الآيات المتضمنة كلمة والله سريع الحساب في القرآن الكريم
عدد الآيات: 2 آية
الزمن المستغرق0.39 ثانية.
الزمن المستغرق0.39 ثانية.
﴿أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ﴾ [البقرة: 202]
سورة البقرة الآية 202, الترجمة, قراءة البقرة مدنية
أولئك لهم نصيب مما كسبوا والله سريع الحساب
﴿والله﴾: المألوه المعبود الذي تعبده الخلائق محبةً وتعظيماً وخضوعاً؛ لما له من صفات الألوهية. وهو عَلَمٌ على ذات الرب سبحانه وتعالى «and Allah»
﴿سريع﴾: سريع الحساب: وصف لله يفيد أنه سبحانه لا يحتاج إلى روية في مكافأة المؤمنين أوعقاب الكافرين، وفي ذلك تنبيه بأن يوم الحساب قريب فلا ينبغي استبطاؤه. «(is) swift»
﴿الحساب﴾: الحساب: المحاسبة، وهي إحصاء الأعمال من أجل المجازاة عليها. «(in taking) account»
قوله تعالى ( أولئك لهم نصيب ) حظ ( مما كسبوا ) من الخير والدعاء والثواب والجزاء ( والله سريع الحساب ) يعني إذا حاسب فحسابه سريع لا يحتاج إلى عقد يد ولا وعي صدر ، ولا إلى روية ولا فكرقال الحسن : أسرع من لمح البصر ، وقيل معناه إتيان القيامة قريب لأن ما هو كائن لا محالة فهو قريب قال الله تعالى : "وما يدريك لعل الساعة قريب " ( 17 - الشورى ) .
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ووجد الله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب
﴿والله﴾: المألوه المعبود الذي تعبده الخلائق محبةً وتعظيماً وخضوعاً؛ لما له من صفات الألوهية. وهو عَلَمٌ على ذات الرب سبحانه وتعالى «And Allah»
﴿سريع﴾: سريع الحساب: وصف لله يفيد أنه سبحانه لا يحتاج إلى روية في مكافأة المؤمنين أوعقاب الكافرين، وفي ذلك تنبيه بأن يوم الحساب قريب فلا ينبغي استبطاؤه. «(is) swift»
﴿الحساب﴾: الحساب: المحاسبة، وهي إحصاء الأعمال من أجل المجازاة عليها. «(in) the account»
( والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة ) " السراب " الشعاع الذي يرى نصف النهار عند شدة الحر في البراري ، يشبه الماء الجاري على الأرض يظنه من رآه ماء ، فإذا قرب منه انفش فلم ير شيئا و " الآل " ما ارتفع من الأرض ، وهو شعاع يرى بين السماء والأرض بالغدوات شبه الملاءة يرفع فيه الشخوص يرى فيه الصغير كبيرا والقصير طويلا و " الرقراق " يكون بالعشايا ، وهو ما ترقرق من السراب ، أي جاء وذهب . و " القيعة " : جمع القاع وهو المنبسط الواسع من الأرض ، وفيه يكون السراب ، ( يحسبه الظمآن ) أي : يتوهمه العطشان ، ( ماء حتى إذا جاءه ) أي : جاء ما قد رأى أنه ماء . وقيل: جاء موضع السراب ، ( لم يجده شيئا ) على ما قدره وحسبه كذلك الكافر يحسب أن عمله نافعه فإذا أتاه ملك الموت واحتاج إلى عمله لم يجد عمله أغنى منه شيئا ولا نفعه . ( ووجد الله عنده ) أي : عند عمله ، أي : وجد الله بالمرصاد . وقيل: قدم على الله ، ( فوفاه حسابه ) أي جزاء عمله ، ( والله سريع الحساب )
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
من : 1 - إلي : 2 - من مجموع : 2