النهي عن الفرار من الزحف - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب النهي عن الفرار من الزحف
متفق عليه: رواه البخاري في الوصايا (٢٧٦٦)، ومسلم في الإيمان (٨٩) كلاهما من طريق سليمان بن بلال، عن ثور بن زيد، عن أبي الغيث، عن أبي هريرة .. فذكره.
وأما ما روي عن عبد الله بن عمر أنه كان في سرية من سرايا رسول الله ﷺ قال: فحاص الناس حيصة فكنت فيمن حاص، فلما برزنا قلنا: كيف نصنع وقد فررنا من الزحف وبؤنا بالغضب؟ فقلن: ندخل المدينة فنتثبت فيها ونذهب ولا يرانا أحدٌ قال: فدخلنا فقلنا: لو عرضنا أنفسنا على رسول الله ﷺ فإن كانت لنا توبة أقمنا، وإن كان غير ذلك ذهبنا، قال: فجلسنا لرسول الله ﷺ قبل صلاة الفجر، فلما خرج، قمنا إليه، فقلنا: نحن الفرارون فأقبل إلينا فقال: لا، بل أنتم العكارون. قال: فدنونا فقبلنا يده فقال: «أنا فئة المسلمين». فهو ضعيف.
رواه أبو داود (٢٦٤٧)، والترمذي (١٧١٦)، وأحمد (٥٣٨٤)، والبخاري في الأدب المفرد (٩٧٢)، كلهم من طرق عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن عبد الله بن عمر .. فذكره. والسياق لأبي داود.
ورواه ابن ماجه (٣٤٠٧) من طريق يزيد به مقتصرًا على ذكر التقبيل فقط.
ويزيد بن أبي زياد هو الهاشمي مولاهم ضعيف باتفاق أهل العلم.
وقوله: «فحاص الناس حيصة» بحاء وصاد مهملتين أي جالوا جولة جولة يطلبون الفرار.
وقوله: «بؤنا» بضم الباء على وزن قلنا من باء بالغضب أي رجع به.
وقوله: «أنتم العكارون» أي العائدون إلى القتال والعاطفون عليه.
وقوله: «فئتكم» الفئة الجماعة التي تكون وراء الجيش، يلتجئ إليها الجيش إن وقع بهم هزيمة.
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 60 من أصل 150 باباً
- 35 باب الإمام يؤمّر على الجيش أميرًا، ويوصيه
- 36 باب يُولّي الإمام أميرَ الحرب من هو الأصلح لها
- 37 باب إن الله يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر
- 38 باب الرجل يؤمر نفسه على الجيش إذا مات الأمير، وخاف العدو َّ
- 39 باب توديع الجيوش
- 40 باب زجر المجاهد عن تضييق المنازل والطرق
- 41 باب انضمام العسكر بعضهم إلى بعض عند ما ينزلون منزلا
- 42 باب الدعوة إلى الإسلام قبل القتال
- 43 باب ما جاء في النداء عند النفير: يا خيل الله
- 44 باب الإغارة على الكفار المحاربين إذا بلغتهم دعوة الإسلام
- 45 باب كراهية القتال في الشهر الحرام إلا إذا هاجم العدو
- 46 باب الساعة التي يستحب فيها القتال
- 47 باب الأمر بقتال المحاربين حتى يقولوا: لا إله إلا الله
- 48 باب الزجرِ مِنْ قتلِ مَنْ أعلنَ إسلامَه
- 49 باب الدعاء بالنصر عند لقاء العدو
- 50 باب الاستعانة بدعاء الضعفاء والصالحين في الجهاد
- 51 باب الدعاء على العدو المحاربين عند الجهاد
- 52 باب الدعاء للمشركين بالهداية
- 53 باب ما جاء في التجسس على العدو قبل القتال
- 54 باب ما جاء في حكم الجاسوس
- 55 باب الخروج عند الفزع
- 56 باب التورية في الغزو
- 57 باب الخداع في الحرب
- 58 باب ما جاء في الكذب في الحرب
- 59 باب استحباب المصافّة في القتال
- 60 باب النهي عن الفرار من الزحف
- 61 باب التنازع والعصيان في الحرب من أسباب الهزيمة
- 62 باب ما رُوي في كراهة الصوت عند القتال
- 63 باب جواز الاختيال في الحرب
- 64 باب النهي عن قتل الصبيان والنساء في الحرب
- 65 باب قتل النساء والصبيان من غير تعمد
- 66 باب النهي عن التعذيب بالنار
- 67 باب استئصال وسائل تمويل العدو في الحرب لإضعافهم في القتال
- 68 باب من قاتل في سبيل الله فارتد عليه سيفه فقتله
- 69 باب من غلب على العدو فأقام على عرصتهم ثلاثا
- 70 باب ما جاء في الاستعانة بالكافر في الجهاد
- 71 باب حصار أهل الحصون وإنزالهم على حكم الحاكم المسلم
- 72 باب ما روي في البيع والشراء في الغزو
- 73 باب تناوب الجيوش على الثغور
- 74 باب أن الرسُل لا تُقتل
- 75 باب البشارة بالانتصار في الغزو
- 76 باب استقبال المجاهدين الشرعيين
- 77 باب المجاهد يحدِّث بمشاهده في الغزو
- 78 باب النهي عن السفر بالمصحف إلى أرض العدو
- 79 باب اتخاذ الراية في الجهاد
- 80 باب الشعار في الجهاد
- 81 باب اتخاذ الدرع في الحرب
- 82 باب اتخاذ البيضة والمغفر على الرأس في الحرب
- 83 باب اتخاذ الترس والمجن في الحرب
- 84 باب ما روي في السلاح العربي
معلومات عن حديث: النهي عن الفرار من الزحف
📜 حديث عن النهي عن الفرار من الزحف
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ النهي عن الفرار من الزحف من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث النهي عن الفرار من الزحف
تحقق من درجة أحاديث النهي عن الفرار من الزحف (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث النهي عن الفرار من الزحف
تخريج علمي لأسانيد أحاديث النهي عن الفرار من الزحف ومصادرها.
📚 أحاديث عن النهي عن الفرار من الزحف
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع النهي عن الفرار من الزحف.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Sunday, August 24, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب