الآيات المتضمنة كلمة ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورا نهدي به في القرآن الكريم
عدد الآيات: 1 آية
الزمن المستغرق0.45 ثانية.
الزمن المستغرق0.45 ثانية.
وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم
﴿ما﴾: اسم يستفهم به عن غير العاقل وعن حقيقة الشيء أو صفته. «what»
﴿كنت﴾: كان: تأتي غالبا ناقصة للدلالة على الماضي؛ ولها ثلاث حالات: الأولى أن تكون من الأفعال التي ترفع الاسم وتنصب الخبر وتسمى حينئذ ناقصة. الثانية: أن تكتفي بالاسم وتسمى حينئذ تامة وتكون بمعنى "ثبت" أو بمعنى "وقع". الثالثة: أن تكون زائدة للتوكيد في وسط الكلام وآخره، ولا تزاد في أوله؛ فلا تعمل ولا تدل على حدث ولا زمان. ومن معانيها أنها تأتي بمعنى: صار. وبمعنى: الاستقبال. وبمعنى: الحال. وبمعنى: اتصال الزمان من غير انقطاع مثل {وكان الله غفورا رحيما} لم يزل على ذلك. «did you»
﴿تدري﴾: تعلم. «know»
﴿ما﴾: اسم يستفهم به عن غير العاقل وعن حقيقة الشيء أو صفته. «what»
﴿الكتاب﴾: القرآن. «the Book (is)»
﴿ولا﴾: لا: حرف نفي يفيد التوكيد. «and not»
﴿الإيمان﴾: الإيمان: الاقرار بوحدانية الله وبصدق رسله والانقياد لله بالطاعة وللرسول بالاتباع. «the faith»
﴿ولكن﴾: لكن: حرف ابتداء غير عامل يفيد الاستدراك والتوكيد. «But»
﴿جعلناه﴾: صيرناه. «We have made it»
﴿نورا﴾: هداية وبيانا للحق. «a light»
﴿نهدي﴾: نرشد وندل. «We guide»
﴿به﴾: الباء: حرف جر يفيد معنى الإستعلاء. «with it»
( وكذلك ) أي : كما أوحينا إلى سائر رسلنا ، ( أوحينا إليك روحا من أمرنا ) قال ابن عباس : نبوة . وقال الحسن : رحمة . وقال السدي ومقاتل : وحيا . وقال الكلبي : كتابا . وقال الربيع : جبريل . وقال مالك بن دينار : يعني القرآن . ( ما كنت تدري ) قبل الوحي ، ( ما الكتاب ولا الإيمان ) يعني شرائع الإيمان ومعالمه ، قال محمد بن إسحاق بن خزيمة : " الإيمان " في هذا الموضع : الصلاة ، ودليله : قوله - عز وجل - : وما كان الله ليضيع إيمانكم ( البقرة 143 ) .وأهل الأصول على أن الأنبياء عليهم السلام كانوا مؤمنين قبل الوحي ، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يعبد الله قبل الوحي على دين إبراهيم ، ولم يتبين له شرائع دينه .( ولكن جعلناه نورا ) قال ابن عباس : يعني الإيمان . وقال السدي : يعني القرآن . ( نهدي به ) نرشد به ، ( من نشاء من عبادنا وإنك لتهدي ) أي لتدعو ، ( إلى صراط مستقيم ) يعني الإسلام .
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
من : 1 - إلي : 1 - من مجموع : 1