قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن حفظ الله لنبيه في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿فَإِنۡ ءَامَنُواْ بِمِثۡلِ مَآ ءَامَنتُم بِهِۦ فَقَدِ ٱهۡتَدَواْۖ وَّإِن تَوَلَّوۡاْ فَإِنَّمَا هُمۡ فِي شِقَاقٖۖ فَسَيَكۡفِيكَهُمُ ٱللَّهُۚ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ ﴾ [البقرة: 137]
بمِقدار القرب من هذا الدين تكون الهداية، وبمِقدار البعد عنه تكون الغَواية، بشهادة الله عزَّ وجلَّ، فاملأ قلبَك اعتزازًا به، واستقم عليه، فإنه سبيلُ النجاة. مَن ناهض الإسلام وعاداه وخالفه، كاليهود والنصارى وغيرهم، فهو في شِقاق. ولا يكون الشِّقاق إلا في مخالفةٍ عظيمة توقع صاحبَها في مَقْتِ الله وغضَبه. في الآية تسليةٌ للنبيِّ ﷺ، وبشرى للمؤمنين بالنصر والغلبة، وضمانُ التأييد على أبلغ وجه؛ لأنه تعالى إذا تكفَّل بالكِفاية في أمر حصلَت الثقةُ به. اطمئنُّوا أيها المؤمنون كلَّ الطُّمَأنينة، فإن الذي وعدكم بالنصر والغلَبة قد أحاط بكلِّ شيءٍ علمًا، ولا تخفى عليه خافيةٌ من حالكم وحال أعدائكم. |
﴿لَقَدۡ أَخَذۡنَا مِيثَٰقَ بَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ وَأَرۡسَلۡنَآ إِلَيۡهِمۡ رُسُلٗاۖ كُلَّمَا جَآءَهُمۡ رَسُولُۢ بِمَا لَا تَهۡوَىٰٓ أَنفُسُهُمۡ فَرِيقٗا كَذَّبُواْ وَفَرِيقٗا يَقۡتُلُونَ ﴾ [المائدة: 70]
من أشدِّ الناس غدرًا وخيانة قومٌ أخذ اللهُ عليهم الميثاقَ وأرسل إليهم الرسُلَ رحمةً بهم، فكذَّبوهم وقتلوهم. أيُّ قلوبٍ يحملها هؤلاء وهذا صنيعُهم بميثاق الله وأنبيائه؟! |
﴿يَحۡلِفُونَ بِٱللَّهِ مَا قَالُواْ وَلَقَدۡ قَالُواْ كَلِمَةَ ٱلۡكُفۡرِ وَكَفَرُواْ بَعۡدَ إِسۡلَٰمِهِمۡ وَهَمُّواْ بِمَا لَمۡ يَنَالُواْۚ وَمَا نَقَمُوٓاْ إِلَّآ أَنۡ أَغۡنَىٰهُمُ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥ مِن فَضۡلِهِۦۚ فَإِن يَتُوبُواْ يَكُ خَيۡرٗا لَّهُمۡۖ وَإِن يَتَوَلَّوۡاْ يُعَذِّبۡهُمُ ٱللَّهُ عَذَابًا أَلِيمٗا فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِۚ وَمَا لَهُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ مِن وَلِيّٖ وَلَا نَصِيرٖ ﴾ [التوبة: 74]
شأن المنافق أن يُلبِسَ الحقَّ بالباطل، والغِشَّ بالنصيحة، فإذا جبَهَهُ المؤمنُ استترَ بأغلظ الأيمان، وتترَّسَ بالكذب والتزوير. رُبَّ كلمةٍ يطلقُها اللسان، يخرج بها صاحبُها من الإسلام، فرحمَ اللهُ امرءًا راقب كلماتِه، وانتقى ألفاظَه وعباراتِه. من رحمة الله تبارك وتعالى بعباده المؤمنين ألا يبلغَ المنافقون كلَّ مُرادهم، ولا يصِلوا إلى جميع غايات مكرهم. إذا وصل الإحسانُ إلى اللئيم فاتَّقِ شرَّه؛ فإن طبعه يغلبه؛ فما أسرعَ أن ينسى الإحسانَ ويَطغَى إذا استغنى. من أعجب العجَب أن يستهينَ المنافقون بمَن كان سببًا في إخراجهم من الظلُمات إلى النور، ومُغنيًا لهم بعد الفقر! إن حقَّه عليهم أن يؤمنوا به ويجلُّوه، استجابةً للداعي الدينيِّ وداعي المروءة الإنسانيَّة. التائب الصادقُ يقدِّم لنفسه خيرًا يستدفع به العذاب، ويجلِب به الثواب، ويستنزل به الرضوان، ويَسلَمُ من النيران. باب التوبة مفتوح، فمَن شاء الخيرَ إليه دَلَف، ومَن شاء العقوبةَ عنه انصرف. قد يجدُ المتمادي في الباطل على الشرِّ أعوانًا، ولكن إذا نزل العذابُ فلن يجدَ لنفسه في جميع أقطار الأرض أنصارًا. |
﴿إِنَّا كَفَيۡنَٰكَ ٱلۡمُسۡتَهۡزِءِينَ ﴾ [الحجر: 95]
من دلائل النبوَّة أنه ما أظهر أحدٌ الاستهزاء برسول الله ﷺ وبما جاء به إلا أهلكَه الله تعالى. |
﴿وَإِذۡ قُلۡنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِٱلنَّاسِۚ وَمَا جَعَلۡنَا ٱلرُّءۡيَا ٱلَّتِيٓ أَرَيۡنَٰكَ إِلَّا فِتۡنَةٗ لِّلنَّاسِ وَٱلشَّجَرَةَ ٱلۡمَلۡعُونَةَ فِي ٱلۡقُرۡءَانِۚ وَنُخَوِّفُهُمۡ فَمَا يَزِيدُهُمۡ إِلَّا طُغۡيَٰنٗا كَبِيرٗا ﴾ [الإسراء: 60]
ليعلم مَن لم يعتبر بآيات الله الكونيَّة أنه بقبضةِ مُجريها سبحانه، يأخذه متى شاء. الآيةُ من آيات الله تكون فتنةً للناس إذا لم يعتبروا بها، ولم تُخِفهم رهبتها، وغدَوا فيها يشككون، وفي قدرة الله يترددون. ما يزالُ تخويفُ الله تعالى لعباده يتجددُ في كل عصر، ومع ذلك لا ينفك الطغاة عن طغيانهم، وكثيرٌ من الناس يشاهدون آياتِ العذاب فيجعلونها ظواهر طبيعية، غافلين عن أسبابها! |
﴿وَإِن كَادُواْ لَيَفۡتِنُونَكَ عَنِ ٱلَّذِيٓ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ لِتَفۡتَرِيَ عَلَيۡنَا غَيۡرَهُۥۖ وَإِذٗا لَّٱتَّخَذُوكَ خَلِيلٗا ﴾ [الإسراء: 73]
أهل الشرِّ يعرفون أن مصدر قوَّة أهل الخير هي دينُهم، فلا يفتؤون يسعَون إلى زعزعة تمسُّكهم به؛ ببثِّ الشُّبَه ليفتنوهم عنه. ما أكثرَ فرحَ الكافرين والمنافقين بالمفترين على الدين، والمنحرفين عن مساره الصحيح! وما أعظمَ حبَّهم لمَن يطعَن في الإسلام وشرائعه ممَّن غرَّتهم الشهَوات، وأعمتهم الشبُهات! |
﴿أَلَيۡسَ ٱللَّهُ بِكَافٍ عَبۡدَهُۥۖ وَيُخَوِّفُونَكَ بِٱلَّذِينَ مِن دُونِهِۦۚ وَمَن يُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِنۡ هَادٖ ﴾ [الزمر: 36]
بلى، إن الله كافي عبدِه ومتولِّيه ما قام بحقِّ العبوديَّة لله وحده، فمَن ذا الذي يُخيفه، وأنَّى له، إذا كان القويُّ القاهر معه؟ متى أيقنتَ أيُّها العبدُ بعلوِّ ربِّك وعظيم كفايته لأوليائه المتَّقين المحسنين، لم تخَف أحدًا من خلقه، فكلُّ كبير مع الله صغيرٌ حقير. هذا ما ينبغي أن يكونَ عليه قلبُ المؤمن من ثقة ويقين وطُمَأنينة، حينما توزن القوى بميزانها الصحيح. |
﴿وَٱصۡبِرۡ لِحُكۡمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعۡيُنِنَاۖ وَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ ﴾ [الطور: 48]
كلُّ من حملَ على عاتقه أمانةَ الدعوة إلى الله عليه أن يهيِّئَ نفسَه لمشاقِّ الطريق الطويل؛ بالاحتساب والصبر الجميل. أيها العبدُ، كن مع الله ولا تُبالِ، فمَن أحاطَه الله برعايته وحِفظه لم يضرَّه شيء. التسبيحُ ودوام الذِّكر يشحَذُ الهمَّة على الصبر، ويزيدُ من قُدرة المرء على التجلُّد والثَّبات؛ فما أحرانا أن نستمسكَ به. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
الدين منع الخير قوم نوح صلة الرحم فضل التلاوة يوم البعث الكيد الصابئة صفات الكافرين الزراعة
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Tuesday, December 3, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب