الآيات المتضمنة كلمة ألم يروا أنه لا يكلمهم ولا يهديهم سبيلا في القرآن الكريم
عدد الآيات: 1 آية
الزمن المستغرق0.34 ثانية.
الزمن المستغرق0.34 ثانية.
واتخذ قوم موسى من بعده من حليهم عجلا جسدا له خوار ألم يروا أنه لا يكلمهم ولا يهديهم سبيلا اتخذوه وكانوا ظالمين
﴿ألم﴾: لم: حرف لنفي المضارع وقلبه إلى الماضي. «Did not»
﴿يروا﴾: ألم يروا: العبارة للحث على النظر، والتعجب من شأن من يتحدث عنهم، ويخاطب بالعبارة من رأى ومن سمع، ومن لم ير ولم يسمع. «they see»
﴿أنه﴾: حرف توكيد ونصب يفيد تأكيد مضمون الجملة. «that it»
﴿لا﴾: نافية غير عاملة. «(could) not»
﴿يكلمهم﴾: لا يكلمهم: لا يخاطبهم. «speak to them»
﴿ولا﴾: لا: نافية غير عاملة. «and not»
﴿يهديهم﴾: ولا يهديهم: ولا يرشدهم إلى الإيمان ولا يوفقهم إليه. «guide them»
﴿سبيلا﴾: طريقا أو وسيلة. «(to) a way»
قوله - عز وجل - : ( واتخذ قوم موسى من بعده ) أي : بعد انطلاقه إلى الجبل ( من حليهم ) التي استعاروها من قوم فرعون . قرأ حمزة والكسائي ( من حليهم ) بكسر الحاء وقرأ يعقوب بفتح الحاء وسكون اللام واتخذ السامري منها ( عجلا ) وألقى في فمه من تراب أثر فرس جبريل عليه السلام فتحول عجلا ( جسدا ) حيا ولحما ودما ( له خوار ) وهو صوت البقر ، وهذا قول ابن عباس ، والحسن ، وقتادة ، وجماعة أهل التفسير .وقيل: كان جسدا مجسدا من ذهب لا روح فيه ، كان يسمع منه صوت .وقيل: كان يسمع صوت حفيف الريح يدخل في جوفه ويخرج ، والأول أصح .وقيل: إنه ما خار إلا مرة واحدة ، وقيل: كان يخور كثيرا كلما خار سجدوا له وإذا سكت رفعوا رءوسهم . وقال وهب : كان يسمع منه الخوار وهو لا يتحرك .وقال السدي : كان يخور ويمشي ( ألم يروا ) يعني : الذين عبدوا العجل ( أنه لا يكلمهم ولا يهديهم سبيلا ) قال الله - عز وجل - : ( اتخذوه وكانوا ظالمين ) أي : اتخذوه إلها وكانوا كافرين .
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
من : 1 - إلي : 1 - من مجموع : 1