معنى وإن تؤمنوا وتتقوا يؤتكم أجوركم ولا يسألكم أموالكم في القرآن

﴿إِنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ وَلَا يَسْأَلْكُمْ أَمْوَالَكُمْ﴾ [محمد: 36]
سورة محمد الآية 36, الترجمة, قراءة محمد مدنية

إنما الحياة الدنيا لعب ولهو وإن تؤمنوا وتتقوا يؤتكم أجوركم ولا يسألكم أموالكم

﴿وإن﴾: إن: حرف شرط جازم. «And if»
﴿تؤمنوا﴾: تذعنوا وتصدقوا. «you believe»
﴿وتتقوا﴾: وتستمسكوا بتقوى الله باتباع أوامره واجتناب نواهيه. «and fear (Allah)»
﴿يؤتكم﴾: يعطكم. «He will give you»
﴿أجوركم﴾: جزاءكم لأعمالكم وعوضكم عنها. «your rewards»
﴿ولا﴾: لا: نافية غير عاملة. «and not»
﴿يسألكم﴾: لا يسألكم أموالكم: لا يطلب منكم إخراج أموالكم جميعها في الزكاة، بل يطلب منكم إخراج بعضها. «will ask you»
﴿أموالكم﴾: الأموال: جمع مال وهو ما يمتلك من متاع أو عقار أو نقود أو حيوان. «(for) your wealth»
معنى الآية: ( إنما الحياة الدنيا لعب ولهو ) باطل وغرور ( وإن تؤمنوا وتتقوا ) الفواحش ، ( يؤتكم أجوركم ) جزاء أعمالكم في الآخرة ( ولا يسألكم ) ربكم ( أموالكم ) لإيتاء الأجر بل يأمركم بالإيمان والطاعة ليثيبكم عليها الجنة ، نظيره قوله : " ما أريد منهم من رزق " ( الذاريات - 57 ) ، وقيل: لا يسألكم محمد أموالكم ، نظيره : " قل ما أسألكم عليه من أجر " ( الفرقان - 57 ) .
وقيل: معنى الآية : لا يسألكم الله ورسوله أموالكم كلها في الصدقات ، إنما يسألانكم غيضا من فيض ، ربع العشر فطيبوا بها نفسا .
وإلى هذا القول ذهب ابن عيينة ، يدل عليه سياق الآية :

تفسير الجلالين	التفسير الميسر	تفسير السعدي
تفسير البغوي	التفسير الوسيط	تفسير ابن كثير
تفسير الطبري	تفسير القرطبي	إعراب الآية