الآيات المتضمنة كلمة إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم في القرآن الكريم
عدد الآيات: 1 آية
الزمن المستغرق0.53 ثانية.
الزمن المستغرق0.53 ثانية.
إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين
﴿إن﴾: حرف توكيد ونصب يفيد تأكيد مضمون الجملة. «Indeed»
﴿الله﴾: المألوه المعبود الذي تعبده الخلائق محبةً وتعظيماً وخضوعاً؛ لما له من صفات الألوهية. وهو عَلَمٌ على ذات الرب سبحانه وتعالى «Allah»
﴿يبشرك﴾: يخبرك بخبر يسرك. «gives you glad tidings»
﴿بكلمة﴾: كلمة من الله: بقول"كن" من الله، فكان عيسى عليه السلام. «of a word»
﴿منه﴾: من: حرف جر يفيد معنى ابتداء الغاية. «from Him»
﴿اسمه﴾: ما سمي به. «his name»
﴿المسيح﴾: لقب عيسى عليه السلام. «(is) the Messiah»
﴿عيسى﴾: هو: نبي الله عيسى بن مريم، عبدالله ورسوله، وكلمته ألقاها إلى مريم، وروح منه - عليه السلام. «Isa»
﴿ابن﴾: أصل الابن: الولد الذكر. «son»
﴿مريم﴾: هي: مريم بنت عمران، أم نبي الله عيسى - عليهما السلام. «(of) Maryam»
قوله تعالى : ( إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم ) إنما قال : اسمه رد الكناية إلى عيسى واختلفوا في أنه لم سمي مسيحا ، منهم من قال : هو فعيل بمعنى المفعول يعني أنه مسح من الأقذار وطهر من الذنوب ، وقيل: لأنه مسح بالبركة ، وقيل: لأنه خرج من بطن أمه ممسوحا بالدهن ، وقيل مسحه جبريل بجناحه حتى لم يكن للشيطان عليه سبيل ، وقيل: لأنه كان مسيح القدم لا أخمص له ، وسمي الدجال مسيحا لأنه كان ممسوح إحدى العينين ، وقال بعضهم هو فعيل بمعنى الفاعل ، مثل عليم وعالم قال ابن عباس رضي الله عنهما سمي مسيحا لأنه ما مسح ذا عاهة إلا برأ ، وقيل: سمي بذلك لأنه كان يسيح في الأرض ولا يقيم في مكان ، وعلى هذا القول تكون الميم فيه زائدة وقال إبراهيم النخعي : المسيح الصديق ويكون المسيح بمعنى الكذاب وبه سمي الدجال والحرف من الأضداد ( وجيها ) أي : شريفا رفيعا ذا جاه وقدر ( في الدنيا والآخرة ومن المقربين ) عند الله
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
من : 1 - إلي : 1 - من مجموع : 1