حديث عن قوله وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا - الأحاديث الصحيحة

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة

باب قوله: ﴿وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (٢٣) فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ (٢٤)﴾

& تحدى اللَّه في مكة والمدينة في غير موضع من القرآن أن يأتوا بمثل القرآن فقال: ﴿قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَى مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ﴾ [القصص: ٤٩].
وقال: ﴿قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا﴾ [الإسراء: ٨٨].
وقال: ﴿أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (١٣)﴾ [هود: ١٣].
وقال: ﴿أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ﴾ [يونس: ٣٨] وكل هذه الآيات مكية.
وتحداهم في المدينة: ﴿وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ﴾.
وبقي هذا التحدي قائمًا إلى يومنا هذا، وسيستمر إلى يوم القيامة فليس لمخلوق أن يأتي بمثل

كلام الخالق؛ لأن النبي ﷺ خص بهذا القرآن، وهو من أكبر الآيات البينات لنبوة محمد ﷺ كما جاء في الصحيح:
عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «ما من الأنبياء نبي إلا أعطي من الآيات ما مثله آمن عليه البشر، وإنما كان الذي أوتيت وحيا أوحاه اللَّه إليّ، فأرجو أن أكون أكثرهم تابعًا يوم القيامة».

متفق عليه: رواه البخاريّ في فضائل القرآن (٤٩٨١) ومسلم في الإيمان (١٥٢) كلاهما من حديث الليث، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة، فذكره، ولفظهما سواء.
قوله: «أعطي من الآيات ما مثله»: أي أعطي من المعجزات الخوارق مثلها، يعني أنه أعطي أكثر من معجزة.
وقوله: «إنما كان الذي أوتيت وحيا أوحاه اللَّه إلي»: أي القرآن وهو من أكبر معجزات النبي ﷺ مع معجزاته الكثيرة، ولكنه خص بالقرآن كما كل نبي خص بمعجزة مثل موسى عليه السلام خص بالعصا، وعيسى عليه السلام خص بإحياء الموتى وهكذا.

أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)

الباب الحالي في المركز 14 من أصل 949 باباً

معلومات عن حديث: حديث عن قوله وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا

  • 📜 حديث عن حديث عن قوله وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا

    أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ حديث عن قوله وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا من مصادر موثوقة.

  • 🔍 صحة حديث حديث عن قوله وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا

    تحقق من درجة أحاديث حديث عن قوله وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا (صحيح، حسن، ضعيف).

  • 📖 تخريج حديث حديث عن قوله وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا

    تخريج علمي لأسانيد أحاديث حديث عن قوله وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا ومصادرها.

  • 📚 أحاديث عن حديث عن قوله وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا

    مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع حديث عن قوله وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, August 22, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب