حديث عن ما ورد في فضل سورة الفاتحة - الأحاديث الصحيحة

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة

باب ما ورد في فضل سورة الفاتحة

عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «أم القرآن هي السبع المثاني والقرآن العظيم».

صحيح: رواه البخاريّ في التفسير (٤٧٠٤) عن آدم، حدّثنا ابن أبي ذئب، حدّثنا سعيد المقبري، عن أبي هريرة فذكره.
ورواه الترمذيّ (٣١٢٤) من وجه آخر عن أبي علي الحنفي، عن ابن أبي ذئب بإسناده وجاء فيه: «الحمد للَّه أم القرآن، وأم الكتاب، والسبع المثاني».
وقال: «هذا حديث حسن صحيح».
عن أبي سعيد بن المعلّى قال: كنت أصلي، فدعاني النبي ﷺ فلم أجبه، قلت: يا رسول اللَّه إني كنت أصلي، قال: ألم يقل اللَّه ﴿اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا
يُحْيِيكُمْ﴾ [سورة الأنفال: ٢٤] ثم قال: «ألا أعلمك أعظم سورة في القرآن قبل أن تخرج من المسجد؟» فأخذ بيدي، فلما أردنا أن نخرج قلت: يا رسول اللَّه، إنك قلت: لأعلمنّك أعظم سورة من القرآن، قال: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ «هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته».

صحيح: رواه البخاريّ في فضائل القرآن (٥٠٠٦) عن علي بن عبد اللَّه، حدّثنا يحيى بن سعيد، حدّثنا شعبة قال: حدثني خبيب بن عبد الرحمن، عن حفص بن عاصم، عن أبي سعيد بن المعلّى فذكره.
وأما ما رواه مالك في الصلاة (٤٠) عن العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب، أن أبا سعيد مولى عامر بن كريز أخبره أن رسول اللَّه ﷺ نادى أبي بن كعب وهو يصلي، فلما فرغ من صلاته لحقه، فوضع رسول اللَّه ﷺ يده على يده، وهو يريد أن يخرج من باب المسجد فقال: «إني لأرجو أن لا تخرج من المسجد حتى تعلم سورة، ما أنزل اللَّه في التوراة، ولا في الإنجيل، ولا في القرآن مثلها» قال أبي: فجعلت أبطئ في المشي رجاء ذلك، ثم قلت: يا رسول اللَّه! السورة التي وعدتني، قال: «كيف تقرأ إذا افتتحت الصلاة؟» قال: فقرأت: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ حتى أتيت على آخرها، فقال رسول اللَّه ﷺ: «هي هذه السورة، وهي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أعطيت» فهذا منقطع، فإن أبا سعيد مولى عامر بن كريز تابعي من موالي خزاعة، وليس هو أبو سعيد بن المعلى الراوي في الحديث الذي قبله فإنه صحابي أنصاري.
وأما قصة أبي بن كعب فقد جاء من وجه آخر صحيح وهو الآتي، نبّه على ذلك الحافظ ابن كثير في تفسير سورة الفاتحة.
عن أبي هريرة أن رسول اللَّه ﷺ خرج على أبي بن كعب، فقال رسول اللَّه ﷺ: «يا أبي» وهو يصلي فالتفت أبي ولم يجبه، وصلى أبي فخفف، ثم انصرف إلى رسول اللَّه ﷺ فقال: السلام عليك يا رسول اللَّه، فقال رسول اللَّه ﷺ: «وعليك السلام، ما منعك يا أبي أن تجيبني إذ دعوتك». فقال: يا رسول اللَّه إني كنت في الصلاة، قال: «أفلم تجد فيما أوحي إلي أن ﴿اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾ [سورة الأنفال: ٢٤] قال: بلى، ولا أعود إن شاء اللَّه قال: «أتحب أن أعلمك سورة لم ينزل في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها؟ «قال: نعم يا رسول اللَّه، قال رسول اللَّه ﷺ: «كيف تقرأ في الصلاة؟ «قال: فقرأ أم القرآن، فقال رسول اللَّه ﷺ: «والذي نفسي بيده ما أنزلت في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها، وإنها سبع من المثاني والقرآن العظيم الذي أعطيته».

صحيح: رواه الترمذيّ (٢٨٧٥)، والنسائي (٩١٤)، وأحمد (٩٣٤٥) وصحّحه ابن خزيمة (٨٦١)، وابن حبان (٧٧٥)، والحاكم (١/ ٥٥٧، و٢/ ٣٥٤) كلهم من حديث العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة فذكره، واللفظ للترمذي، وا ختصره البعض.
وقال الترمذيّ: «حديث حسن صحيح».
وقال الحاكم: «صحيح الإسناد على شرط مسلم».
عن أبي سعيد الخدري قال: كنا في مسير لنا، فنزلنا، فجاءت جارية فقالت: إن سيد الحي سليم، وإن نفرنا غيب، فهل منكم راق؟ فقام معها رجل ما كنا نأبنه برقية، فرقاه فبرأ، فأمر له بثلاثين شاة، وسقانا لبنًا، فلما رجع قلنا له: أكنت تحسن رقية، أو كنت ترقي؟ قال: لا، ما رقيت إلا بأم الكتاب، قلنا: لا تحدثوا شيئًا حتى نأتي -أو نسأل- النبي ﷺ فلما قدّمنا المدينة ذكرناه للنبي ﷺ فقال: «وما كان يدريه أنها رقية؟ اقسموا واضربوا لي بسهم».

متفق عليه: رواه البخاريّ في فضائل القرآن (٥٠٠٧) ومسلم في السلام (٦٦: ٢٢٠١) كلاهما من طريق هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، عن أخيه معبد بن سيرين، عن أبي سعيد الخدري فذكره.
عن أنس بن مالك قال: كان النبي ﷺ في مسير فنزل فمشى رجل من أصحابه إلى جانبه، فالتفت إليه فقال: «ألا أخبرك بأفضل القرآن؟». قال: فتلا عليه ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾.

صحيح: رواه النسائيّ في اليوم والليلة (٧٢٣) وصحّحه ابن حبان (٧٧٤) والحاكم (١/ ٥٦٠) كلهم من حديث علي بن عبد الحميد المعني، حدّثنا سليمان بن المغيرة، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك فذكره.
قال الحاكم: «صحيح على شرط مسلم».
عن عبد اللَّه بن جابر قال: انتهيت إلى رسول اللَّه ﷺ وقد أهراق الماء، فقلت: السلام عليك يا رسول اللَّه، فلم يرد علي، فقلت: السلام عليك يا رسول اللَّه، فلم يرد علي، فقلت: السلام عليك يا رسول اللَّه، فلم يرد علي، فانطلق رسول اللَّه ﷺ يمشي وأنا خلفه، حتى دخل على رحله ودخلت أنا المسجد، فجلست كئيبا حزينا، فخرج علي رسول اللَّه ﷺ وقد تطهر فقال: «عليك السلام ورحمة اللَّه، وعليك السلام ورحمة اللَّه، وعليك السلام ورحمة اللَّه» ثم قال: «ألا أخبرك يا عبد اللَّه بن جابر بخير سورة في القرآن؟» قلت: بلى يا رسول اللَّه، قال: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ «اقرأ حتى تختمها».

حسن: رواه أحمد (١٧٥٩٧) عن محمد بن عبيد، حدّثنا هاشم -يعني ابن البريد-، قال: حدّثنا عبد اللَّه بن محمد بن عقيل، عن ابن جابر قال: فذكره.
وإسناده حسن من أجل عبد اللَّه بن محمد بن عقيل فإنه مختلف فيه غير أنه حسن الحديث.
وعبد اللَّه بن جابر هو الأنصاري البياضي، ووقع في مجمع الزوائد (٦/ ٣١٠): جابر، والصواب: ابن جابر.
عن ابن عباس قال: بينما جبريل قاعد عند النبي ﷺ سمع نقيضا من فوقه فرفع رأسه فقال: «هذا باب من السماء فتح اليوم، لم يفتح قطّ إلا اليوم، فنزل منه ملك فقال: هذا ملك نزل إلى الأرض، لم ينزل قطّ إلا اليوم فسلَّم وقال: أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك، فاتحة الكتاب، وخواتيم سورة البقرة، لن تقرأها بحرف منها إلا أعطيته».

صحيح: رواه مسلم في صلاة المسافرين (٨٠٦) من طرق عن أبي الأحوص، عن عمار بن رزيق، عن عبد اللَّه بن عيسى، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس فذكره.

أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)

الباب الحالي في المركز 2 من أصل 949 باباً

معلومات عن حديث: حديث عن ما ورد في فضل سورة الفاتحة

  • 📜 حديث عن حديث عن ما ورد في فضل سورة الفاتحة

    أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ حديث عن ما ورد في فضل سورة الفاتحة من مصادر موثوقة.

  • 🔍 صحة حديث حديث عن ما ورد في فضل سورة الفاتحة

    تحقق من درجة أحاديث حديث عن ما ورد في فضل سورة الفاتحة (صحيح، حسن، ضعيف).

  • 📖 تخريج حديث حديث عن ما ورد في فضل سورة الفاتحة

    تخريج علمي لأسانيد أحاديث حديث عن ما ورد في فضل سورة الفاتحة ومصادرها.

  • 📚 أحاديث عن حديث عن ما ورد في فضل سورة الفاتحة

    مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع حديث عن ما ورد في فضل سورة الفاتحة.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, August 24, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب