معنى وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همسا في القرآن

﴿يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا﴾ [طه: 108]
سورة طه الآية 108, الترجمة, قراءة طه مكية

يومئذ يتبعون الداعي لا عوج له وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همسا

﴿وخشعت﴾: خشعت الأصوات: سكتت وخفتت. «And (will be) humbled»
﴿الأصوات﴾: الأصوات: جمع صوت، وهو: كل ما يقرع حاسة السمع. «the voices»
﴿للرحمن﴾: الرحمن: من الأسماء الخاصة بالله أي أن الله شملت رحمته المؤمن والكافر في الدنيا، والرحمن من أسماء الله الحسنى. «for the Most Gracious»
﴿فلا﴾: لا: نافية غير عاملة. «so not»
﴿تسمع﴾: السمع: الإدراك بحاسة السمع. «you will hear»
﴿إلا﴾: أداة حصر ويسمى الاستثناء هنا مفرغا. «except»
﴿همسا﴾: الهمس: الصوت الخافت الخفي. «a faint sound»
معنى الآية: ( يومئذ يتبعون الداعي ) أي : صوت الداعي الذي يدعوهم إلى موقف القيامة ، وهو إسرافيل ، وذلك أنه يضع الصور في فيه ، ويقول : أيتها العظام البالية والجلود المتمزقة واللحوم المتفرقة هلموا إلى عرض الرحمن .
( لا عوج له ) أي : لدعائه ، وهو من المقلوب ، أي : لا عوج لهم عن دعاء الداعي ، لا يزيغون عنه يمينا وشمالا ولا يقدرون عليه بل يتبعونه سراعا .
( وخشعت الأصوات للرحمن ) أي : سكنت وذلت وخضعت ، ووصف الأصوات بالخشوع والمراد أهلها ، ( فلا تسمع إلا همسا ) يعني صوت وطء الأقدام إلى المحشر ، و " الهمس " : الصوت الخفي كصوت أخفاف الإبل في المشي .
وقال مجاهد : هو تخافت الكلام وخفض الصوت .
وروى سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : تحريك الشفاه من غير نطق .

تفسير الجلالين	التفسير الميسر	تفسير السعدي
تفسير البغوي	التفسير الوسيط	تفسير ابن كثير
تفسير الطبري	تفسير القرطبي	إعراب الآية