الآيات المتضمنة كلمة قال ألم أقل لكم إني أعلم من الله ما لا تعلمون في القرآن الكريم
عدد الآيات: 1 آية
الزمن المستغرق0.4 ثانية.
الزمن المستغرق0.4 ثانية.
فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه فارتد بصيرا قال ألم أقل لكم إني أعلم من الله ما لا تعلمون
﴿قال﴾: تكلم. وأصل القول: معناه النطق بالكلام واللفظ به. وقد يطلق القول ويراد به الفعل أحيانا. «He said»
﴿ألم﴾: لم: حرف لنفي المضارع وقلبه إلى الماضي. «Did not»
﴿أقل﴾: ألم أقل: ألم أتكلم. «I say»
﴿لكم﴾: اللام: حرف جر يفيد معنى التبليغ. «to you»
﴿إني﴾: إن: حرف توكيد ونصب يفيد تأكيد مضمون الجملة. «indeed I»
﴿أعلم﴾: العلم: اليقين وإدراك الشيء على حقيقته، ونقيضه الجهل. «[I] know»
﴿من﴾: حرف جر يفيد معنى ابتداء الغاية. «from»
﴿الله﴾: المألوه المعبود الذي تعبده الخلائق محبةً وتعظيماً وخضوعاً؛ لما له من صفات الألوهية. وهو عَلَمٌ على ذات الرب سبحانه وتعالى «Allah»
﴿ما﴾: اسم موصول. «what»
﴿لا﴾: نافية غير عاملة. «not»
﴿تعلمون﴾: تعرفون وتدركون؛ يقال: علم الخبر، أي: عرفه على حقيقته. والعلم أيضا: إدراك الشيء على حقيقته، ونقيضه الجهل. «you know»
( فلما أن جاء البشير ) وهو المبشر عن يوسف قال ابن مسعود : جاء البشير بين يدي العير . قال ابن عباس : هو يهوذا .قال [ السدي : قال يهوذا ] أنا ذهبت بالقميص ملطخا بالدم إلى يعقوب فأخبرته أن يوسف أكله الذئب ، فأنا أذهب إليه اليوم بالقميص فأخبره أن ولده حي فأفرحه كما أحزنته .قال ابن عباس : حمله يهوذا وخرج حافيا حاسرا يعدو ومعه سبعة أرغفة لم يستوف أكلها حتى أتى أباه ، وكانت المسافة ثمانين فرسخا .وقيل: البشير مالك بن ذعر .( ألقاه على وجهه ) يعني : ألقى البشير قميص يوسف على وجه يعقوب ( فارتد بصيرا ) فعاد بصيرا بعدما كان عمي وعادت إليه قوته بعد الضعف ، وشبابه بعد الهرم ، وسروره بعد الحزن .( قال ألم أقل لكم إني أعلم من الله ما لا تعلمون ) من حياة يوسف وأن الله يجمع بيننا .وروي أنه قال للبشير : كيف تركت يوسف قال : إنه ملك مصر فقال يعقوب : ما أصنع بالملك على أي دين تركته قال : على دين الإسلام ، قال : الآن تمت النعمة
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
من : 1 - إلي : 1 - من مجموع : 1