الآيات المتضمنة كلمة كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله في القرآن الكريم
عدد الآيات: 1 آية
الزمن المستغرق0.49 ثانية.
الزمن المستغرق0.49 ثانية.
﴿ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ﴾ [التحريم: 10]
سورة التحريم الآية 10, الترجمة, قراءة التحريم مدنية
ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأت نوح وامرأت لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين
﴿كانتا﴾: كان: تأتي غالبا ناقصة للدلالة على الماضي؛ ولها ثلاث حالات: الأولى أن تكون من الأفعال التي ترفع الاسم وتنصب الخبر وتسمى حينئذ ناقصة. الثانية: أن تكتفي بالاسم وتسمى حينئذ تامة وتكون بمعنى "ثبت" أو بمعنى "وقع". الثالثة: أن تكون زائدة للتوكيد في وسط الكلام وآخره، ولا تزاد في أوله؛ فلا تعمل ولا تدل على حدث ولا زمان. ومن معانيها أنها تأتي بمعنى: صار. وبمعنى: الاستقبال. وبمعنى: الحال. وبمعنى: اتصال الزمان من غير انقطاع مثل {وكان الله غفورا رحيما} لم يزل على ذلك. «They were»
﴿تحت﴾: تحت عبدين: زوجين لهما. «under»
﴿عبدين﴾: نوح ولوط عليهما السلام. «two [slaves]»
﴿من﴾: من: حرف جر يفيد اختيار أو أخذ شيء بدل شيء آخر. «from»
﴿عبادنا﴾: العباد: الخلق أو العابدين. «Our slaves»
﴿صالحين﴾: عبدين حسنت أعمالهما وأخلاقهما. «righteous»
﴿فخانتاهما﴾: أخلتا بما أؤتمنتا عليه من حقوق لهما ولم يؤمنا لهما. «but they both betrayed them»
﴿فلم﴾: لم: حرف لنفي المضارع وقلبه إلى الماضي. «so not»
﴿يغنيا﴾: لم يغنيا: لم يكفيا ولم ينفعا. «they availed»
﴿عنهما﴾: عن: حرف جر يفيد معنى التعليل. «both of them»
﴿من﴾: من: حرف جر يفيد اختيار أو أخذ شيء بدل شيء آخر. «from»
﴿الله﴾: المألوه المعبود الذي تعبده الخلائق محبةً وتعظيماً وخضوعاً؛ لما له من صفات الألوهية. وهو عَلَمٌ على ذات الرب سبحانه وتعالى «Allah»
ثم ضرب الله مثلا للصالحين والصالحات من النساء فقال - جل ذكره - : (ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح ) واسمها واعلة ( وامرأة لوط ) واسمها واهلة . وقال مقاتل : والعة ووالهة .( كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين ) وهما نوح ولوط عليهما السلام ( فخانتاهما ) قال ابن عباس : ما بغت امرأة نبي قط وإنما كانت خيانتهما أنهما كانتا على غير دينهما فكانت امرأة نوح تقول للناس : إنه مجنون ، وإذا آمن به أحد أخبرت به الجبابرة وأما امرأة لوط [ فإنها كانت ] تدل قومه على أضيافه إذا نزل به ضيف بالليل أوقدت النار ، وإذا نزل بالنهار دخنت ليعلم قومه أنه نزل به ضيف .وقال الكلبي : أسرتا النفاق وأظهرتا الإيمان .( فلم يغنيا عنهما من الله شيئا ) لم يدفعا عنهما مع نبوتهما عذاب الله ( وقيل ادخلا النار مع الداخلين ) قطع الله بهذه الآية طمع كل من يركب المعصية أن ينفعه صلاح غيره .
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
من : 1 - إلي : 1 - من مجموع : 1