الآيات المتضمنة كلمة شاء في القرآن الكريم
عدد الآيات: 191 آية
الزمن المستغرق0.82 ثانية.
الزمن المستغرق0.82 ثانية.
يكاد البرق يخطف أبصارهم كلما أضاء لهم مشوا فيه وإذا أظلم عليهم قاموا ولو شاء الله لذهب بسمعهم وأبصارهم إن الله على كل شيء قدير
﴿شاء﴾: «had willed»
يكاد البرق أي يقرب، يقال: كاد يفعل إذا قرب ولم يفعل.يخطف أبصارهم يختلسها، والخطف استلاب بسرعة.يكاد البرق يخطف أبصارهم أي القرآن يبهر قلوبهم.وقيل: هذا مثل ضربه الله للإسلام فالمطر الإسلام والظلمات ما فيه من البلاء والمحن، والرعد: ما فيه من الوعيد والمخاوف في الآخرة، والبرق: ما فيه من الوعد والوعيد.يكاد البرق يعنى دلائل الإسلام تزعجهم إلى النظر لولا ما سبق لهم من الشقاوة.كلما "كل" حرف جملة ضم إلى "ما" الجزاء فصار أداة للتكرار ومعناهما متى ما.أضاء لهم مشوا فيه وإذا أظلم عليهم قاموا أي وقفوا متحيرين، فالله تعالى شبههم في كفرهم ونفاقهم بقوم كانوا في مفازة في ليلة مظلمة أصابهم مطر فيه ظلمات من صفتها أن الساري (لا يمكنه) المشي فيها، ورعد من صفته أن يضم السامعون أصابعهم إلى آذانهم من هوله، وبرق من صفته أن يقرب من أن يخطف أبصارهم ويعميها من شدة توقده، فهذا مثل ضربه الله للقرآن وصنيع الكافرين والمنافقين معه، فالمطر القرآن لأنه حياة الجنان كما أن المطر حياة الأبدان، والظلمات ما في القرآن من ذكر الكفر والشرك، والرعد ما خوفوا به من الوعيد، وذكر النار والبرق ما فيه من الهدى والبيان والوعد وذكر الجنة.والكافرون يسدون آذانهم عند قراءة القرآن مخافة ميل القلب إليه لأن الإيمان عندهم كفر والكفر موت.كلما أضاء لهم مشوا فيه يعني أن المنافقين إذا أظهروا كلمة الإيمان آمنوا فإذا ماتوا عادوا إلى الظلمة.وقيل: معناه كلما نالواغنيمة وراحة في الإسلام ثبتوا وقالوا إنا معكم.وإذا أظلم عليهم قاموا يعني رأوا شدة وبلاء تأخروا، وقاموا: أي وقفوا كما قال تعالى: ومن الناس من يعبد الله على حرف [1-الحج].ولو شاء الله لذهب بسمعهم أي بأسماعهم.وأبصارهم الظاهرة كما ذهب بأسماعهم وأبصارهم الباطنة.وقيل: لذهب بما استفادوا من العز والأمان الذي لهم بمنزلة السمع والبصر.إن الله على كل شيء قدير قادر.قرأ عامر وحمزة "شاء" و"جاء" حيث كان بالإمالة.
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي إن البقر تشابه علينا وإنا إن شاء الله لمهتدون
﴿شاء﴾: «wills»
( قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي ) أسائمة أم عاملة ( إن البقر تشابه علينا ) ولم يقل تشابهت لتذكير لفظ البقر كقوله تعالى " أعجاز نخل منقعر " ( 20 - القمر ) وقال الزجاج : أي جنس البقر تشابه أي التبس واشتبه أمره علينا فلا نهتدي إليه ( وإنا إن شاء الله لمهتدون ) إلى وصفها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( والله ) لو لم يستثنوا لما بينت لهم إلى آخر الأبد "
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله بغيا أن ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده فباءوا بغضب على غضب وللكافرين عذاب مهين
﴿يشاء﴾: «He wills»
بئسما اشتروا به أنفسهم بئس ونعم: فعلان ماضيان وضعا للمدح والذم، لا يتصرفان تصرف الأفعال، معناه: بئس الذي اختاروا لأنفسهم حين استبدلوا الباطل بالحق.وقيل: الاشتراء هاهنا بمعنى البيع والمعنى بئس ما باعوا به حظ أنفسهم أي حين اختاروا الكفر (وبذلوا أنفسهم للنار).أن يكفروا بما أنزل الله يعني القرآن.بغياً أي حسداً، وأصل البغي: الفساد، ويقال بغى الجرح إذا فسد، والبغي: الظلم، وأصله الطلب، والباغي طالب الظلموالحاسد يظلم المحسود جهده، طلباً لإزالة نعمة الله تعالى عنه.أن ينزل الله من فضله أي النبوة والكتاب.قرأ أهل مكة والبصرة ينزل بالتخفيف إلا ( في سبحان الذي ) في موضعين وننزل من القرآن [93-الإسراء] وحتى تنزل [93-الإسراء] فإن ابن كثير يشددهما، وشدد البصريون في الأنعام على أن ينزل آية [37-الأنعام] زاد يعقوب تشديد (بما ينزل) في النحل ووافق حمزة والكسائي في تخفيف (وينزل الغيث) في سورة لقمان وحم وعسق، والآخرون يشددون الكل، ولم يختلفوا في تشديد وما ننزله إلا بقدر في الحجر.على من يشاء من عباده محمد صلى الله عليه وسلم.وباءوا بغضب أي رجعوا بغضب.على غضب قال ابن عباس ومجاهد: "الغضب الأول بتضييعهم التوراة وتبديلهم، والثاني بكفرهم بمحمد صلى الله عليه وسلم والقرآن"، وقال قتادة: "الأول بكفرهم بعيسى والإنجيل، والثاني بكفرهم بمحمد صلى الله عليه وسلم والقرآن"، وقال السدي: "الأول بعبادة العجل والثاني بالكفر بمحمد صلى الله عليه وسلم".وللكافرين الجاحدين بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم من الناس كلهم.عذاب مهين مخز يهانون فيه.
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين أن ينزل عليكم من خير من ربكم والله يختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم
﴿يشاء﴾: «He wills»
قوله تعالى: ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب وذلك أن المسلمين كانوا إذا قالوا لحلفاؤهم من اليهود: آمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم قالوا: ما هذا الذي تدعوننا إليه بخير مما نحنه فيه ولوددنا لو كان خيراً، فأنزل الله تكذيباً لهم: ما يود الذين أي ما يحب ويتمنى الذين كفروا من أهل الكتاب يعني اليهود.ولا المشركين جره بالنسق على مِنْأن ينزل عليكم من خير من ربكمْ أي خير ونبوة، و(مِن) صلة.والله يختص برحمته بنبوته.من يشاء والله ذو الفضل العظيم والفضل ابتداء إحسان بلا علة.وقيل: المراد بالرحمة الإسلام والهداية، وقيل: معنى الآية إن الله تعالى بعث الأنبياء من ولد إسحاق فلما بعث النبي صلى الله عليه وسلم من ولد إسماعيل لم يقع ذلك بود اليهود ومحبتهم فنزلت الآية، وأما المشركون فإنما لم تقع بودهم لأنه جاء بتضليلهم وعيب آلهتهم.
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها قل لله المشرق والمغرب يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم
﴿يشاء﴾: «He wills»
قوله تعالى : ( سيقول السفهاء ) الجهال ( من الناس ما ولاهم ) صرفهم وحولهم ( عن قبلتهم التي كانوا عليها ) يعني بيت المقدس والقبلة فعلة من المقابلة نزلت في اليهود ومشركي مكة طعنوا في تحويل القبلة من بيت المقدس إلى مكة ، فقالوا لمشركي مكة : قد تردد على محمد أمره فاشتاق إلى مولده وقد توجه نحو بلدكم وهو راجع إلى دينكم فقال الله تعالى : ( قل لله المشرق والمغرب ) ملك له والخلق عبيده . ( يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم )
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
من : 1 - إلي : 5 - من مجموع : 191