﴿ وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ﴾
[ البقرة: 120]
سورة : البقرة - Al-Baqarah
- الجزء : ( 1 )
-
الصفحة: ( 19 )
Never will the Jews nor the Christians be pleased with you (O Muhammad Peace be upon him) till you follow their religion. Say: "Verily, the Guidance of Allah (i.e. Islamic Monotheism) that is the (only) Guidance. And if you (O Muhammad Peace be upon him) were to follow their (Jews and Christians) desires after what you have received of Knowledge (i.e. the Quran), then you would have against Allah neither any Wali (protector or guardian) nor any helper.
ولن ترضى عنك -أيها الرسول- اليهود ولا النصارى إلا إذا تركت دينك واتبعتَ دينهم. قل لهم: إن دين الإسلام هو الدين الصحيح. ولئن اتبعت أهواء هؤلاء بعد الذي جاءك من الوحي ما لك عند الله مِن وليٍّ ينفعك، ولا نصير ينصرك. هذا موجه إلى الأمّة عامة وإن كان خطابًا للنبي صلى الله عليه وسلم.
ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى - تفسير السعدي
يخبر تعالى رسوله, أنه لا يرضى منه اليهود ولا النصارى, إلا باتباعه دينهم, لأنهم دعاة إلى الدين الذي هم عليه, ويزعمون أنه الهدى، فقل لهم: { إِنَّ هُدَى اللَّهِ } الذي أرسلت به { هُوَ الْهُدَى } وأما ما أنتم عليه, فهو الهوى بدليل قوله { وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ } فهذا فيه النهي العظيم, عن اتباع أهواء اليهود والنصارى, والتشبه بهم فيما يختص به دينهم، والخطاب وإن كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم فإن أمته داخلة في ذلك، لأن الاعتبار بعموم المعنى لا بخصوص المخاطب، كما أن العبرة بعموم اللفظ, لا بخصوص السبب.
تفسير الآية 120 - سورة البقرة
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى : الآية رقم 120 من سورة البقرة

ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى - مكتوبة
الآية 120 من سورة البقرة بالرسم العثماني
﴿ وَلَن تَرۡضَىٰ عَنكَ ٱلۡيَهُودُ وَلَا ٱلنَّصَٰرَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمۡۗ قُلۡ إِنَّ هُدَى ٱللَّهِ هُوَ ٱلۡهُدَىٰۗ وَلَئِنِ ٱتَّبَعۡتَ أَهۡوَآءَهُم بَعۡدَ ٱلَّذِي جَآءَكَ مِنَ ٱلۡعِلۡمِ مَا لَكَ مِنَ ٱللَّهِ مِن وَلِيّٖ وَلَا نَصِيرٍ ﴾ [ البقرة: 120]
﴿ ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير ﴾ [ البقرة: 120]
تحميل الآية 120 من البقرة صوت mp3
تدبر الآية: ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى
إنهم لا يُرضيهم عن رسول الله ﷺ إلا ما لا يجوز وقوعُه منه، وهو أن يكونَ -حاشاه- تابعًا لهم، فلا طمعَ في رضاهم.
الكفر ملَّة واحدة، وإن تعدَّدت أشكالها.
مَن رامَ الهدايةَ فعليه بكتاب الله تعالى؛ فإن هُدى الله هو الهدى، وكلُّ ما خالفه فبُعدُه عن الهُدى بمقدار مخالفته.
تنبيه شديدٌ لأهل العلم الحاملين لحُجَج الله، القائمين ببيان شرائعه، أن يدَعوا مداهنةَ المنحرفين عن الكتاب والسنَّة، المؤثرين لمَحْض الهوى عليهما.
شرح المفردات و معاني الكلمات : ترضى , اليهود , النصارى , تتبع , ملتهم , هدى , الله , الهدى , اتبعت , أهواءهم , جاءك , العلم , الله , ولي , نصير , قل+إن+هدى+الله+هو+الهدى , هدى+الله , ولئن+اتبعت+أهواءهم+بعد+الذي+جاءك+من+العلم ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- أنتم وآباؤكم الأقدمون
- قال رب إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيبا ولم أكن بدعائك رب شقيا
- يسألك أهل الكتاب أن تنـزل عليهم كتابا من السماء فقد سألوا موسى أكبر من ذلك
- الذين يستحبون الحياة الدنيا على الآخرة ويصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا أولئك في ضلال
- قال بل ربكم رب السموات والأرض الذي فطرهن وأنا على ذلكم من الشاهدين
- وله ما في السموات والأرض وله الدين واصبا أفغير الله تتقون
- والله جعل لكم من أنفسكم أزواجا وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة ورزقكم من الطيبات
- واسأل القرية التي كنا فيها والعير التي أقبلنا فيها وإنا لصادقون
- اشدد به أزري
- ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب
تحميل سورة البقرة mp3 :
سورة البقرة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة البقرة
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Wednesday, February 19, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب