اتخاذ الراية في الجهاد - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب اتخاذ الراية في الجهاد
متفق عليه: رواه البخاري في الجهاد والسير (٢٩٧٥)، ومسلم في فضائل الصحابة (٢٤٠٧: ٣٥) كلاهما عن قتيبة بن سعيد، حدثنا حاتم بن إسماعيل، عن يزيد بن أبي عبيد، عن سلمة بن الأكوع قال فذكره.
صحيح: رواه البخاري في الجهاد والسير (٢٩٧٦) عن محمد بن العلاء، حدثنا أبو أسامة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن نافع بن جبير فذكره. وهو جزء من حديث طويل في غزوة الفتح.
صحيح: رواه البخاري في الجهاد والسير (٢٧٩٨) عن يوسف بن يعقوب الصفار، حدثنا إسماعيل ابن علية، عن أيوب، عن حميد بن هلال، عن أنس بن مالك فذكره.
قوله: «ما يسرهم أنهم عندنا» أي لما رأوا من الكرامة بالشهادة فلا يعجبهم أن يعودوا إلى الدنيا كما كانوا. الفتح (٦/ ١٧).
صحيح: رواه البخاري في الجهاد والسير (٢٩٧٤) عن سعيد بن أبي مريم، حدثنا الليث، قال أخبرني عقيل، عن ابن شهاب قال: أخبرني ثعلبة بن أبي مالك القرظي .. فذكره.
حسن: رواه الترمذي (٣٢٧٤)، والنسائي مختصرا في الكبرى (٨٥٥٣)، وأحمد (١٥٩٥٣) مطولا من طريقين عن سلام بن سليمان النحوي أبي المنذر، حدثنا عاصم بن أبي النجود، عن أبي وائل، عن الحارث فذكره.
وإسناده حسن من أجل عاصم بن أبي النجود، وسلام أبي المنذر فإنهما حسنا الحديث.
ورواه ابن ماجه (٢٨١٦)، وأحمد (١٥٩٥٢) من طريق أبي بكر بن عياش، حدثنا عاصم بن أبي النجود، عن الحارث بن حسان فذكره. وفيه: «هذا عمرو بن العاص قدم من غزاة».
وليس فيه ذكر أبي وائل بين عاصم والحارث، والصواب إثباته كما قال ابن عبد البر في ترجمة الحارث بن حسان من الاستيعاب، والمزي في تهذيب الكمال (٢/ ١٣).
حسن: رواه الترمذي (١٦٨١)، وابن ماجه (٢٨١٨)، والحاكم (٢/ ١٠٥)، والبيهقي (٦/ ٣٦٢) من طرق عن يحيى بن إسحاق السالحاني، حدثنا يزيد بن حيان قال: سمعت أبا مجلز لاحق بن حميد، يحدث عن ابن عباس. فذكره.
ويزيد بن حيان صدوق يخطئ لكن تابعه حيان بن عبيد الله أبو زهير العدوي فقد أخرج أبو يعلى (٢٣٧٠)، والطبراني في الكبير (٢/ ٧ و١٢/ ٢٠٧) من طريق إبراهيم بن الحجاج السامي، عن حيان بن عبيد الله أبي زهير العدوي، عن أبي مجلز، عن ابن عباس قال حيان: وحدثنا عبد الله بن بريدة، عن أبيه فذكره.
وحيان بن عبيد الله أبو زهير العدوي فيه كلام خفيف ولكن لا بأس به في المتابعات وقد قال أبو حاتم: صدوق.
والراية: هي التي يتولاها صاحب الحرب، ويقاتل عليها، وتميل المقاتلة إليها، واللواء: علامة كبكبة الأمير تدور معه حيث دار.
وقيل: الراية: العلم الصغير، واللواء: العلم الكبير. وقيل غير ذلك.
حسن: رواه الترمذي (١٦٨٠)، وأبو داود (٢٥٩١)، وأحمد (١٨٦٢٧)، والبيهقي (٦/ ٣٦٣) كلهم من طريق يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، حدثنا أبو يعقوب الثقفي، حدثنا يونس بن عبيد. فذكره.
وأبو يعقوب الثقفي: هو إسحاق بن إبراهيم الكوفي، قال ابن عدي في الكامل (١/ ٣٣٣ - ٣٣٤): «روى عن الثقات ما لا يتابع عليه، ثم قال: وأحاديثه غير محفوظة». وذكره ابن حبان في ثقاته (٨/ ١٠٦)، ولذا قال ابن حجر: وثقه ابن حبان، وفيه ضعف.
ويونس بن عبيد لم يعرف له راو غير إسحاق بن إبراهيم الثقفي، ولم يوثق أحد إلا أن ابن حبان ذكره في ثقاته (٥/ ٥٥٤) ولذا قال ابن حجر: «مقبول» أي عند المتابعة، ولم أجد له متابعا.
ولكن قال الترمذي في العلل الكبير (٢/ ٧١٣): «سألت محمدًا - يعني البخاري - عن هذا الحديث فقال: هو حديث حسن».
وقال الترمذي في سننه: «هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث ابن أبي زائدة».
وقال الذهبي في ترجمة يونس بن عبيد من الميزان (٤/ ٢٨٢): «لا يدرى من هو؟ وحديثه في ذكر راية النبي ﷺ أنها سوداء مربعة من نمرة حديث حسن» اهـ.
ولعل هولاء الذين حسّنوا هذا الحديث نظروا إلى أصل الحديث.
وقوله: «نمرة» كساء من صوف فيه خطوط بيض وسود.
وأما ما روي عن سماك، عن رجل من قومه، عن آخر منهم قال: رأيت راية رسول الله ﷺ صفراء». فهو ضعيف.
رواه أبو داود (٢٥٩٣)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (١٦٩٤)، والبيهقي (٦/ ٣٦٣) كلهم من طريق سلم بن قتيبة، عن شعبة، عن سماك به.
وإسناده ضعيف لجهالة شيخ سماك بن حرب، وبه أعله المنذري في مختصره (٣/ ٤٠٦).
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 79 من أصل 150 باباً
- 54 باب ما جاء في حكم الجاسوس
- 55 باب الخروج عند الفزع
- 56 باب التورية في الغزو
- 57 باب الخداع في الحرب
- 58 باب ما جاء في الكذب في الحرب
- 59 باب استحباب المصافّة في القتال
- 60 باب النهي عن الفرار من الزحف
- 61 باب التنازع والعصيان في الحرب من أسباب الهزيمة
- 62 باب ما رُوي في كراهة الصوت عند القتال
- 63 باب جواز الاختيال في الحرب
- 64 باب النهي عن قتل الصبيان والنساء في الحرب
- 65 باب قتل النساء والصبيان من غير تعمد
- 66 باب النهي عن التعذيب بالنار
- 67 باب استئصال وسائل تمويل العدو في الحرب لإضعافهم في القتال
- 68 باب من قاتل في سبيل الله فارتد عليه سيفه فقتله
- 69 باب من غلب على العدو فأقام على عرصتهم ثلاثا
- 70 باب ما جاء في الاستعانة بالكافر في الجهاد
- 71 باب حصار أهل الحصون وإنزالهم على حكم الحاكم المسلم
- 72 باب ما روي في البيع والشراء في الغزو
- 73 باب تناوب الجيوش على الثغور
- 74 باب أن الرسُل لا تُقتل
- 75 باب البشارة بالانتصار في الغزو
- 76 باب استقبال المجاهدين الشرعيين
- 77 باب المجاهد يحدِّث بمشاهده في الغزو
- 78 باب النهي عن السفر بالمصحف إلى أرض العدو
- 79 باب اتخاذ الراية في الجهاد
- 80 باب الشعار في الجهاد
- 81 باب اتخاذ الدرع في الحرب
- 82 باب اتخاذ البيضة والمغفر على الرأس في الحرب
- 83 باب اتخاذ الترس والمجن في الحرب
- 84 باب ما روي في السلاح العربي
- 85 باب حلية السيف
- 86 باب ما جاء فيما يستحب من عدد الجيوش والرفقاء والسرايا
- 87 باب الرجل يتحمل بمال غيره يغزو
- 88 أخذ الجعائل على الغزو
- 89 باب فضل الخيل في الجهاد
- 90 باب ما يستحب من الخيل
- 91 باب ما جاء في الصّفات المكروهة في الخيل
- 92 باب كراهية جزّ نواصي الخيل وأذنابها
- 93 باب تسمى الأنثى من الخيل فرسا
- 94 باب السبق بين الخيل وإعدادها للجهاد
- 95 باب تضمير الخيل
- 96 باب تفضيل القُرّح من الخيل على غيرها في الغاية عند السباق
- 97 باب ما جاء في المسابقة بين الإبل
- 98 باب في السبق على الرِّجل
- 99 باب فضل الرمي والحث على تعلمه
- 100 باب ذمّ من تعلّم الرمي ثمّ نسيه
- 101 باب مصالحة العدو إلى وقت معلوم
- 102 باب الوفاء بالعهد مع العدو
- 103 باب تحريم الغدر
معلومات عن حديث: اتخاذ الراية في الجهاد
📜 حديث عن اتخاذ الراية في الجهاد
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ اتخاذ الراية في الجهاد من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث اتخاذ الراية في الجهاد
تحقق من درجة أحاديث اتخاذ الراية في الجهاد (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث اتخاذ الراية في الجهاد
تخريج علمي لأسانيد أحاديث اتخاذ الراية في الجهاد ومصادرها.
📚 أحاديث عن اتخاذ الراية في الجهاد
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع اتخاذ الراية في الجهاد.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, August 22, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب