معنى يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه في القرآن

﴿يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ﴾ [المعارج: 11]
سورة المعارج الآية 11, الترجمة, قراءة المعارج مكية

يبصرونهم يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه

﴿يود﴾: يحب ويتمنى. «Would wish»
﴿المجرم﴾: الكافر المعاند. «the criminal»
﴿لو﴾: أداة مصدرية بمعنى "أن". «if»
﴿يفتدي﴾: الافتداء: تقديم الفدية عن النفس. «he (could be) ransomed»
﴿من﴾: حرف جر يفيد معنى ابتداء الغاية. «from»
﴿عذاب﴾: العذاب: العقاب والتنكيل وكل ما شق على النفس وآلمها. والجمع أعذبة وعذابات. «(the) punishment»
﴿يومئذ﴾: اليوم في اللغة مطلق الزمن، وقيل: زمن مقداره من طلوع الشمس إلى غروبها، والجمع أيام. «(of) that Day»
﴿ببنيه﴾: بنيه: أبنائه أي أولاده، جمع ابن. «by his children»
معنى الآية: ( يبصرونهم ) يرونهم ، وليس في القيامة مخلوق إلا وهو نصب عين صاحبه من الجن والإنس ، فيبصر الرجل أباه وأخاه وقرابته فلا يسأله ، ويبصر حميمه فلا يكلمه لاشتغاله بنفسه .
قال ابن عباس : يتعارفون ساعة من النهار ثم لا يتعارفون بعده .
وقيل: " يبصرونهم " يعرفونهم ، أي : يعرف الحميم حميمه حتى يعرفه ومع ذلك لا يسأله عن شأنه لشغله بنفسه .
وقال السدي : يعرفونهم أما المؤمن فببياض وجهه وأما الكافر فبسواد وجهه ( يود المجرم ) يتمنى المشرك ( لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه )

تفسير الجلالين	التفسير الميسر	تفسير السعدي
تفسير البغوي	التفسير الوسيط	تفسير ابن كثير
تفسير الطبري	تفسير القرطبي	إعراب الآية