فضل العصابة التي تغزو الهند - الأحاديث الصحيحة

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة

باب فضل العصابة التي تغزو الهند

عن ثوبان مولى رسول الله ﷺ عن رسول الله قال: «عصابتان من أمتي أحرزهما الله من النار: عصابة تغزو الهند، وعصابة تكون مع عيسى بن مريم».

حسن: رواه النسائي (٣١٧٥) عن محمد بن عبد الله بن عبد الرحيم، قال: حدثنا أسد بن موسى قال: حدثنا بقية قال: حدثني أبو بكر الزبيدي، عن أخيه محمد بن الوليد، عن لقمان بن عامر، عن عبد الأعلى بن عدي البهراني، عن ثوبان .. فذكره.
وفي الإسناد بقية - وهو ابن الوليد - مدلس، ولكنه صرح بالتحديث كما أنه لم ينفرد به وشيخه أبو بكر - وهو ابن الوليد الزبيدي - مجهول. ولكنه لم ينفرد به أيضا.
فرواه الإمام أحمد (٢٢٣٩٦) من طريق بقية قال: حدثنا عبد الله بن سالم وأبو بكر بن الوليد الزبيدي به.
ورواه الطبراني في الأوسط (٦٧٣٧)، وفي مسند الشاميين (١٨٥١) من طريق آخر عن الجراح
ابن مليح البهراني، عن محمد بن الوليد الزبيدي بإسناده. وبهذه المتابعات صار الإسناد حسنا.
تنبيه: وقع في نسخة مطبوعة للطبراني خلط في الإسناد فتنبه.
قال الطبراني: «لا يُروى هذا الحديث عن ثوبان إلا بهذا الإسناد، تفرد به الزبيدي» أي محمد بن الوليد. قلت: وهو ليس كما قال، فقد روي أيضا من غير محمد بن الوليد الزبيدي كما رأيت.
عن أبي هريرة قال: وعدنا رسول الله ﷺ غزوة الهند، فإن أدركتها أنفق فيها نفسي ومالي، فإن أقتل كنت من أفضل الشهداء، وإن أرجع فأنا أبو هريرة المحرر.

حسن: رواه النسائي (٣١٧٣، ٣١٧٤)، وأحمد (٧١٢٨)، والحاكم (٣/ ٥١٤) كلهم من طريق سيار، عن جبر بن عبيدة، عن أبي هريرة .. فذكره.
وفي إسناده جبر بن عبيدة لا يُذكر له راوٍ غير سيار أبي الحكم، ولم ينقل توثيقه عن أحد إلا أن ابن حبان ذكره في ثقاته. ولذا قال الحافظ في التقريب: «مقبول» أي عند المتابعة وقد توبع.
فقد رواه ابن أبي عاصم في الجهاد (٢٩١) من طريق هاشم بن سعيد، عن كنانة بن نبيه مولى صفية، عن أبي هريرة .. فذكره.
وفي إسناده كنانة بن نبيه روى عنه جمع، ولم ينقل توثيقه عن أحد إلا أن ابن حبان ذكره في ثقاته، ولذا قال الحافظ في التتريب: «مقبول» أي عند المتابعة.
وفيه أيضا هاشم بن سعيد وهو ضعيف.
ورواه أحمد (٨٨٢٣) عن يحيى بن إسحاق، أخبرنا البراء، عن الحسن، عن أبي هريرة قال: حدثني خليلي الصادق المصدوق أنه قال: يكون في هذه الأمة بعثٌ إلى الهند والسند ثم ذكر قول أبي هريرة نحوه.
والبراء، وهو ابن عبد الله الغنوي ضعيف.
وفي سماع الحسن من أبي هريرة خلاف، والصحيح أنه لم يسمع منه.
وبمجموع هذه الطرق والأسانيد يصير الحديث حسنا.
وقد وقعت كما قال النبي ﷺ؛ فإن المسلمين بدؤوا في غزوة الهند في زمن معاوية سنة ٤٤ هـ
ثم تتابعت الغزوات على يد محمد بن القاسم ومحمود بن سبكتكين وغيرهما. حتى صارت الهند من دار الإسلام وبقيت ثمانية قرون تحت حكم المسلمين حتى استولى عليها الاستعمار البريطاني في عام ١٨٥٨ م، في عهد آخر ملوك الهند وهو بهادر شاه ظفر وُلِدَ عام ١٧٥٧ م، وتوفي عام ١٨٦٢ م في منفاه «رانغون» عاصمة بورما.

أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)

الباب الحالي في المركز 16 من أصل 150 باباً

معلومات عن حديث: فضل العصابة التي تغزو الهند

  • 📜 حديث عن فضل العصابة التي تغزو الهند

    أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ فضل العصابة التي تغزو الهند من مصادر موثوقة.

  • 🔍 صحة حديث فضل العصابة التي تغزو الهند

    تحقق من درجة أحاديث فضل العصابة التي تغزو الهند (صحيح، حسن، ضعيف).

  • 📖 تخريج حديث فضل العصابة التي تغزو الهند

    تخريج علمي لأسانيد أحاديث فضل العصابة التي تغزو الهند ومصادرها.

  • 📚 أحاديث عن فضل العصابة التي تغزو الهند

    مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع فضل العصابة التي تغزو الهند.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, August 22, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب