﴿ قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَىٰ أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا﴾
[ الكهف: 94]
سورة : الكهف - Al-Kahf
- الجزء : ( 16 )
-
الصفحة: ( 303 )
They said: "O Dhul-Qarnain! Verily! Ya'juj and Ma'juj (Gog and Magog) are doing great mischief in the land. Shall we then pay you a tribute in order that you might erect a barrier between us and them?"
يأجوج و مأجوج : قبيلتين من ذرية يافث بن نوح
خَرْجَا : جُعلا من المال تستعين به في البناء
سدّا : حاجزا فلا يصلون إليناقالوا يا ذا القرنين: إنَّ يأجوج ومأجوج -وهما أمَّتان عظيمتان من بني آدم- مفسدون في الأرض بإهلاك الحرث والنسل، فهل نجعل لك أجرًا، ونجمع لك مالا على أن تجعل بيننا وبينهم حاجزًا يحول بيننا وبينهم؟
قالوا ياذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض فهل نجعل لك - تفسير السعدي
{ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ ْ} بالقتل وأخذ الأموال وغير ذلك.
{ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا ْ} أي جعلا { عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا ْ} ودل ذلك على عدم اقتدارهم بأنفسهم على بنيان السد، وعرفوا اقتدار ذي القرنين عليه، فبذلوا له أجرة، ليفعل ذلك، وذكروا له السبب الداعي، وهو: إفسادهم في الأرض، فلم يكن ذو القرنين ذا طمع، ولا رغبة في الدنيا، ولا تاركا لإصلاح أحوال الرعية، بل كان قصده الإصلاح، فلذلك أجاب طلبتهم لما فيها من المصلحة، ولم يأخذ منهم أجرة، وشكر ربه على تمكينه واقتداره
تفسير الآية 94 - سورة الكهف
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
قالوا ياذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون : الآية رقم 94 من سورة الكهف

قالوا ياذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض فهل نجعل لك - مكتوبة
الآية 94 من سورة الكهف بالرسم العثماني
﴿ قَالُواْ يَٰذَا ٱلۡقَرۡنَيۡنِ إِنَّ يَأۡجُوجَ وَمَأۡجُوجَ مُفۡسِدُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَهَلۡ نَجۡعَلُ لَكَ خَرۡجًا عَلَىٰٓ أَن تَجۡعَلَ بَيۡنَنَا وَبَيۡنَهُمۡ سَدّٗا ﴾ [ الكهف: 94]
﴿ قالوا ياذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض فهل نجعل لك خرجا على أن تجعل بيننا وبينهم سدا ﴾ [ الكهف: 94]
تحميل الآية 94 من الكهف صوت mp3
تدبر الآية: قالوا ياذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض فهل نجعل لك
لله تعالى خلائقُ شتَّى؛ فانظر في الأرض ترَ فيهم منها أجناسًا وأنواعا، وأفهامًا وطِباعا، وما لا تعلمه شيءٌ لا يُحصى.
نِعم الملِكُ الذي يبسط في رعيَّته عدله، ويستجيب لشكواهم، فيحقِّق لهم الراحة والأمان، ويصون مجتمعهم عن البؤس والخراب، ويحميهم من العوادي على الدين والدنيا.
شرح المفردات و معاني الكلمات : قال , القرنين , يأجوج , ومأجوج , مفسدون , الأرض , نجعل , خرجا , تجعل , بينهم , سدا ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- إذ تمشي أختك فتقول هل أدلكم على من يكفله فرجعناك إلى أمك كي تقر عينها
- فما منكم من أحد عنه حاجزين
- في عمد ممددة
- ألا إن لله ما في السموات والأرض قد يعلم ما أنتم عليه ويوم يرجعون إليه
- إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله
- ذلك بأن الله لم يك مغيرا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وأن
- قالوا ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين فاعترفنا بذنوبنا فهل إلى خروج من سبيل
- ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد
- ولد الله وإنهم لكاذبون
- وقالوا ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار
تحميل سورة الكهف mp3 :
سورة الكهف mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الكهف
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Sunday, July 20, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب