معنى أتنهانا أن نعبد ما يعبد آباؤنا وإننا لفي شك مما تدعونا إليه في القرآن

﴿قَالُوا يَا صَالِحُ قَدْ كُنْتَ فِينَا مَرْجُوًّا قَبْلَ هَذَا أَتَنْهَانَا أَنْ نَعْبُدَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا وَإِنَّنَا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ﴾ [هود: 62]
سورة هود الآية 62, الترجمة, قراءة هود مكية

قالوا يا صالح قد كنت فينا مرجوا قبل هذا أتنهانا أن نعبد ما يعبد آباؤنا وإننا لفي شك مما تدعونا إليه مريب

﴿أتنهانا﴾: هل تمنعنا. «Do you forbid us»
﴿أن﴾: حرف مصدري يفيد الإستقبال. «that»
﴿نعبد﴾: ننقاد ونخضع. «we worship»
﴿ما﴾: يحتمل أن تكون موصولة أو موصوفة أو مصدرية. «what»
﴿يعبد﴾: ينقاد ويخضع. «worshipped»
﴿آباؤنا﴾: والدينا أو أجدادنا. والآباء بالمد: الوالدون الذكور، وعلى هذا يدخل فيها الأجداد. جمع أب وهو الوالد. «our forefathers»
﴿وإننا﴾: إن: حرف توكيد ونصب يفيد تأكيد مضمون الجملة. «And indeed we»
﴿لفي﴾: في: حرف جر يفيد معنى الظرفية المجازية. «surely (are) in»
﴿شك﴾: في شك من كذا: في حالة ريبة وقلق بشأنه. «doubt»
﴿مما﴾: أصلها "من ما" المحتوية على: من السببية و ما الموصولة أو الموصوفة. «about what»
﴿تدعونا﴾: تدعونا إليه: تحثنا على تصديقه واتباعه. «you call us»
﴿إليه﴾: إلى: حرف جر يدل على انتهاء الغاية. «to it»
معنى الآية: ( قالوا ) يعني ثمود ، ( يا صالح قد كنت فينا مرجوا قبل هذا ) القول ، أي : كنا نرجو أن تكون سيدا فينا .
وقيل: كنا نرجو أن تعود إلى ديننا ، وذلك أنهم كانوا يرجون رجوعه إلى دين عشيرته ، فلما أظهر دعاءهم إلى الله عز وجل وترك الأصنام زعموا أن رجاءهم انقطع عنه ، فقالوا ( أتنهانا أن نعبد ما يعبد آباؤنا ) من قبل من الآلهة ، ( وإننا لفي شك مما تدعونا إليه مريب ) موقع للريبة والتهمة ، يقال : أربته إرابة إذا فعلت به فعلا يوجب له الريبة .

تفسير الجلالين	التفسير الميسر	تفسير السعدي
تفسير البغوي	التفسير الوسيط	تفسير ابن كثير
تفسير الطبري	تفسير القرطبي	إعراب الآية