فضل شهر رمضان - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب فضل شهر رمضان
متفق عليه: رواه البخاريّ في الصوم (١٨٩٩)، ومسلم في الصيام (١٠٧٩) كلاهما من طريق ابن شهاب الزهري، أخبرني ابن أبي أنس مولى التّيميين، أنّ أباه حدّثه أنه سمع أبا هريرة يقول (فذكره).
وابن أبي أنس هو نافع بن مالك بن أبي عامر.
حسن: رواه الترمذيّ (٦٨٢)، وابن ماجه (١٦٤٢)، وصحّحه ابن خزيمة (١٨٨٣)، وابن حبان (٣٤٣٥)، والحاكم (١/ ٤٢١) كلّهم من حديث محمد بن العلاء بن كريب، حدّثنا أبو بكر بن عياش، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، فذكره.
وإسناده حسن من أجل الكلام في أبي بكر بن عياش، غير أنه حسن الحديث؛ فإنه ضعِّف من قبل حفظه، كما أن ابن نمير ضعّفه في الأعمش، ولعلّه لذلك قال الترمذي: «حديث غريب، لا نعرفه من رواية أبي بكر بن عياش، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، إلّا من حديث أبي بكر».
قال: وسألت محمد بن إسماعيل عن هذا الحديث فقال: حدثنا الحسن بن الربيع، حدثنا أبو الأحوص، عن الأعمش، عن مجاهد قوله.
قال محمد: وهذا أصح عندي من حديث أبي بكر بن عياش» انتهى.
هذا رأي البخاريّ، وخالفه أصحاب الصحاح فأخرجوه في كتبهم. قال الحاكم: «صحيح على
شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذه السياقة».
وأشار الحافظ ابن حجر في: الفتح (٤/ ١١٤) إلى رواية ابن خزيمة وغيره ولم يعلق عليه بشيء، فالظاهر أنه يذهب إلى تحسينه.
ويقويه ما رواه أبو قلابة، عن أبي هريرة، قال: لما حضر رمضان، قال رسول الله ﷺ: قد جاءكم رمضان، شهر مبارك، افترض الله عليكم صيامه، تُفتح فيه أبواب الجنة، وتغلق فيه أبواب الجحيم، وتُغلّ فيه الشياطين، فيه ليلة خير من ألف شهر، من حُرم خيرها فقد حُرم».
رواه النسائيّ (٢١٠٦)، وعبد الرزاق (٨٣٨٣)، وأحمد (٧١٤٨) كلّهم من حديث أيوب السختياني، عن أبي قلابة، عنه.
وأبو قلابة اسمه عبد الله بن زيد الجرمي لم يسمع من أبي هريرة. ذكره العلائي وقال: الظاهر في ذلك كلّه الإرسال.
صحيح: رواه الإمام أحمد (٧٤٥٠) عن أبي معاوية، حدثنا الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة أو أبي سعيد، فذكره.
والشك في الصحابي لا يضر. وهذا المطلق جاء مقيدًا بشهر رمضان كما رواه أبو بكر بن عياش، عن الأعمش، كما مضى.
حسن: رواه الإمام أحمد (٢٢٢٠٢)، والطبراني في الكبير (٨/ ٣٤٠)، والبيهقي في شعب الإيمان (٣٦٠٥) كلّهم من حديث عبد الله بن نمير، حدّثنا الأعمش، عن حسين الخراسانيّ، عن أبي غالب، عن أبي أمامة، فذكره.
وإسناده حسن من أجل أبي غالب صاحب أبي أمامة وهو مختلف فيه غير أنه حسن الحديث في الشواهد، وقد وثقه الدارقطني وغيره، وضعّفه الآخرون.
وأورده المنذري في الترغيب والترهيب (١٥١٦) وقال: إسناده لا بأس به.
حسن: رواه ابن ماجه (١٦٤٣) عن أبي كريب، قال: حدثنا أبو بكر بن عياش، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، فذكره.
وإسناده حسن من أجل الكلام في أبي بكر بن عياش غير أنه حسن الحديث.
حسن: رواه ابن ماجه (١٦٤٤) عن أبي بدر عباد بن الوليد، حدثنا محمد بن بلال، قال: حدثنا عمران القطان، عن قتادة، عن أنس بن مالك، فذكره.
وإسناده حسن من أجل الكلام في عمران وهو ابن دَاوَر -بفتح الواو وبعدها راء- أبو العوام القطان البصري، مختلف فيه فضعفه ابن معين وأبو داود والنسائي، ومشاه الآخرون. فقال أحمد: أرجو أن يكون صالح الحديث. وقال البخاري والترمذي: صدوق. وقال ابن عدي: هو ممن يكتب حديثه، وذكره ابن حبان في الثقات. فمثله يحسّن حديثه إذا لم يأت في حديثه بما ينكر عليه، وله أصول صحيحة.
وذكره الحافظ المنذري في «الترغيب والترهيب» (١٥١١) وعزاه إلى ابن ماجه وحسن إسناده.
حسن: رواه النسائيّ (٢١٠٨)، وأحمد (١٨٧٤٩) كلاهما من حديث محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عطاء بن السائب، عن عرفجة، قال: كنت في بيت فيه عتبة بن فرقد، فأردتُ أن أحدّث بحديث قال: فكان رجل من أصحاب رسول الله ﷺ كأنه أولى بالحديث منه. قال: فحدَّث الرجل عن رسول الله أنه قال (فذكر الحديث).
وإسناده حسن من أجل عرفجة وهو ابن عبد الله الثقفي، وثقه العجلي، وابن حبان، وروى عنه جمع.
وعطاء بن السائب مختلط إلا أن رواية شعبة عنه كانت قبل الاختلاط.
وقد خطّأ النسائي رواية سفيان، عن عطاء بن السائب، عن عرفجة، قال: «عُدنا عتبة بن فرقد، فتذاكرنا شهر رمضان. فقال: ما تذكرون؟ قلنا: شهر رمضان. قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول (فذكر الحديث نحوه).
قال النسائي: «هذا خطأ» يعني جعل الحديث من مسند عتبة بن فرقد، والصحيح أنه لرجل من أصحاب النبي ﷺ.
وكذلك جعل الإمام أحمد من مسند رجل (من أصحاب النبي ﷺ) ولم يجعله من مسند عتبة بن فرقد؛ لأنه ليس له مسند عنده أصلًا.
متفق عليه: رواه البخاري في الصوم (١٨٩٩)، ومسلم في الصيام (١٠٧٩) كلاهما من طريق ابن شهاب الزهري، أخبرني ابن أبي أنس مولى التّيميين، أنّ أباه حدّثه أنه سمع أبا هريرة يقول (فذكره).
وابن أبي أنس هو نافع بن مالك بن أبي عامر.
حسن: رواه الترمذيّ (٦٨٢)، وابن ماجه (١٦٤٢)، وصحّحه ابن خزيمة (١٨٨٣)، وابن حبان (٣٤٣٥)، والحاكم (١/ ٤٢١) كلّهم من حديث محمد بن العلاء بن كريب، حدّثنا أبو بكر بن عياش، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة فذكره.
وإسناده حسن من أجل الكلام في أبي بكر بن عياش، غير أنه حسن الحديث.
حسن: رواه النسائيّ (٢١٠٨)، وأحمد (١٨٧٩٤) كلاهما من حديث محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عطاء بن السائب، عن عرفجة، قال: كنت في بيت فيه عتبة بن فرقد، فأردتُ أن أحدّث بحديث قال: فكان رجل من أصحاب رسول الله ﷺ كأنه أولى بالحديث منه. قال: فحدَّث الرجل عن رسول الله ﷺ أنه قال (فذكر الحديث).
وإسناده حسن من أجل عرفجة وهو ابن عبد الله الثقفي، وثّقه العجلي، وابن حبان، وروى عنه جمع.
وعطاء بن السائب مختلط إلا أن رواية شعبة عنه كانت قبل الاختلاط.
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 5 من أصل 158 باباً
- 1 باب وجوب صوم شهر رمضان
- 2 باب نسخ قوله تعالى: ﴿وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ﴾
- 3 باب من قال: ﴿وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ﴾ هي في حقِّ الكبير والمرضع والحامل وليست بمنسوخة
- 4 باب ما رُويَ من الترهيب من الإفطار في رمضان من غير رخصة
- 5 باب فضل شهر رمضان
- 6 باب ما جاء في فضل صيام شهر رمضان
- 7 باب الزّجر عن قول المَرْء صمتُ رمضان كلَّه، وقمتُ رمضان كلَّه
- 8 باب قراءة القرآن ومدارسته في شهر رمضان
- 9 باب وجوب الصّوم لرؤية الهلال والفطر لرؤيته فإن غُمَّ أكملت عدّة الشّهر ثلاثين يومًا
- 10 باب الشهر يكون تسعًا وعشرين
- 11 باب لا تقدّموا رمضان بصوم يوم ولا يومين
- 12 باب ما جاء في أن الصوم يوم تصومون، والفطر يوم تفطرون، والأضحى يوم تضحّون
- 13 باب بيان معنى قوله ﷺ: «شهران لا ينقصان»
- 14 باب الهلال إذا رآه أهل بلدة، هل يلزم بقية البلاد الصّوم؟
- 15 باب في شهادة الواحد على رؤية هلال رمضان
- 16 باب في شهادة رجلين على رؤية هلال شوال
- 17 باب ما جاء في شهادة رجلين على رؤية هلال الفطر بعد الزوال
- 18 باب إيجاب النية للصّوم الواجب قبل طلوع الفجر
- 19 باب الترغيب في السّحور
- 20 باب فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب
- 21 باب الأمر بالاستعانة على الصوم بالسحور
- 22 باب ما جاء في تسمية السّحور بالغداء المبارك
- 23 باب استحباب السحور بالتّمر
- 24 باب السّحور بالسّويق والتمر
- 25 باب استحباب تأخير السَّحور إلى أن يتبيّن الفجر الصّادق
- 26 باب الرجل يسمع النداء والإناء في يده
- 27 باب استحباب تعجيل الإفطار
- 28 باب متى يحل فطر الصائم؟
- 29 باب ما يستحب أن يُفطر عليه
- 30 باب استحباب الإفطار قبل أداء صلاة المغرب
- 31 باب في فضل من أفطر صائمًا
- 32 باب ما يقوله عند الإفطار
- 33 باب ما يقول من أفطر عند قوم
- 34 باب الترهيب من الإفطار قبل غروب الشمس
- 35 باب ما جاء أن للصّائم دعوة لا تُرد
- 36 باب ما روي في استغفار الملائكة للصائم إذا أُكل عنده حتى يفرغوا
- 37 باب ما رُوي أن زكاة الجسد الصوم
- 38 باب الترغيب في الصوم مطلقًا وما جاء في فضله
- 39 باب ما جاء في فضل الصوم في سبيل الله
- 40 باب الصّيام وِجاءٌ لمن لم يستطع الزّواج وخاف على نفسه
- 41 باب الصِّيام يكفِّر فتنة الرجل في أهله وماله وجاره
- 42 باب إن الله جعل للصائمين في الجنّة بابًا يقال له: الرَّيّان
- 43 باب ما جاء أنّ الصيام جُنّة
- 44 باب ما جاء أنّ الصّيام من الصبر
- 45 باب صيام التّطوع بغير تبييت النية
- 46 باب ما يقول الصّائم إذا دُعي إلى الطّعام
- 47 باب الصائم يُدعى إلى الوليمة
- 48 باب من دُعي إلى طعام وهو صائم فلم يفطر عندهم
- 49 باب من دُعي إلى طعام فأفطر، ليس عليه قضاء
- 50 باب كيف كان صوم النبي ﷺ في غير رمضان؟
معلومات عن حديث: فضل شهر رمضان
📜 حديث عن فضل شهر رمضان
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ فضل شهر رمضان من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث فضل شهر رمضان
تحقق من درجة أحاديث فضل شهر رمضان (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث فضل شهر رمضان
تخريج علمي لأسانيد أحاديث فضل شهر رمضان ومصادرها.
📚 أحاديث عن فضل شهر رمضان
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع فضل شهر رمضان.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Sunday, August 24, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب