سخَّرها لهم، أفلا شكرنا الله على هذه النعمة؟ الصبر على الابتلاء، والشكر على النعماء، هما قِوامُ النفس المؤمنة في الضرَّاء والسرَّاء، والزاد للاعتبار بالآيات البيِّنات. |
﴿إِن تُقۡرِضُواْ ٱللَّهَ قَرۡضًا حَسَنٗا يُضَٰعِفۡهُ لَكُمۡ وَيَغۡفِرۡ لَكُمۡۚ وَٱللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ ﴾ [التغابن: 17]
مَن ذا الذي يفوِّت هذه الفرصةَ العظيمة؛ أن يُقرضَ الله مولاه! فإنه سبحانه يردُّ القرضَ له أضعافًا مضاعفة، بكرمه وإحسانه. تبارك الله، ما أكرمَه! يرزق عباده بمنِّه، ثم يسألهم فضلَ ما أعطاهم قرضًا، فيضاعفُه لهم أضعافًا، ويشكرهم على إنفاقهم، ويتجاوز عن تقصيرهم في شُكره. من تمام فضل الله أنه يجزي عبادَه عن العمل الصالح اليسير، بالجزاء الوافر الكثير، ويقبل من الفقير القليل؛ ليمنحَه عليه الجزيلَ الجليل. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
عقوبة الظالمين المكذبين ضرب الأمثال حكم الامتناع عن الشهادة وسوسة الشيطان الوسطية والاعتدال في العمل البيعة أصحاب القرية أمثلة الإيمان أهل التقوى الرجوع إلى الله
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 21, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب