الآيات المتضمنة كلمة ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله في القرآن الكريم
عدد الآيات: 1 آية
الزمن المستغرق0.55 ثانية.
الزمن المستغرق0.55 ثانية.
﴿وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ﴾ [البقرة: 120]
سورة البقرة الآية 120, الترجمة, قراءة البقرة مدنية
ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير
﴿ولئن﴾: إن: حرف شرط جازم. «And if»
﴿اتبعت﴾: اتبعت أهواءهم: اتبعت دينهم. «you follow»
﴿أهواءهم﴾: ما تهواه أنفسهم وتميل إليه. «their desires»
﴿بعد﴾: بعد: نقيض قبل. وهو: ظرف مبهم يفهم معناه بالإضافة لما بعده ويكون منصوبا أو مجرورا مع "مِن"، وقد يقطع عن الإضافة وهي مفهومة من الكلام فيكون مبنيا على الضم. «after»
﴿الذي﴾: الذي: اسم موصول للمفرد المذكر، عاقلا كان أو غير عاقل. «what»
﴿جاءك﴾: أتاك وحصل لك. «has come to you»
﴿من﴾: من التوكيدية: حرف جر يفيد التوكيد وهي زائدة نحويا. «any»
﴿العلم﴾: العلم: اليقين وإدراك الشيء على حقيقته، ونقيضه الجهل. والعلم: من صفات الله تعالى. «the knowledge»
﴿ما﴾: نافية غير عاملة. «not»
﴿لك﴾: اللام: حرف جر يفيد الإختصاص. «for you»
﴿من﴾: من التوكيدية: حرف جر يفيد التوكيد وهي زائدة نحويا. «any»
﴿الله﴾: المألوه المعبود الذي تعبده الخلائق محبةً وتعظيماً وخضوعاً؛ لما له من صفات الألوهية. وهو عَلَمٌ على ذات الرب سبحانه وتعالى «Allah»
قوله عز وجل ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى ) وذلك أنهم كانوا يسألون النبي صلى الله عليه وسلم الهدنة ويطمعونه في أنه إن أمهلهم اتبعوه فأنزل الله تعالى هذه الآية ، معناه وإنك إن هادنتهم فلا يرضون بها وإنما يطلبون ذلك تعللا ولا يرضون منك إلا باتباع ملتهم ، وقال ابن عباس رضي الله عنهما : هذا في القبلة وذلك أن يهود المدينة ونصارى نجران كانوا يرجون النبي صلى الله عليه وسلم حين كان يصلي إلى قبلتهم فلما صرف الله القبلة إلى الكعبة أيسوا في أن يوافقهم على دينهم فأنزل الله تعالى ( ولن ترضى عنك اليهود ) إلا باليهودية ( ولا النصارى ) إلا بالنصرانية ، والملة الطريقة ( ولئن اتبعت أهواءهم ) قيل الخطاب مع النبي صلى الله عليه وسلم والمراد به الأمة كقوله " لئن أشركت ليحبطن عملك " ( 65 - الزمر ) ( بعد الذي جاءك من العلم ) البيان بأن دين الله هو الإسلام والقبلة قبلة إبراهيم عليه السلام وهي الكعبة ( ما لك من الله من ولي ولا نصير ) .
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
من : 1 - إلي : 1 - من مجموع : 1