قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن الإعراض عن الله في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿وَمَا تَأۡتِيهِم مِّنۡ ءَايَةٖ مِّنۡ ءَايَٰتِ رَبِّهِمۡ إِلَّا كَانُواْ عَنۡهَا مُعۡرِضِينَ ﴾ [الأنعام: 4]
مـا أكـثرَ الآيـاتِ الداعيـةَ إلى الإيمـان، ولكن ما أقلَّ المستجيبين لها! وما يُعوِزُ المعرضين كثرةُ الآيات، ولكن يُعوِزُهم الاعتبار بالبيِّنات. أيها العبدُ، لا تعصِ مولاك فتُعرضَ عمَّا جاءك به؛ فإن من حقِّه عليك -وهو ربُّك- أن تُقبِلَ بكُلِّيَّتك على ما يأتيك منه. حين يبلغ المُعرضُ عن الاستجابة للحقِّ غايةَ ردِّ كلِّ برهانٍ وصلَ إليه، فاعلم أن طبعَ قلبه على ما هو عليه من الباطل قد بلغ غايةً قصوى لا تذهب إلا بالحصاد. |
﴿فَقَدۡ كَذَّبُواْ بِٱلۡحَقِّ لَمَّا جَآءَهُمۡ فَسَوۡفَ يَأۡتِيهِمۡ أَنۢبَٰٓؤُاْ مَا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ ﴾ [الأنعام: 5]
كم إنسانٍ يمتطي مَشقَّاتِ البحث عن الحقِّ، ويَجهَدُ في طلبه حتى يجدَه، على حين يأتي الحقُّ إلى آخرين متودِّدًا إليهم كي يقبلوه، فلا يلقى منهم سوى الإعراض! مهما توقَّع منكرو القرآنِ نوعَ الوعيد ومكانَه وزمانه فلن يعرفوه، وسيبقى التهديدُ به يُقلقُهم. المنكرون للحقِّ ليسوا على درجة واحدة، فمنهم من يُضيفون إلى إنكارهم له الاستهزاءَ به والسخريَّةَ منه، فما أقبحَ جُرمَهم! |
﴿وَلَقَدِ ٱسۡتُهۡزِئَ بِرُسُلٖ مِّن قَبۡلِكَ فَحَاقَ بِٱلَّذِينَ سَخِرُواْ مِنۡهُم مَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ ﴾ [الأنعام: 10]
لا تأبَه بالمستهزئين بالحقِّ وأهلِه، فإنَّ عاقبتَهم وَبِيلة. معرفة الداعي إلى الهُدى مَصارعَ المكذِّبين للحقِّ والمستهزئين به تُسلِّيهِ في طريق دعوته، وتحثُّه على الاستمرار في تبليغ رسالته. |
﴿قُلۡ أَرَءَيۡتُمۡ إِنۡ أَخَذَ ٱللَّهُ سَمۡعَكُمۡ وَأَبۡصَٰرَكُمۡ وَخَتَمَ عَلَىٰ قُلُوبِكُم مَّنۡ إِلَٰهٌ غَيۡرُ ٱللَّهِ يَأۡتِيكُم بِهِۗ ٱنظُرۡ كَيۡفَ نُصَرِّفُ ٱلۡأٓيَٰتِ ثُمَّ هُمۡ يَصۡدِفُونَ ﴾ [الأنعام: 46]
الإمداد بنِعَم السمع والبصر والقلب، والإفضالُ بسلامتها، نعمةٌ عظيمة توجِبُ على المنعَمِ عليه تسخيرَها فيما يرضي واهبَها سبحانه، وجعلَها قنواتٍ مفتوحةً لاستقبالِ الحق. نوَّعَ اللهُ براهينَ الإيمان وآياتِه؛ رحمةً بعباده لعلَّهم يؤمنون، فمَن لم تتَّضح له آيةٌ آمنَ بأخرى، غيرَ أن كثيرًا منهم أعرضوا ولم يستجيبوا. |
﴿وَكَأَيِّن مِّنۡ ءَايَةٖ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ يَمُرُّونَ عَلَيۡهَا وَهُمۡ عَنۡهَا مُعۡرِضُونَ ﴾ [يوسف: 105]
كم في كونِ اللهِ تعالى من آياتٍ ناطقةٍ بقدرته، وبراهينَ شاهدةٍ بوحدانيته! ولكن هل يراها ويسمعُ نداءها، ويُحسُّ بها ولا يُعرضُ عنها إلا صادقُ الإيمان؟ |
﴿وَمَنۡ أَعۡرَضَ عَن ذِكۡرِي فَإِنَّ لَهُۥ مَعِيشَةٗ ضَنكٗا وَنَحۡشُرُهُۥ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ أَعۡمَىٰ ﴾ [طه: 124]
ما أقبل عبدٌ بقلبه على كتاب الله إلا شُفي وسعِد، وما أعرض عنه امرؤٌ إلا شقي ونكِد. إذا أردتَ أن ينشرح صدرك، ويستقيم أمرك، فذِكر الله إلى ذلك سبيل، وأيما قلب خلا من ذكر ربه فقد حلَّ فيه الضيق والشقاء. ذِكر الله وهداه نورٌ يضيء لصاحبه طرقَ السلامة، فمَن أخذ به أبصرت عيناه ما ينفعه في الدنيا والآخرة، ومَن أعرض عنه عميَ عن الحق في دنياه، وعن الرؤية والحجة في أخراه. |
﴿ٱقۡتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمۡ وَهُمۡ فِي غَفۡلَةٖ مُّعۡرِضُونَ ﴾ [الأنبياء: 1]
كل يوم تزداد هذه الآية تحقُّقًا وتنبيهًا للعقلاء، وإلهابًا لعزائمهم، فاستعدَّ للحساب؛ فإن الدنيا إلى ذهاب، والآخرة على اقتراب، وكل ما هو آتٍ قريب. |
﴿مَا يَأۡتِيهِم مِّن ذِكۡرٖ مِّن رَّبِّهِم مُّحۡدَثٍ إِلَّا ٱسۡتَمَعُوهُ وَهُمۡ يَلۡعَبُونَ ﴾ [الأنبياء: 2]
النفوس الفارغة تلهو في أخطر المواقف، وتهزُل في مواطن الجد؛ إذا أتاها ذكرٌ من ربها استقبلته لاعبة، فلا وقارَ ولا تقديس. إذا أدمنَت القلوب ما هي عليه من الفساد، وسارت الأنفس في طريق الهزؤ واللعب؛ لن تنتفع بالعظات ولو تجدَّدت، ولن تتعظ بالذكرى وإن تعددت. استحضر قلبك، عند سماع الوحي، وتدبَّر آياته، فقد ذمَّ الله تعالى أقوامًا لم ينتفعوا به؛ إذ كانت قلوبهم لاهية عنه. لو سمع أتباعُ أهل الضلال ممن فيهم قليل من خير ما يحيكه أئمتهم من مكائد ومؤامرات عن الحقِّ وأهله ظلمًا وعدوانًا؛ لعرفوا خبثهم وانفضوا عنهم، فلأجل هذا أسرُّوا ذلك الجور والعدوان. لا ينفكُّ أهلُ الباطل يعترضون على الحقِّ بما ليس فيه معترَض، ويحتجون عليه بما ليس بحجة. فيا لَله العجب من قوم رأوا ما أعجزهم من مجيء القرآن، فلم يجوِّزوا أن يكون عن الله، وجزموا بأنه سحر المبطلين، وتلبيس المفسدين! |
﴿لَاهِيَةٗ قُلُوبُهُمۡۗ وَأَسَرُّواْ ٱلنَّجۡوَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ هَلۡ هَٰذَآ إِلَّا بَشَرٞ مِّثۡلُكُمۡۖ أَفَتَأۡتُونَ ٱلسِّحۡرَ وَأَنتُمۡ تُبۡصِرُونَ ﴾ [الأنبياء: 3]
النفوس الفارغة تلهو في أخطر المواقف، وتهزُل في مواطن الجد؛ إذا أتاها ذكرٌ من ربها استقبلته لاعبة، فلا وقارَ ولا تقديس. إذا أدمنَت القلوب ما هي عليه من الفساد، وسارت الأنفس في طريق الهزؤ واللعب؛ لن تنتفع بالعظات ولو تجدَّدت، ولن تتعظ بالذكرى وإن تعددت. استحضر قلبك، عند سماع الوحي، وتدبَّر آياته، فقد ذمَّ الله تعالى أقوامًا لم ينتفعوا به؛ إذ كانت قلوبهم لاهية عنه. لو سمع أتباعُ أهل الضلال ممن فيهم قليل من خير ما يحيكه أئمتهم من مكائد ومؤامرات عن الحقِّ وأهله ظلمًا وعدوانًا؛ لعرفوا خبثهم وانفضوا عنهم، فلأجل هذا أسرُّوا ذلك الجور والعدوان. لا ينفكُّ أهلُ الباطل يعترضون على الحقِّ بما ليس فيه معترَض، ويحتجون عليه بما ليس بحجة. فيا لَله العجب من قوم رأوا ما أعجزهم من مجيء القرآن، فلم يجوِّزوا أن يكون عن الله، وجزموا بأنه سحر المبطلين، وتلبيس المفسدين! |
﴿أَمِ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِهِۦٓ ءَالِهَةٗۖ قُلۡ هَاتُواْ بُرۡهَٰنَكُمۡۖ هَٰذَا ذِكۡرُ مَن مَّعِيَ وَذِكۡرُ مَن قَبۡلِيۚ بَلۡ أَكۡثَرُهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ ٱلۡحَقَّۖ فَهُم مُّعۡرِضُونَ ﴾ [الأنبياء: 24]
أنَّى لمشركٍ أن يجد برهانًا من الوحي على نفي وَحدانية الله واستحقاقِه للعبادة من غير شريك؟ ما بالحقِّ من خفاء ولا غموض؛ فمَن أقبل عليه هُدي إليه، ومَن التفت إليه تبيَّن له، ومَن أعرض عنه جهِله وعاداه. |
﴿وَإِذَا رَءَاكَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ إِن يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا أَهَٰذَا ٱلَّذِي يَذۡكُرُ ءَالِهَتَكُمۡ وَهُم بِذِكۡرِ ٱلرَّحۡمَٰنِ هُمۡ كَٰفِرُونَ ﴾ [الأنبياء: 36]
حين تقهر الحجةُ السفهاءَ والجهلاء فإنهم يواجهونها بالسخرية والاستهزاء، فذاك سلاح العاطل عن الجواب والبرهان، ومنطق المتعالي عن التسليم والإذعان. الرسالة السماوية نعمة مسداة، ورحمة عظمى من الله تعالى إلى خلقه، ولا سيما محمدٌ ﷺ، فما أعظمها من رحمة! وما أحسنها من نعمة! لا يقابل رحمةَ الرحمن جلَّ وعلا بالكفر والإساءة إلا امرؤٌ امتلأ باللؤم، فلا هو يشكر المعروف، ولا هو يجتنب الجحود. |
﴿وَمَا يَأۡتِيهِم مِّن ذِكۡرٖ مِّنَ ٱلرَّحۡمَٰنِ مُحۡدَثٍ إِلَّا كَانُواْ عَنۡهُ مُعۡرِضِينَ ﴾ [الشعراء: 5]
إعراض الكافرين عن القرآن الكريم هو إعراضٌ منهم عن رحمته، والعاقل مَن يتوخَّى مواضعَ رحمة ربِّه فيتعرَّض لها. |
﴿فَقَدۡ كَذَّبُواْ فَسَيَأۡتِيهِمۡ أَنۢبَٰٓؤُاْ مَا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ ﴾ [الشعراء: 6]
إعراضٌ فتكذيبٌ فاستهزاءٌ، دركاتٌ بعضها أسفل من بعضٍ، يتدلى صاحبها من واحدة إلى أخرى حتى يصل به الانحدار إلى قعر الشقاء. من أسباب وقوع الوعيد الاستهزاءُ به، وتلك مَهلَكة لا يلقي نفسه فيها سوى مَن نزَع من قلبه تعظيمَ وحي ربِّه، وأصرَّ على تكذيبه به حتى خفَّ على لسانه الهُزء به. |
﴿وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِـَٔايَٰتِ رَبِّهِۦ ثُمَّ أَعۡرَضَ عَنۡهَآۚ إِنَّا مِنَ ٱلۡمُجۡرِمِينَ مُنتَقِمُونَ ﴾ [السجدة: 22]
ظلم نفسه مَن دُعي إلى دواء الإيمان فلم يستجب له، بل أعرض راغبًا عنه وراضيًا لنفسه بالاستمرار على دائها. مَن دُعي إلى الإيمان فأعرض عنه، وذُكِّر به فأباه، فقد اتخذ سبيل الإجرام، واستحق الوعيد من الجبار بالانتقام. |
﴿وَٱلَّذِينَ سَعَوۡ فِيٓ ءَايَٰتِنَا مُعَٰجِزِينَ أُوْلَٰٓئِكَ لَهُمۡ عَذَابٞ مِّن رِّجۡزٍ أَلِيمٞ ﴾ [سبأ: 5]
عندما عظُم جُرم المكذِّبين للحق، الصادِّين عنه والساعين في إبطاله؛ جُوزُوا بأغلظ العذاب وأشده. |
﴿يَٰحَسۡرَةً عَلَى ٱلۡعِبَادِۚ مَا يَأۡتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ ﴾ [يس: 30]
فليتحسَّر الكفَّار ما شاؤوا؛ إن أبواب الهداية والرحمة كانت لهم مفتَّحة فتجافَوا عنها إلى أبواب الشقاء، مسيئين الأدبَ مع خالقهم. أقرب الخلق إلى الكمال البشريِّ رسُل الله وأنبياؤه، فمَن اتَّخذهم غرضًا للسُّخريَّة والاستهزاء لزمته ندامةُ الأبد. |
﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ٱتَّقُواْ مَا بَيۡنَ أَيۡدِيكُمۡ وَمَا خَلۡفَكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تُرۡحَمُونَ ﴾ [يس: 45]
يثير المولى في قلوب عباده الخوف، ويحذِّرهم موجبات الغضب، وهي محيطةٌ بهم من أمامهم ومن ورائهم، ولكن لا تجد أكثرهم مستجيبين. |
﴿وَمَا تَأۡتِيهِم مِّنۡ ءَايَةٖ مِّنۡ ءَايَٰتِ رَبِّهِمۡ إِلَّا كَانُواْ عَنۡهَا مُعۡرِضِينَ ﴾ [يس: 46]
إنها آياتُ الله البيِّنات، وحُججه الواضحات الجليَّات، تَعرِض للمستكبرين صباحَ مساءَ، فلا تزيدهم إلا إعراضًا وبُعدًا. |
﴿بَلۡ عَجِبۡتَ وَيَسۡخَرُونَ ﴾ [الصافات: 12]
كيف تعمى القلوبُ عن حقيقة الوجود، ولا تنتفع بنصح ولا تذكير، وآياتُ الله من حولها جليَّة الدلالة على صدق الرسالة والرسول؟ |
﴿وَإِذَا ذُكِّرُواْ لَا يَذۡكُرُونَ ﴾ [الصافات: 13]
إذا غطَّى الرانُ القلبَ انطفأ واعظُ الفطرة من داخله، واحتجب عن واعظ الرسالة من خارجه، فمهما يُذكَّر لا يتذكَّر. |
﴿وَإِذَا رَأَوۡاْ ءَايَةٗ يَسۡتَسۡخِرُونَ ﴾ [الصافات: 14]
صفة ذميمةٌ وافق بها ضُلَّالُ اليوم كفَّارَ الأمس؛ إن أتتهم الحُجج لم يملكوا لعجزهم عن ردِّها إلا السخريَّة منها وممَّن جاء بها! |
﴿بَشِيرٗا وَنَذِيرٗا فَأَعۡرَضَ أَكۡثَرُهُمۡ فَهُمۡ لَا يَسۡمَعُونَ ﴾ [فصلت: 4]
وحيُ الله بشيرٌ يملأ قلوبَ الطائعين بالرجاء، ونذيرٌ لمَن عصى ربَّه وسلك دروبَ الشقاء. إن لم ينتفع المرء بما يسمع، ولم يتَّعظ بما يرى، كان كمَن لا سمعَ له ولا بصر. |
﴿وَقَالُواْ قُلُوبُنَا فِيٓ أَكِنَّةٖ مِّمَّا تَدۡعُونَآ إِلَيۡهِ وَفِيٓ ءَاذَانِنَا وَقۡرٞ وَمِنۢ بَيۡنِنَا وَبَيۡنِكَ حِجَابٞ فَٱعۡمَلۡ إِنَّنَا عَٰمِلُونَ ﴾ [فصلت: 5]
