قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
  
   

آيات قرآنية عن التكليف في القرآن الكريم

مواضيع القرآن الكريم

﴿۞ وَٱلۡوَٰلِدَٰتُ يُرۡضِعۡنَ أَوۡلَٰدَهُنَّ حَوۡلَيۡنِ كَامِلَيۡنِۖ لِمَنۡ أَرَادَ أَن يُتِمَّ ٱلرَّضَاعَةَۚ وَعَلَى ٱلۡمَوۡلُودِ لَهُۥ رِزۡقُهُنَّ وَكِسۡوَتُهُنَّ بِٱلۡمَعۡرُوفِۚ لَا تُكَلَّفُ نَفۡسٌ إِلَّا وُسۡعَهَاۚ لَا تُضَآرَّ وَٰلِدَةُۢ بِوَلَدِهَا وَلَا مَوۡلُودٞ لَّهُۥ بِوَلَدِهِۦۚ وَعَلَى ٱلۡوَارِثِ مِثۡلُ ذَٰلِكَۗ فَإِنۡ أَرَادَا فِصَالًا عَن تَرَاضٖ مِّنۡهُمَا وَتَشَاوُرٖ فَلَا جُنَاحَ عَلَيۡهِمَاۗ وَإِنۡ أَرَدتُّمۡ أَن تَسۡتَرۡضِعُوٓاْ أَوۡلَٰدَكُمۡ فَلَا جُنَاحَ عَلَيۡكُمۡ إِذَا سَلَّمۡتُم مَّآ ءَاتَيۡتُم بِٱلۡمَعۡرُوفِۗ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرٞ ﴾ [البقرة: 233]
أيُّ عنايةٍ أعظم من هذه العناية الربَّانيَّة التي حفِظت للرضيع حقَّه في الرَّضاعة في ذلك الوقت العاصف، عند اشتجار الخلاف بين الزوجين؟! للأمَّهات في الشريعة رعايةٌ خاصَّة؛ ألا تراها كيف أمرَت للمُرضع حتى في حال طلاقها بالنفقة والكِسوة، ورعَت لها طفلها، فأمرَت أباه بالإنفاق عليه؟! إنه الكمال في شريعة الإسلام؛ فهي تحثُّ على النفقة على المُرضِعات المطلَّقات على الوجه المستحسَن شرعًا وعُرفًا، وتدعو إلى مُراعاة حال الزوج غنًى وفقرًا، فلا يكلَّف الفقير فوق طاقته.
ساحة الخلافات الأسريَّة يجب أن تكونَ بمنأًى عن الأولاد فلا يُقحَموا فيها، إنَّ شأن الأطفال أن يكونوا سببًا للأُلفة بين الوالدَين، لا أن يكونوا أداةً لانتقام أحدِهما من الآخر.
عظمة التشريع تظهر في شُموله وعنايته بأدقِّ التفاصيل؛ إقامةً للعدل، وحفظًا لحقوق الخَلق، ومن هنا أوجب الإسلامُ على الورَثة رعايةَ الطفل والنفقةَ عليه إذا ما فقَد والدَيه.
الحياة الأسريَّة حياةٌ مشتركة لا تنفكُّ عن التراضي والتشاور في كلِّ حال، وخاصَّةً عند اتخاذ القرارات المصيريَّة.
إن الله كتب الإحسانَ في كلِّ شيء، وإن من أَولى المواقف بالإحسان أداءَ الأجر للمُرضع، فإن في ذلك ضمانًا لحقوق الرضيع، وأمانًا من تفريطها.
يربط القرآن العَلاقاتِ كلَّها برِباطٍ وثيق من التقوى، ويحثُّ النفوسَ عليها بذكر إحاطته تعالى بالأعمال ظاهرِها وباطنها، فطُوبى لمَن كانت عادته في الحياة استحضارَ: (الله ناظري، الله شاهدي، الله مطَّلع عليَّ).
سورة: البقرة - آية: 233  - جزء: 2 - صفحة: 37
﴿لَا يُكَلِّفُ ٱللَّهُ نَفۡسًا إِلَّا وُسۡعَهَاۚ لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَعَلَيۡهَا مَا ٱكۡتَسَبَتۡۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذۡنَآ إِن نَّسِينَآ أَوۡ أَخۡطَأۡنَاۚ رَبَّنَا وَلَا تَحۡمِلۡ عَلَيۡنَآ إِصۡرٗا كَمَا حَمَلۡتَهُۥ عَلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِنَاۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلۡنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِۦۖ وَٱعۡفُ عَنَّا وَٱغۡفِرۡ لَنَا وَٱرۡحَمۡنَآۚ أَنتَ مَوۡلَىٰنَا فَٱنصُرۡنَا عَلَى ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡكَٰفِرِينَ ﴾ [البقرة: 286]
فلنطمئنَّ إلى رحمة الله وعدله في كلِّ ما افترضَه علينا، فلولا أنها في طاقتنا لما ألزمَنا بها، فلا يحسُن أن نتبرَّمَ بتكاليفه، ولا أن نستثقلَ أوامرَه.
ما أكرمَه سبحانه وأوسعَ رحمتَه؛ يثيب عبدَه على أعماله الصالحة سواءٌ عملها بسعيه أم وقعَت له بغير اختياره، ولا يعاقبه إلا على ما سعى إليه وقصد إلى فعله! مَن عمل خيرًا فليَحمَد الله على ما وفَّقه إليه، ومَن عمل شرًّا فليتخفَّف من حَملِ وِزرٍ سيجده يوم القيامة ثقيلًا عليه.
هذا هو حالُ المؤمن الطامعِ في عفو الله ومغفرته، لا المتبجِّحِ بالخطيئة، المجاهر بالمعصية، المصرِّ على السيِّئة.
إن الناسيَ ليُعذَر إذا لم يفرِّط في أسباب التذكُّر، ولم يستَهِن بها، فذاك الذي يُرجى له الغُفران.
من فضل الله على هذه الأمَّة أنه رفعَ عنها الحرجَ والشدَّة، وجعل شريعتَه مبنيَّةً على التيسير لا التعسير، والتبشير لا التنفير.
المؤمنون حقًّا يعزمون على الالتزام بتكليف الله لهم أيًّا كان ذلك التكليف، مع رجاء أن يرحمَ ضعفَهم فلا يكلِّفَهم ما لا يُطيقون.
لن يدخلَ أحدٌ الجنان، إلا برحمة الرحيم الرحمن، جعلنا الله وإيَّاكم من أصحابها.
طريق النصر والتمكين ميسَّرةٌ لمَن اعتمد على ركن الله الركين، ومَن كان الله مولاه، لم يخشَ في الحقِّ سواه.
سورة: البقرة - آية: 286  - جزء: 3 - صفحة: 49
﴿فَقَٰتِلۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفۡسَكَۚ وَحَرِّضِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَۖ عَسَى ٱللَّهُ أَن يَكُفَّ بَأۡسَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْۚ وَٱللَّهُ أَشَدُّ بَأۡسٗا وَأَشَدُّ تَنكِيلٗا ﴾ [النساء: 84]
إن شدَّةَ الكافرين على أهل الإسلام لا يمنع منها إلا شدَّةٌ تقابلها، فبها يُكفى المسلمون شرَّ الكافرين وأذاهم.
إدراك المجاهد المؤمن لقوَّة الله وشدَّة عقوبته لأعدائه يُورِثُه الاطمئنانَ والسَّكينة، وقوَّةَ الإقدام في مَيدان المعركة المقدَّسة.
سورة: النساء - آية: 84  - جزء: 5 - صفحة: 91
﴿وَلَا تَقۡرَبُواْ مَالَ ٱلۡيَتِيمِ إِلَّا بِٱلَّتِي هِيَ أَحۡسَنُ حَتَّىٰ يَبۡلُغَ أَشُدَّهُۥۚ وَأَوۡفُواْ ٱلۡكَيۡلَ وَٱلۡمِيزَانَ بِٱلۡقِسۡطِۖ لَا نُكَلِّفُ نَفۡسًا إِلَّا وُسۡعَهَاۖ وَإِذَا قُلۡتُمۡ فَٱعۡدِلُواْ وَلَوۡ كَانَ ذَا قُرۡبَىٰۖ وَبِعَهۡدِ ٱللَّهِ أَوۡفُواْۚ ذَٰلِكُمۡ وَصَّىٰكُم بِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَذَكَّرُونَ ﴾ [الأنعام: 152]
الإسلام يحمي حقَّ الضعيفِ حتى يصيرَ قويًّا، ويحذِّرُ القويَّ من أن يكونَ ظلومًا، فاليتيمُ ضعيفٌ حماه الله بنهي المجتمع عن التعدِّي على ماله بغير الإحسان، حتى يشتدَّ عودُه ويستدَّ رأيُه.
صيانةً لحقوق العباد، ومنعًا من الظلم والفساد؛ أمرَت الشريعةُ بتوفية الكَيل والوزن بالعدل؛ إنصافًا للبائع وللمشتري.
قد تفوتُ الإنسانَ دقَّةُ المقادير لعجزه وضعفه، مع حرصه على وفاء الحقوق، فعُفيَ عمَّا خرج عن القدرة؛ إذ لا يكلِّف الله الرحيمُ نفسًا إلا وُسعَها.
العدل في الأقوال واجبٌ مع الموافق والمخالف، ولا يدفعُ المؤمنَ عنه إلى الحَيفِ والميلِ قرابةُ قريبٍ ولا محبَّةُ حبيب.
أُضيفَ العهدُ إلى اللهِ لتربية المهابة في النفس، لكي تهتمَّ بهذا العهد، وتنصرفَ إليه ولا تنصرفَ عنه؛ لِما له من أهميَّةٍ وشرفٍ على سائر العهود.
على المسلم الأخذُ بالحذرِ من أن تَركَنَ نفسُه إلى حظوظها، أو أن يُغريَها مقتضى طبعِها وإلفُ عاداتِها، فتنسى وصايا اللهِ لها وتَغفُل عنها، فلا تستيقظُ إلا وقد رَتعَت في ما نهى الله عنه.
كثرة معالجةِ الأعمال وممارستِها قد تحمل غيرَ المتذكِّر على الغفلة عن تكليف الله فيها، فمَن رافقَه التذكُّرُ وافقَه السَّداد.
سورة: الأنعام - آية: 152  - جزء: 8 - صفحة: 149
﴿وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ لَا نُكَلِّفُ نَفۡسًا إِلَّا وُسۡعَهَآ أُوْلَٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡجَنَّةِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ ﴾ [الأعراف: 42]
إذا أردتَّ رُقيَّ درجات الجِنان، ونيلَ القَبول والرضوان، فاستعدَّ لذلك بما استطعتَ من العمل والإيمان.
الحمد لله الذي جعل التكليفَ بالعمل الصالح في حدود طاقتنا، ولم يجعل الوصولَ إلى النعيم فوق قدرتنا، فأيُّ مكلَّف تخلَّفَ عن العمل فلا عذرَ له يُنجيه يومَ لقاء ربِّه.
سورة: الأعراف - آية: 42  - جزء: 8 - صفحة: 155
﴿وَلَا نُكَلِّفُ نَفۡسًا إِلَّا وُسۡعَهَاۚ وَلَدَيۡنَا كِتَٰبٞ يَنطِقُ بِٱلۡحَقِّ وَهُمۡ لَا يُظۡلَمُونَ ﴾ [المؤمنون: 62]
ما الذي يمنعُك من فعل الطاعات المؤدِّيةِ إلى نيل الخيرات، وهي التي لا تخرج عن حدود وُسعِك وطاقتك؟ لو أن العبد يوقن إيقانًا لا يخالطه ريبٌ بأن أعماله محفوظة، وعند الله مكتوبة، لما قصَّر في فعل الخير، ولأقصرَ عن عمل الشر.
سورة: المؤمنون - آية: 62  - جزء: 18 - صفحة: 346
﴿لِيُنفِقۡ ذُو سَعَةٖ مِّن سَعَتِهِۦۖ وَمَن قُدِرَ عَلَيۡهِ رِزۡقُهُۥ فَلۡيُنفِقۡ مِمَّآ ءَاتَىٰهُ ٱللَّهُۚ لَا يُكَلِّفُ ٱللَّهُ نَفۡسًا إِلَّا مَآ ءَاتَىٰهَاۚ سَيَجۡعَلُ ٱللَّهُ بَعۡدَ عُسۡرٖ يُسۡرٗا ﴾ [الطلاق: 7]
ما أحوجَنا إلى امتثال توجيهات الله تعالى وأوامره، ومنها قناعةُ المرء بما يُنفَقُ عليه، دون تكليف المُنفِق ما ليس في طَوقه وقدرته.
لمَّا كان الأمر كلُّه بيد الله وحدَه؛ فهو الذي يعطي ويمنع، ويبسُط ويقبض، وبيده الضِّيق والفرَج، والشدَّة والرَّخاء، وجبَ أن نُفردَه بالطَّلب والالتجاء.
إن العُسر لا بدَّ أن يعقبَه يُسر، والمشقَّة يعقبها راحة، ولكن لكلٍّ وقتٌ معلوم، وما عليك إلا أن تتفاءلَ وتترقَّبَ الفرَج.
مهما اشتدَّ بك الأسى، وأظلمَت عليك الدنيا، وسُدَّت في وجهك الآفاق، فإن الخلاص آتٍ آت، فتسلَّح بالأمَل؛ ليكونَ قائدَك إلى الصبر والعمَل.
سورة: الطلاق - آية: 7  - جزء: 28 - صفحة: 559


مواضيع أخرى في القرآن الكريم


تسخير الحيوانات للإنسان عقوبة المرتدين رب المشارق الإنسان جزاء المؤمنين في الدنيا والآخرة سجود التلاوة ثواب الآخرة والدنيا أحوال الإنسان معاملة المخالفين غزوة الحديبية وبيعة الرضوان


الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Thursday, November 21, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب