﴿ وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا ۚ مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَٰكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَن نَّشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا ۚ وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ﴾
[ الشورى: 52]
سورة : الشورى - Ash_shuraa
- الجزء : ( 25 )
-
الصفحة: ( 489 )
And thus We have sent to you (O Muhammad SAW) Ruhan (an Inspiration, and a Mercy) of Our Command. You knew not what is the Book, nor what is Faith? But We have made it (this Quran) a light wherewith We guide whosoever of Our slaves We will. And verily, you (O Muhammad SAW) are indeed guiding (mankind) to the Straight Path (i.e. Allah's religion of Islamic Monotheism).
روحا : قرآناً . أو نبُـوّة أو جبريل
الإيمان : الشّرائع الـتـّـفصيلـيّـة التي لا تـُـعْـلـَـم إلا بالوَحْي
صراطٍ مستقيم : دينٍ قويم (دين الإسلام)وكما أوحينا إلى الأنبياء من قبلك -أيها النبي- أوحينا إليك قرآنًا من عندنا، ما كنت تدري قبله ما الكتب السابقة ولا الإيمان ولا الشرائع الإلهية؟ ولكن جعلنا القرآن ضياء للناس نهدي به مَن نشاء مِن عبادنا إلى الصراط المستقيم. وإنك -أيها الرسول- لَتَدُلُّ وَتُرْشِدُ بإذن الله إلى صراط مستقيم- وهو الإسلام- صراط الله الذي له ملك جميع ما في السموات وما في الأرض، لا شريك له في ذلك. ألا إلى الله-أيها الناس- ترجع جميع أموركم من الخير والشر، فيجازي كلا بعمله: إن خيرًا فخير، وإن شرًا فشر.
وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا - تفسير السعدي
{ وَكَذَلِكَ } حين أوحينا إلى الرسل قبلك { أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا } وهو هذا القرآن الكريم، سماه روحا، لأن الروح يحيا به الجسد، والقرآن تحيا به القلوب والأرواح، وتحيا به مصالح الدنيا والدين، لما فيه من الخير الكثير والعلم الغزير.وهو محض منة الله على رسوله وعباده المؤمنين، من غير سبب منهم، ولهذا قال: { مَا كُنْتَ تَدْرِي }- أي: قبل نزوله عليك { مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ }- أي: ليس عندك علم بأخبار الكتب السابقة، ولا إيمان وعمل بالشرائع الإلهية، بل كنت أميا لا تخط ولا تقرأ، فجاءك هذا الكتاب الذي { جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا } يستضيئون به في ظلمات الكفر والبدع، والأهواء المردية، ويعرفون به الحقائق، ويهتدون به إلى الصراط المستقيم.{ وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ }- أي: تبينه لهم وتوضحه، وتنيره وترغبهم فيه، وتنهاهم عن ضده، وترهبهم منه، ثم فسر الصراط المستقيم فقال: { صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ }
تفسير الآية 52 - سورة الشورى
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما : الآية رقم 52 من سورة الشورى
وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا - مكتوبة
الآية 52 من سورة الشورى بالرسم العثماني
﴿ وَكَذَٰلِكَ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ رُوحٗا مِّنۡ أَمۡرِنَاۚ مَا كُنتَ تَدۡرِي مَا ٱلۡكِتَٰبُ وَلَا ٱلۡإِيمَٰنُ وَلَٰكِن جَعَلۡنَٰهُ نُورٗا نَّهۡدِي بِهِۦ مَن نَّشَآءُ مِنۡ عِبَادِنَاۚ وَإِنَّكَ لَتَهۡدِيٓ إِلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ ﴾ [ الشورى: 52]
﴿ وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم ﴾ [ الشورى: 52]
تحميل الآية 52 من الشورى صوت mp3
تدبر الآية: وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا
القرآن رُوحٌ من أمر الله يحيي به القلوب، ونورٌ يضيء به الأرواحَ والدروب، فهنيئًا لمَن عَمَرَ فؤادَه بالقرآن، واشتغل عُمُرَه بهدي الفرقان.
المتَّبع للكتاب والسنَّة تراه قد كُسيَ من الرَّوحِ والنور، ومن الجلال والوقار ما حُرمه غيرُه، فلنَحرِص على أن نكونَ منهم.
قد تزِلُّ القدم بعد ثبوتها، ويعتري الفطرةَ الزيغُ والضلال، فلا بدَّ لها من مرشد ناصح، وليس ككلام الله وسنَّة رسوله مرشدٌ هاد.
لا تُغني الكتبُ عن الرسُل والدعاة إليها، المبصِّرين بهديها والناشرين لطيبها، فجزى الله عنَّا نبيَّنا محمَّدًا ﷺ خيرَ ما جزى نبيًّا عن أمَّته.
شرح المفردات و معاني الكلمات : أوحينا , روحا , أمرنا , تدري , الكتاب , الإيمان , جعلناه , نورا , نهدي , نشاء , عبادنا , لتهدي , صراط , مستقيم ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنـزير وما أهل به لغير الله فمن اضطر غير
- وقالوا اتخذ الله ولدا سبحانه بل له ما في السموات والأرض كل له قانتون
- سنقرئك فلا تنسى
- هو الذي خلقكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم يخرجكم طفلا ثم
- فلما قضى موسى الأجل وسار بأهله آنس من جانب الطور نارا قال لأهله امكثوا إني
- إذ هم عليها قعود
- وقال فرعون ذروني أقتل موسى وليدع ربه إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر
- وإنه لفي زبر الأولين
- حم
- أم يقولون شاعر نتربص به ريب المنون
تحميل سورة الشورى mp3 :
سورة الشورى mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الشورى
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Tuesday, December 17, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب