فضل الثلث الليل الأخير - الأحاديث الصحيحة

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة

باب فضل الثلث الليل الأخير

عن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال: «ينزل الله تبارك وتعالى كلّ ليلة إلى السّماء الدّنيا حين يبقى ثلثُ اللّيل الآخر، فيقول: من يدعوني فأستجيبَ له، من يسألني فأُعطيه، من يستغفرني فأغفرَ له».

متفق عليه: رواه مالك في القرآن (٣٠) عن ابن شهاب، عن أبي عبد الله الأغرّ، وأبي سلمة، عن أبي هريرة، فذكره.
ورواه البخاريّ في التهجد (١١٤٥) عن عبد الله بن مسلمة، ومسلم في صلاة المسافرين (٧٥٨) عن يحيى بن يحيى، كلاهما عن مالك، به، مثله.
ورواه مسلم من وجه آخر وفيه من الزيادة: «حتى يُضيء الفجر».
قال أبو عيسى الترمذيّ (٣/ ٣٠٩): «ورُوي هذا الحديث من أوجه كثيرة عن أبي هريرة، عن النبيّ ﷺ، وروي عنه أنه قال: ينزل الله عز وجل حين يبقى ثلث اللّيل الآخر وهو أصح الروايات» انتهى.
عن أبي سعيد وأبي هريرة، قالا: قال رسول الله ﷺ: «إنّ الله يمهل حتى إذا ذهب ثلث اللّيل الأوّل نزل إلى السّماء الدّنيا، فيقول: هل من مستغفر؟ هل من تائب؟ هل من سائل؟ هل من داع؟ حتى ينفجر الفجر».

صحيح: رواه مسلم في صلاة المسافرين (٧٥٨: ١٧٢) من طرق، عن جرير، عن منصور، عن أبي إسحاق، عن الأغر أبي مسلم، يرويه عن أبي سعيد، وأبي هريرة، فذكراه.
عن رفاعة الجهنيّ قال: أقبلنا مع رسول الله ﷺ حتى إذا كُنّا بالكديد - أو قال: بقُديد - فجعل رجالٌ منّا يستأذنون إلى أهليهم، فيَأْذنُ لهم، فقام رسول الله ﷺ فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: «ما بال رجال يكون شِقُّ الشجرة التي تلي رسول الله ﷺ أبغضَ إليهم من الشِّقِ الآخر». فلم نرَ عند ذلك من القوم إلّا باكيًا، فقال رجل: إنّ الذي يستأذِنُك بعد هذا لسفيهٌ. فحمدَ الله وقال حينئذ: «أشهد عند الله لا يموتُ عبد يشهد أن لا إله إلا الله، وأنّي رسول الله صِدْقًا من قلبه، ثم يُسدِّدُ إلّا سلك في الجنة». قال: «وقد وعدني ربي عز وجل أن يُدخلَ من أُمّتي سبعين ألفًا لا حساب عليهم ولا عذاب، وإني لأرْجُو أن لا يدخلوها حتى تبوَّءُوا أنتم ومن صلح من آبائكم وأزواجكم وذرياتكم مساكن في الجنة».
وقال: «إذا مضى نصفُ اللّيل - أو قال: ثُلثا اللّيل - ينزلُ الله عز وجل إلى السّماء الدُّنيا، فيقول: لا أسألُ عن عبادي أحدًا غيري، من ذا يستغفرني فأغفر له، من الذي يدْعوني فأستجيب له، من ذا الذي يسألني فأُعطيه حتى ينفجر الصُّبحُ».

صحيح: رواه أحمد (١٦٢١٥) عن إسماعيل بن إبراهيم، قال: حدثنا هشام الدّستوائيّ، عن يحيى بن أبي كثير، عن هلال بن أبي ميمونة، عن عطاء بن يسار، عن رفاعة الجهنيّ، فذكره.
إسناده صحيح، صحّحه ابن خزيمة وأخرجه في كتاب التوحيد (١/ ٢٨٩ - ٢٩١)، وابن حبان (٢١٢) من طرق، عن الوليد بن مسلم، قال: حدّثني الأوزاعيّ، قال: حدثني يحيى بن أبي كثير، قال: حدثني هلال بن أبي ميمونة، قال: حدثني عطاء بن يسار، قال: حدثني رفاعة بن عرابة الجهنيّ، فذكر الحديث نحوه.
هكذا رواه ابن خزيمة وابن حبان بالتحديث إلى آخر الإسناد.
وهذا الإسناد أصحّ ما جاء به هذا الحديث، وقد صحّحه شيخ الإسلام ابن تيمية، وابن القيم، والحافظ ابن حجر وغيرهم.
عن جابر قال: سمعت النبي ﷺ يقول: «إن في الليل لساعة لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله خيرا من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه وذلك كل ليلة».

صحيح: رواه مسلم في صلاة المسافرين (٧٥٧: ١٦٦) عن عثمان بن أبي شيبة، ثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر فذكره.
قوله: «إن في الليل لساعة» لعل المراد به هو ثلث الليل الأخير كما ورد في أحاديث أخرى.

أبواب الكتاب

معلومات عن حديث: فضل الثلث الليل الأخير

  • 📜 حديث عن فضل الثلث الليل الأخير

    أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ فضل الثلث الليل الأخير من مصادر موثوقة.

  • 🔍 صحة حديث فضل الثلث الليل الأخير

    تحقق من درجة أحاديث فضل الثلث الليل الأخير (صحيح، حسن، ضعيف).

  • 📖 تخريج حديث فضل الثلث الليل الأخير

    تخريج علمي لأسانيد أحاديث فضل الثلث الليل الأخير ومصادرها.

  • 📚 أحاديث عن فضل الثلث الليل الأخير

    مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع فضل الثلث الليل الأخير.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, August 22, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب