الآيات المتضمنة كلمة تؤتي أكلها كل حين في القرآن الكريم
عدد الآيات: 1 آية
الزمن المستغرق0.19 ثانية.
الزمن المستغرق0.19 ثانية.
تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون
﴿تؤتي﴾: تعطي. «Giving»
﴿أكلها﴾: أكلها: ثمرها الذي يؤكل. «its fruit»
﴿كل﴾: لفظ يدل على الشمول والإستغراق، وتضاف لفظا أو تقديرا. «all»
﴿حين﴾: وقت غير محدد. والحين: المدة من الزمن غير معلومة. والحين: الوقت والمدة قليلا كان أو كثيرا. والجمع: أحيان. «time»
( تؤتي أكلها ) تعطي ثمرها ( كل حين بإذن ربها ) والحين في اللغة هو الوقت .وقد اختلفوا في معناه ها هنا فقال مجاهد ، وعكرمة : الحين ها هنا : سنة كاملة ، لأن النخلة تثمر كل سنة .وقال سعيد بن جبير ، وقتادة والحسن : ستة أشهر من وقت إطلاعها إلى صرامها . وروي ذلك عن ابن عباس رضي الله عنهما .وقيل: أربعة أشهر من حين ظهورها إلى إدراكها .وقال سعيد بن المسيب : شهران من حين تؤكل إلى حين الصرام .وقال الربيع بن أنس : " كل حين " : أي : كل غدوة وعشية ، لأن ثمر النخل يؤكل أبدا ليلا ونهارا ، صيفا وشتاء ، إما تمرا أو رطبا أو بسرا ، كذلك عمل المؤمن يصعد أول النهار وآخره وبركة إيمانه لا تنقطع أبدا ، بل تصل إليه في كل وقت .والحكمة في تمثيل الإيمان بالشجرة : هي أن الشجرة لا تكون شجرة إلا بثلاثة أشياء : عرق راسخ ، وأصل قائم ، وفرع عال ، كذلك الإيمان لا يتم إلا بثلاثة أشياء : تصديق بالقلب ، وقول باللسان ، وعمل بالأبدان .أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل الخرقي ، أنبأنا أبو الحسن علي بن عبد الله الطيسفوني ، أنبأنا عبد الله بن عمر الجوهري ، أخبرنا أحمد بن علي الكشميهني ، حدثنا علي بن حجر ، حدثنا إسماعيل بن جعفر ، حدثنا عبد الله بن دينار أنه سمع ابن عمر رضي الله عنهما يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها ، وإنها مثل المسلم فحدثوني ما هي ؟ قال عبد الله : فوقع الناس في شجر البوادي ، ووقع في نفسي أنها النخلة فاستحييت ، ثم قالوا : حدثنا ما هي يا رسول الله ؟ قال : هي النخلة . قال عبد الله : فذكرت ذلك لعمر ، فقال : لأن تكون قلت هي النخلة كان أحب إلي من كذا وكذا " .وقيل: الحكمة في تشبيهها بالنخلة من بين سائر الأشجار : أن النخلة شبه الأشجار بالإنسان من حيث إنها إذا قطع رأسها يبست ، وسائر الأشجار تتشعب من جوانبها بعد قطع رءوسها ، ولأنها تشبه الإنسان في أنها لا تحمل إلا بالتلقيح ، ولأنها خلقت من فضل طينة آدم عليه السلام ، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم : " أكرموا عمتكم " ، قيل: ومن عمتنا ؟ قال : " النخلة " ( ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون ) .
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
من : 1 - إلي : 1 - من مجموع : 1