معنى وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد في القرآن

﴿وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ﴾ [البروج: 8]
سورة البروج الآية 8, الترجمة, قراءة البروج مكية

وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد

﴿وما﴾: ما: نافية غير عاملة. «And not»
﴿نقموا﴾: نقموا منهم: أخذوهم بالعذاب والتنكيل والعقاب الشديد. «they resented»
﴿منهم﴾: من: حرف جر يفيد معنى ابتداء الغاية. «[of] them»
﴿إلا﴾: أداة حصر ويسمى الاستثناء هنا مفرغا. «except»
﴿أن﴾: حرف مصدري يفيد الإستقبال. «that»
﴿يؤمنوا﴾: يذعنوا ويصدقوا. «they believed»
﴿بالله﴾: الباء حرف جر، والله :المألوه المعبود الذي تعبده الخلائق محبةً وتعظيماً وخضوعاً؛ لما له من صفات الألوهية. وهو عَلَمٌ على ذات الرب سبحانه وتعالى «in Allah»
﴿العزيز﴾: هو القوي الذي لا يغلب لأنه تعالى غالب على أمره، والعزيز من أسماء الله الحسنى. «the All-Mighty»
﴿الحميد﴾: هو المستحق للحمد والثناء والمدح، والحميد من أسماء الله الحسنى. «the Praiseworthy»
معنى الآية: "وما نقموا منهم"، قال ابن عباس رضي الله عنهما: ما كرهوا منهم، "إلا أن يؤمنوا بالله"، قال مقاتل ما عابوا منهم.
وقيل: ما علموا فيهم عيباً.
قال الزجاج: ما أنكروا عليهم ذنباً إلا إيمانهم بالله، "العزيز الحميد".

تفسير الجلالين	التفسير الميسر	تفسير السعدي
تفسير البغوي	التفسير الوسيط	تفسير ابن كثير
تفسير الطبري	تفسير القرطبي	إعراب الآية