قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن قصة ذو القرنين في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿وَيَسۡـَٔلُونَكَ عَن ذِي ٱلۡقَرۡنَيۡنِۖ قُلۡ سَأَتۡلُواْ عَلَيۡكُم مِّنۡهُ ذِكۡرًا ﴾ [الكهف: 83]
لكلِّ مقام مقال؛ ففي بعض مواضع الحديث يحسُن الإيجاز الموافِق لمقتضى الحال، وفي مواضع أخرى يحسن التفصيل غيرُ المؤدي إلى الإملال. |
﴿إِنَّا مَكَّنَّا لَهُۥ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَءَاتَيۡنَٰهُ مِن كُلِّ شَيۡءٖ سَبَبٗا ﴾ [الكهف: 84]
نِعم العبدُ الذي يعمل بالأسباب التي سخرها الله تعالى له، فيستعملها على وجهها الذي أراده مسبِّبها سبحانه وتعالى منه، فذاك الذي يوفَّق للريادة والتمكين. |
﴿فَأَتۡبَعَ سَبَبًا ﴾ [الكهف: 85]
نِعم العبدُ الذي يعمل بالأسباب التي سخرها الله تعالى له، فيستعملها على وجهها الذي أراده مسبِّبها سبحانه وتعالى منه، فذاك الذي يوفَّق للريادة والتمكين. |
﴿حَتَّىٰٓ إِذَا بَلَغَ مَغۡرِبَ ٱلشَّمۡسِ وَجَدَهَا تَغۡرُبُ فِي عَيۡنٍ حَمِئَةٖ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوۡمٗاۖ قُلۡنَا يَٰذَا ٱلۡقَرۡنَيۡنِ إِمَّآ أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّآ أَن تَتَّخِذَ فِيهِمۡ حُسۡنٗا ﴾ [الكهف: 86]
بقدرِ بذل الجهد يكون الظفَر؛ ألا ترى كيف استلذَّ ذلك الملكُ في سبيل بلوغه هدفه الأسفار، وعناء الأخطار، وركوب البحار، حتى حاز مبتغاه؟ فهلا اعتبر أولو الأبصار! العقوباتُ الدنيوية تطهِّرُ المؤمنين، وأما مَن لم يؤمن فيقدَّم له عذابٌ في الدنيا بين يدي عذاب الآخرة. مَن قدَر على أعدائه، وتمكَّن منهم، فلا ينبغي أن تُسكره لَذةُ القدرة، فيسوقهم بعصا الإذلال، ويجرعهم غُصص الاستعباد والنَّكال ظلمًا، بل يعامل كُلًّا بقدر إساءته. حين يجد المحسن جزاء إحسانه إكرامًا وتقديرًا، ويجد المعتدي جزاء إفساده عقوبة وإهانة؛ عندئذ يرى الناس ما يحفِّزُهم إلى الصلاح والإنتاج. |
﴿قَالَ أَمَّا مَن ظَلَمَ فَسَوۡفَ نُعَذِّبُهُۥ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَىٰ رَبِّهِۦ فَيُعَذِّبُهُۥ عَذَابٗا نُّكۡرٗا ﴾ [الكهف: 87]
بقدرِ بذل الجهد يكون الظفَر؛ ألا ترى كيف استلذَّ ذلك الملكُ في سبيل بلوغه هدفه الأسفار، وعناء الأخطار، وركوب البحار، حتى حاز مبتغاه؟ فهلا اعتبر أولو الأبصار! العقوباتُ الدنيوية تطهِّرُ المؤمنين، وأما مَن لم يؤمن فيقدَّم له عذابٌ في الدنيا بين يدي عذاب الآخرة. مَن قدَر على أعدائه، وتمكَّن منهم، فلا ينبغي أن تُسكره لَذةُ القدرة، فيسوقهم بعصا الإذلال، ويجرعهم غُصص الاستعباد والنَّكال ظلمًا، بل يعامل كُلًّا بقدر إساءته. حين يجد المحسن جزاء إحسانه إكرامًا وتقديرًا، ويجد المعتدي جزاء إفساده عقوبة وإهانة؛ عندئذ يرى الناس ما يحفِّزُهم إلى الصلاح والإنتاج. |
﴿وَأَمَّا مَنۡ ءَامَنَ وَعَمِلَ صَٰلِحٗا فَلَهُۥ جَزَآءً ٱلۡحُسۡنَىٰۖ وَسَنَقُولُ لَهُۥ مِنۡ أَمۡرِنَا يُسۡرٗا ﴾ [الكهف: 88]
بقدرِ بذل الجهد يكون الظفَر؛ ألا ترى كيف استلذَّ ذلك الملكُ في سبيل بلوغه هدفه الأسفار، وعناء الأخطار، وركوب البحار، حتى حاز مبتغاه؟ فهلا اعتبر أولو الأبصار! العقوباتُ الدنيوية تطهِّرُ المؤمنين، وأما مَن لم يؤمن فيقدَّم له عذابٌ في الدنيا بين يدي عذاب الآخرة. مَن قدَر على أعدائه، وتمكَّن منهم، فلا ينبغي أن تُسكره لَذةُ القدرة، فيسوقهم بعصا الإذلال، ويجرعهم غُصص الاستعباد والنَّكال ظلمًا، بل يعامل كُلًّا بقدر إساءته. حين يجد المحسن جزاء إحسانه إكرامًا وتقديرًا، ويجد المعتدي جزاء إفساده عقوبة وإهانة؛ عندئذ يرى الناس ما يحفِّزُهم إلى الصلاح والإنتاج. |
﴿ثُمَّ أَتۡبَعَ سَبَبًا ﴾ [الكهف: 89]
لا ينحصرُ طموحُ المؤمن في نشر الخير ومنع الشرِّ في رُقعة من أرض الله تعالى، بل يسعى لتحقيق ذلك في أرجاء الدنيا، لو استطاع. مهما كانت عوائدُ الناس وطبائعهم، فإن المؤمن لا ينفك يسعى إلى إصلاح ما يستطيعُ إصلاحه مما فسَد منها. لا يكلِّف اللطيفُ الخبير سبحانه وتعالى عبادَه شيئًا إلا وهو عالم بما يملكونه من قوًى عقلية ونفسية وبدنيَّة. وهل في الدنيا من مرغِّبٍ في العمل أعظم من علم العبد أن مولاه محيطٌ بعمله؟ |
﴿حَتَّىٰٓ إِذَا بَلَغَ مَطۡلِعَ ٱلشَّمۡسِ وَجَدَهَا تَطۡلُعُ عَلَىٰ قَوۡمٖ لَّمۡ نَجۡعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتۡرٗا ﴾ [الكهف: 90]
لا ينحصرُ طموحُ المؤمن في نشر الخير ومنع الشرِّ في رُقعة من أرض الله تعالى، بل يسعى لتحقيق ذلك في أرجاء الدنيا، لو استطاع. مهما كانت عوائدُ الناس وطبائعهم، فإن المؤمن لا ينفك يسعى إلى إصلاح ما يستطيعُ إصلاحه مما فسَد منها. لا يكلِّف اللطيفُ الخبير سبحانه وتعالى عبادَه شيئًا إلا وهو عالم بما يملكونه من قوًى عقلية ونفسية وبدنيَّة. وهل في الدنيا من مرغِّبٍ في العمل أعظم من علم العبد أن مولاه محيطٌ بعمله؟ |
﴿كَذَٰلِكَۖ وَقَدۡ أَحَطۡنَا بِمَا لَدَيۡهِ خُبۡرٗا ﴾ [الكهف: 91]
لا ينحصرُ طموحُ المؤمن في نشر الخير ومنع الشرِّ في رُقعة من أرض الله تعالى، بل يسعى لتحقيق ذلك في أرجاء الدنيا، لو استطاع. مهما كانت عوائدُ الناس وطبائعهم، فإن المؤمن لا ينفك يسعى إلى إصلاح ما يستطيعُ إصلاحه مما فسَد منها. لا يكلِّف اللطيفُ الخبير سبحانه وتعالى عبادَه شيئًا إلا وهو عالم بما يملكونه من قوًى عقلية ونفسية وبدنيَّة. وهل في الدنيا من مرغِّبٍ في العمل أعظم من علم العبد أن مولاه محيطٌ بعمله؟ |
﴿ثُمَّ أَتۡبَعَ سَبَبًا ﴾ [الكهف: 92]
لله تعالى خلائقُ شتَّى؛ فانظر في الأرض ترَ فيهم منها أجناسًا وأنواعا، وأفهامًا وطِباعا، وما لا تعلمه شيءٌ لا يُحصى. نِعم الملِكُ الذي يبسط في رعيَّته عدله، ويستجيب لشكواهم، فيحقِّق لهم الراحة والأمان، ويصون مجتمعهم عن البؤس والخراب، ويحميهم من العوادي على الدين والدنيا. |
﴿حَتَّىٰٓ إِذَا بَلَغَ بَيۡنَ ٱلسَّدَّيۡنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوۡمٗا لَّا يَكَادُونَ يَفۡقَهُونَ قَوۡلٗا ﴾ [الكهف: 93]
لله تعالى خلائقُ شتَّى؛ فانظر في الأرض ترَ فيهم منها أجناسًا وأنواعا، وأفهامًا وطِباعا، وما لا تعلمه شيءٌ لا يُحصى. نِعم الملِكُ الذي يبسط في رعيَّته عدله، ويستجيب لشكواهم، فيحقِّق لهم الراحة والأمان، ويصون مجتمعهم عن البؤس والخراب، ويحميهم من العوادي على الدين والدنيا. |
﴿قَالُواْ يَٰذَا ٱلۡقَرۡنَيۡنِ إِنَّ يَأۡجُوجَ وَمَأۡجُوجَ مُفۡسِدُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَهَلۡ نَجۡعَلُ لَكَ خَرۡجًا عَلَىٰٓ أَن تَجۡعَلَ بَيۡنَنَا وَبَيۡنَهُمۡ سَدّٗا ﴾ [الكهف: 94]
لله تعالى خلائقُ شتَّى؛ فانظر في الأرض ترَ فيهم منها أجناسًا وأنواعا، وأفهامًا وطِباعا، وما لا تعلمه شيءٌ لا يُحصى. نِعم الملِكُ الذي يبسط في رعيَّته عدله، ويستجيب لشكواهم، فيحقِّق لهم الراحة والأمان، ويصون مجتمعهم عن البؤس والخراب، ويحميهم من العوادي على الدين والدنيا. |
﴿قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيۡرٞ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجۡعَلۡ بَيۡنَكُمۡ وَبَيۡنَهُمۡ رَدۡمًا ﴾ [الكهف: 95]
على الراعي الصالح أن يسعى في توفير مصالح رعيَّته وإزالة المفاسد عنهم، من غير عوائدَ ماديةٍ منهم على ذلك، ما دام في غنى وسَعة عنها. الحاكمُ الصالح يختار لرعيَّته الأصلحَ لهم، ولو أرضاهم ما هو دونه؛ فقد اختار ذو القرنين الردمَ على السدِّ الذي طلبوه لكون الردم أشدَّ من السد. |
﴿ءَاتُونِي زُبَرَ ٱلۡحَدِيدِۖ حَتَّىٰٓ إِذَا سَاوَىٰ بَيۡنَ ٱلصَّدَفَيۡنِ قَالَ ٱنفُخُواْۖ حَتَّىٰٓ إِذَا جَعَلَهُۥ نَارٗا قَالَ ءَاتُونِيٓ أُفۡرِغۡ عَلَيۡهِ قِطۡرٗا ﴾ [الكهف: 96]
شاطرَ الملكُ العادل الناسَ في الأعمال، وأشرف على العمل بنفسه لمَّا اقتضى الحال، فكان في ذلك تنشيطٌ لهمَّتهم، وترويحٌ لقلوبهم. حين كان القائد مؤمنًا محسنًا للتدبير، والأتباعُ مطيعين مجتهدين، ظهرت آثار العمل بالإتقان. القيام بمصالح الناس عبادة، وقد كان ذو القرنين مؤمنًا معظمًا لربه، متوكلًا عليه، ولم يمنعه ذلك من استعمال أسرار المعادن والصناعات، والخطط المانعات من فساد الأفراد والجماعات. |
﴿فَمَا ٱسۡطَٰعُوٓاْ أَن يَظۡهَرُوهُ وَمَا ٱسۡتَطَٰعُواْ لَهُۥ نَقۡبٗا ﴾ [الكهف: 97]
شاطرَ الملكُ العادل الناسَ في الأعمال، وأشرف على العمل بنفسه لمَّا اقتضى الحال، فكان في ذلك تنشيطٌ لهمَّتهم، وترويحٌ لقلوبهم. حين كان القائد مؤمنًا محسنًا للتدبير، والأتباعُ مطيعين مجتهدين، ظهرت آثار العمل بالإتقان. القيام بمصالح الناس عبادة، وقد كان ذو القرنين مؤمنًا معظمًا لربه، متوكلًا عليه، ولم يمنعه ذلك من استعمال أسرار المعادن والصناعات، والخطط المانعات من فساد الأفراد والجماعات. |
﴿قَالَ هَٰذَا رَحۡمَةٞ مِّن رَّبِّيۖ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ رَبِّي جَعَلَهُۥ دَكَّآءَۖ وَكَانَ وَعۡدُ رَبِّي حَقّٗا ﴾ [الكهف: 98]
على الرغم من ضخامة ما قام به الملِك لم يأخذه البطر، ولكنه شكر الله، ونسب إليه التوفيق، متبرِّئًا إليه من حوله وقوَّته. لا ينسى العبدُ الصالح وهو في أوج نجاحاته قوَّةَ ربِّه سبحانه وتعالى وجبروته، ولا يغفل البتةَ عن حقيقة أن مردَّه ومرجعه إلى الله وحده. إخبار الخلق عما سيجري للدنيا في نهاية عمرها، وما سيجري عقِبها من أمور الآخرة؛ جاء لتبقى النفوسُ طامحة إلى ذلك العالم الباقي. إن الله عزَّ وجلَّ لا يُخلف الميعاد، بل يوفِّيه؛ لكمال قدرته وكمالِ صدقه. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
آداب التلاوة الخصيان اسم الله الصمد التطفيف في الوزن تعاون المؤمنين الاستعفاف فتنة المال الحاقة استغفار الملائكة للمؤمنين أهل الأعذار
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 21, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب