قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن الذبذبات الصوتية في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿فَأَخَذَتۡهُمُ ٱلصَّيۡحَةُ بِٱلۡحَقِّ فَجَعَلۡنَٰهُمۡ غُثَآءٗۚ فَبُعۡدٗا لِّلۡقَوۡمِ ٱلظَّٰلِمِينَ ﴾ [المؤمنون: 41]
ليحذَر مَن يكذِّب الحق من استنصار داعي الحق إلى ربه، فما أسرع ما أجاب الله سبحانه وتعالى دعوة رسوله الكريم بأن ينصره! إذ لا بد للحق أن ينتصر، وللباطل أن ينكسر؛ فالله ناصر أوليائه، ومذل أعدائه. هكذا يُؤخذ المكذِّبون على حين غرَّة، فبينا هم مطمئنون نائمون، إذا بالعذاب يأتيهم وهم عنه غافلون، دونما تأهُّب منهم ولا توبة. لمَّا تخلَّى القوم عن الخصائص التي كرَّمهم الله بها، وقطعوا ما بينهم وبين ربِّهم لم يبقَ فيهم ما يستحقُّ التكريم، فإذا هم غُثاء كغُثاء السيل، مُلقًى بلا احتفال ولا اهتمام. ليت الظالمين يدركون أيَّ عاقبة ستكون نهايتهم، وأيَّ إهانة تنتظرهم في آخرتهم، وأي بعدٍ عن النعيم والثواب سيحيط بهم؟ |
﴿فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَتۡهُمُ ٱلرَّجۡفَةُ فَأَصۡبَحُواْ فِي دَارِهِمۡ جَٰثِمِينَ ﴾ [العنكبوت: 37]
حقُّ الله أعظمُ وأجلُّ من حقِّ العبيد، فردُّ دعوة التوحيد أعظم من معصية التطفيف في الكيل والوزن، وهي التي أوجبَت العقوبة على قوم شعيب، وإن كانت لهم إساءاتٌ أخرى. |
﴿فَكُلًّا أَخَذۡنَا بِذَنۢبِهِۦۖ فَمِنۡهُم مَّنۡ أَرۡسَلۡنَا عَلَيۡهِ حَاصِبٗا وَمِنۡهُم مَّنۡ أَخَذَتۡهُ ٱلصَّيۡحَةُ وَمِنۡهُم مَّنۡ خَسَفۡنَا بِهِ ٱلۡأَرۡضَ وَمِنۡهُم مَّنۡ أَغۡرَقۡنَاۚ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيَظۡلِمَهُمۡ وَلَٰكِن كَانُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ يَظۡلِمُونَ ﴾ [العنكبوت: 40]
لله دَرُّ الناظرين في أوامر الله تعالى النافذة، والمتفكرين في سنَّته الماضية، فبها يوقنون أن الله تعالى لا يُعجزه شيءٌ في الأرض ولا في السماء. عندما يرسَخ الظلم في أمَّة ويستشري، ويعُمُّ ويستفحل، فذلك مؤذِنٌ بحكم الله العادل فيها بأن يقطعَ دابرها، ويريحَ منها البلاد والعباد. |
﴿وَمِنۡ ءَايَٰتِهِۦٓ أَن تَقُومَ ٱلسَّمَآءُ وَٱلۡأَرۡضُ بِأَمۡرِهِۦۚ ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمۡ دَعۡوَةٗ مِّنَ ٱلۡأَرۡضِ إِذَآ أَنتُمۡ تَخۡرُجُونَ ﴾ [الروم: 25]
البعث من أعظم ما ينبغي أن يعقلَه المرء، وفي الغيث الذي يتكرَّر على الناس ما يدلُّ عليه. لا ينتفع بآيات ربِّه التي بثَّها بين خلقه إلا امرؤٌ أعملَ عقله فيها متأمِّلًا متفكرًا، فاهتدى منها إلى تعظيم خالقه وزيادة إيمانه به. البعث بعد الموت نظامٌ عظيم ثابت سيجري على هذا الوجود، فالذي أقام السماء والأرض بأمره، فلم تزولا ولم تضطربا، سيُخرج الناس من قبورهم بدعوته فلا يُفلت منهم أحد ولا يتأخر، فإذا الأرض غيرُ الأرض، والسماوات غير السماوات. |
﴿۞ وَمَآ أَنزَلۡنَا عَلَىٰ قَوۡمِهِۦ مِنۢ بَعۡدِهِۦ مِن جُندٖ مِّنَ ٱلسَّمَآءِ وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ ﴾ [يس: 28]
أين قوَّة البشر من قوَّة ربِّ البشر، وأين سطوتهم من سطوته؟! إنه لو شاء أن يُهلكَ الكافرين منهم لم يحتَج إلى أن يُنزلَ من السماء جنودًا. |
﴿إِن كَانَتۡ إِلَّا صَيۡحَةٗ وَٰحِدَةٗ فَإِذَا هُمۡ خَٰمِدُونَ ﴾ [يس: 29]
انظر إلى هذه الأجساد المختالة بقوَّتها، المعتزَّة بكثرتها، لقد خمدَت بصيحةٍ واحدة لم تُبقِ منها باقية، فما أضعفَها! ولكن أين المعتبِر؟ |
﴿مَا يَنظُرُونَ إِلَّا صَيۡحَةٗ وَٰحِدَةٗ تَأۡخُذُهُمۡ وَهُمۡ يَخِصِّمُونَ ﴾ [يس: 49]
لقد بلغ من ضلالهم أنهم يستعجلون ما فيه أخذُهم وهلاكهم، وأنهم يكذِّبون بأمر يقين لا يسَع فيه التراجع إن حضر، فأين العقولُ من أولئك القوم؟! إن الساعة لا تُمهل كافرًا حتى يتوب، ولا ذاهبًا إلى حاجته حتى يؤوب، بل تأتي بغتة، وتَدهَم فجأة، حتى إنها لتأخذ المختصِمين قبل أن ينفضَّ خصامهم، ولا تدَع لمسرف فرصةً ليوصيَ ولو بكلمات قليلة، فيا حسرةَ الكافرين! ويا ندامة المفرِّطين! |
﴿إِن كَانَتۡ إِلَّا صَيۡحَةٗ وَٰحِدَةٗ فَإِذَا هُمۡ جَمِيعٞ لَّدَيۡنَا مُحۡضَرُونَ ﴾ [يس: 53]
أعظِم بمَن يحشر الخلائقَ الذين لا يُحصَون عددا، ليُجازيَهم فردًا فردا، فطوبى لمَن كان في الصالحين، وخاب مَن كان في الظالمين. حرَّم الله على نفسه أن يظلمَ عباده في الجزاء، وإنما هي أعمالهم توفَّى لهم، فمَن وجد خيرًا فليحمَد الله، ومَن وجد غير ذلك فلا يلومنَّ إلا نفسَه. |
﴿وَٱسۡتَمِعۡ يَوۡمَ يُنَادِ ٱلۡمُنَادِ مِن مَّكَانٖ قَرِيبٖ ﴾ [ق: 41]
الفطِن يكون دائمًا على ترقُّب واستعداد، لنداء الملَك للبعث والحساب، حين يصل نداؤه إلى كل الخلائق على السوية، ويقول: هلموا إلى الحساب، فيخرجون من قبورهم كأنهم جراد منتشر. |
﴿يَوۡمَ يَسۡمَعُونَ ٱلصَّيۡحَةَ بِٱلۡحَقِّۚ ذَٰلِكَ يَوۡمُ ٱلۡخُرُوجِ ﴾ [ق: 42]
الفطِن يكون دائمًا على ترقُّب واستعداد، لنداء الملَك للبعث والحساب، حين يصل نداؤه إلى كل الخلائق على السوية، ويقول: هلموا إلى الحساب، فيخرجون من قبورهم كأنهم جراد منتشر. |
﴿إِنَّآ أَرۡسَلۡنَا عَلَيۡهِمۡ صَيۡحَةٗ وَٰحِدَةٗ فَكَانُواْ كَهَشِيمِ ٱلۡمُحۡتَظِرِ ﴾ [القمر: 31]
أعتى الأمم وأقواها لم يتطلَّب إهلاكُها سوى صيحةٍ واحدة أتت عليها بقَضِّها وقَضيضِها؛ فأنَّى للعبد التجبُّر والتعاظُم؟! |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
التناجي بالإثم الوفاء بالعقد واليمين جزاء اليهود لو آمنوا التبايع والرهان رب المغربين الوساطة والإصلاح محاججة المنكرين والجاحدين الإخلاص لله سنّ التكليف والبلوغ فقه الدعوة
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, December 27, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب