معنى أفغير الله تتقون في القرآن

﴿وَلَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَتَّقُونَ﴾ [النحل: 52]
سورة النحل الآية 52, الترجمة, قراءة النحل مكية

وله ما في السماوات والأرض وله الدين واصبا أفغير الله تتقون

﴿أفغير﴾: غير: وردت أحيانا بمعنى"إلا"وأحيانا بمعنى"دون"وأحيانا صفة. «Then is it other (than)»
﴿الله﴾: المألوه المعبود الذي تعبده الخلائق محبةً وتعظيماً وخضوعاً؛ لما له من صفات الألوهية. وهو عَلَمٌ على ذات الرب سبحانه وتعالى «Allah»
﴿تتقون﴾: تستمسكون بتقوى الله باتباع أوامره واجتناب نواهيه. «you fear»
معنى الآية: ( وله ما في السماوات والأرض وله الدين ) الطاعة والإخلاص ( واصبا ) دائما ثابتا .
معناه : ليس من أحد يدان له ويطاع إلا انقطع ذلك عنه بزوال أو هلاك ، غير الله عز وجل ، فإن الطاعة تدوم له ولا تنقطع .
( أفغير الله تتقون ) أي : تخافون ، استفهام على طريق الإنكار .

تفسير الجلالين	التفسير الميسر	تفسير السعدي
تفسير البغوي	التفسير الوسيط	تفسير ابن كثير
تفسير الطبري	تفسير القرطبي	إعراب الآية