يُصرف المرء عن الحقِّ بمقدار إعراضه عنه، وذلك دليلُ مَقت الله له وبغضه إياه؛ ﴿وقالوا قلوبُنا غُلفٌ بل لعنَهُم الله بكُفرهم فقليلًا ما يؤمنون﴾ . |
﴿وَأَمَّا ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَفَلَمۡ تَكُنۡ ءَايَٰتِي تُتۡلَىٰ عَلَيۡكُمۡ فَٱسۡتَكۡبَرۡتُمۡ وَكُنتُمۡ قَوۡمٗا مُّجۡرِمِينَ ﴾ [الجاثية: 31]
تُقرَع أسماعُ الكافرين بذلك السؤال، فتزداد قلوبهم غصَّةً وحسرةً، وتتكامل حسرتهم يوم يرَون المؤمنين فازوا بالجنان، وهم خالدون في العذاب والهوان. إن الكِبْر هو أوَّل معصية عُصيَ الله بها، وهو سبيل الخِذلان والخسران، فإنه يمنع صاحبَه من اتِّباع الحقِّ، ويصدُّه عن طريق الهدى والرشاد. |
﴿مَا خَلَقۡنَا ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَمَا بَيۡنَهُمَآ إِلَّا بِٱلۡحَقِّ وَأَجَلٖ مُّسَمّٗىۚ وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ عَمَّآ أُنذِرُواْ مُعۡرِضُونَ ﴾ [الأحقاف: 3]
لا ينفكُّ الارتباط بين آيات الكتاب وآيات الكون، فتلك العَلاقةُ تدفع المؤمنَ إلى تصفُّحهما وتدبُّر ما فيهما من عِظات وعِبر. أنَّى الفلاحُ لمَن أعرض عن الحقِّ، وصرَف بصره عن نوره؟! فما حياته بعدئذٍ إلا ظلُماتٌ بعضُها فوق بعض. |
﴿أَفَرَءَيۡتَ ٱلَّذِي تَوَلَّىٰ ﴾ [النجم: 33]
الإعراضُ عن ذكر الله وهديه، والتـولِّي عـن سبيـله وأمـره، حرمانٌ لا يعدِله حرمان. مَن وَثِقَ بربِّه جادت نفسُه بالعطاء، وهشَّت للكرم والسَّخاء، ومَن ضعُف يقينُه بخِلَت نفسُه وشحَّت يدُه. |
﴿وَأَعۡطَىٰ قَلِيلٗا وَأَكۡدَىٰٓ ﴾ [النجم: 34]
الإعراضُ عن ذكر الله وهديه، والتـولِّي عـن سبيـله وأمـره، حرمانٌ لا يعدِله حرمان. مَن وَثِقَ بربِّه جادت نفسُه بالعطاء، وهشَّت للكرم والسَّخاء، ومَن ضعُف يقينُه بخِلَت نفسُه وشحَّت يدُه. |
﴿أَعِندَهُۥ عِلۡمُ ٱلۡغَيۡبِ فَهُوَ يَرَىٰٓ ﴾ [النجم: 35]
من سِمات أهل الباطل الجرأةُ في اقتحام عالم الغَيب، والخَوض فيما لا علمَ لهم به. |
﴿أَفَمِنۡ هَٰذَا ٱلۡحَدِيثِ تَعۡجَبُونَ ﴾ [النجم: 59]
البكاء عند مواعظ القرآن من سِيماء المؤمنين المخبِتين، ودليلٌ على حياة قلوبهم بالخشية واليقين. بقَدر ما ينصرفُ المرء عن الجِدِّ ماضيًا في الغفلة واللهو، يضعُف تأثُّره بالقرآن، وتتبلَّد أحاسيسُه في استشعار عظمة آياته. |
﴿وَأَنتُمۡ سَٰمِدُونَ ﴾ [النجم: 61]
البكاء عند مواعظ القرآن من سِيماء المؤمنين المخبِتين، ودليلٌ على حياة قلوبهم بالخشية واليقين. بقَدر ما ينصرفُ المرء عن الجِدِّ ماضيًا في الغفلة واللهو، يضعُف تأثُّره بالقرآن، وتتبلَّد أحاسيسُه في استشعار عظمة آياته. |
﴿وَإِن يَرَوۡاْ ءَايَةٗ يُعۡرِضُواْ وَيَقُولُواْ سِحۡرٞ مُّسۡتَمِرّٞ ﴾ [القمر: 2]
من سِمات المشركين العِنادُ في ردِّ الأدلَّة الصريحة، والتنكُّر للحُجَج الفصيحة، ولا ينبغي لعاقل التشبُّه بهم. |
﴿وَكَذَّبُواْ وَٱتَّبَعُوٓاْ أَهۡوَآءَهُمۡۚ وَكُلُّ أَمۡرٖ مُّسۡتَقِرّٞ ﴾ [القمر: 3]
من شُؤم اتِّباع الهوى أنه يقودُ صاحبَه إلى التكذيب بالحقائق الظاهرة؛ حتى لا يبصرَ بعدُ رشدًا. كلُّ شيء ماضٍ إلى غاية؛ فالحقُّ يستقرُّ ظاهرًا باقيا، والباطل يستقرُّ زاهقًا ماضيا، فما أبعدَ البَونَ بين استقرارٍ واستقرار! |
﴿وَلَقَدۡ جَآءَهُم مِّنَ ٱلۡأَنۢبَآءِ مَا فِيهِ مُزۡدَجَرٌ ﴾ [القمر: 4]
من أعظم الزَّواجر عن التكذيب ما بيَّنه الله سبحانه في مُحكَم التنزيل من مصير الأمم الجاحدة؛ ففيه الكفايةُ لمن أراد الاعتبار. |
﴿حِكۡمَةُۢ بَٰلِغَةٞۖ فَمَا تُغۡنِ ٱلنُّذُرُ ﴾ [القمر: 5]
لقد كانت قَصصُ الأوَّلين وما حلَّ بهم حكمةً بالغة؛ لأن القَصصَ أدعى إلى إقبال النفس عليها، والانتفاع بعِبَرها. حُجَج القرآن كافيةٌ وافية في بيان الحقِّ وجَلائه، فمَن لم تُغْنه الحُجَج لم ينتفع بشيء بعدها. |
﴿فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّىٰ ﴾ [القيامة: 31]
أيُّ خير يُرتجى ممَّن كذَّب بالوحي، وضيَّع أهمَّ فريضةٍ من فرائض الإسلام؟ لا والله لن يلقى إلا الخزيَ والهلاك، ولو صدَّره الناس وعاش بينهم مَزهُوًّا! ينتهي التكذيبُ بالمرء إلى تبلُّد أحاسيسه، فيغرق في المعاصي والآثام، حتى تُثقلَه الشهَوات وتُعميَه الأهواء، فلا يهتدي إلى الحقِّ أبدًا! |
﴿وَلَٰكِن كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰ ﴾ [القيامة: 32]
أيُّ خير يُرتجى ممَّن كذَّب بالوحي، وضيَّع أهمَّ فريضةٍ من فرائض الإسلام؟ لا والله لن يلقى إلا الخزيَ والهلاك، ولو صدَّره الناس وعاش بينهم مَزهُوًّا! ينتهي التكذيبُ بالمرء إلى تبلُّد أحاسيسه، فيغرق في المعاصي والآثام، حتى تُثقلَه الشهَوات وتُعميَه الأهواء، فلا يهتدي إلى الحقِّ أبدًا! |
﴿ثُمَّ ذَهَبَ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِۦ يَتَمَطَّىٰٓ ﴾ [القيامة: 33]
أيُّ خير يُرتجى ممَّن كذَّب بالوحي، وضيَّع أهمَّ فريضةٍ من فرائض الإسلام؟ لا والله لن يلقى إلا الخزيَ والهلاك، ولو صدَّره الناس وعاش بينهم مَزهُوًّا! ينتهي التكذيبُ بالمرء إلى تبلُّد أحاسيسه، فيغرق في المعاصي والآثام، حتى تُثقلَه الشهَوات وتُعميَه الأهواء، فلا يهتدي إلى الحقِّ أبدًا! |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
تنزيه الله عن الولد والشريك المحكم والمتشابه النار الله يحيي مالك خازن النار أعمال الملائكة اسم الله المقتدر الزبور عتاب الله للنبي اسم الله التواب
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 21, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب