حديث عن قوله الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من - الأحاديث الصحيحة

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة

باب قوله: ﴿الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا (٣٤)﴾

قوله: ﴿قَوَّامُونَ﴾ أي: حاكمها ورئيسها ومؤدبها، لأن اللَّه فَضَّله عليها في قوله: ﴿وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ﴾ [البقرة: ٢٢٨].
وقوله: ﴿بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ﴾ أي: أن الرجال أفضل من النساء، والرجل خير من المرأة في إدارة شؤون الحياة لضعفها في خلقتها، وأما عند اللَّه فـ ﴿إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ﴾ [الحجرات: ١٣].
وقوله: ﴿وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ﴾ أي: لا تجامعوهن، كما فسره ابن عباس وغيره. وقال غيره: لا يكلمها.
وروي عن ابن عباس: لا تجامعوهن ولا تكلموهن.
وأما ما روي عن أبي حرة الرقاشي، عن عمه أن النبي ﷺ قال: «فإن خفتم نشوزهن فاهجروهن في المضاجع». قال حماد: يعني النكاح. فهو ضعيف.
رواه أبو داود (٢١٤٤) عن موسى بن إسماعيل، حدّثنا حماد، عن علي بن زيد، عن أبي حرة الرقاشي، به، فذكره.
وعلي بن زيد هو ابن جدعان ضعيف باتفاق أهل العلم.
وقوله: أي: ضربا غير مبرح.
عن جابر بن عبد اللَّه في صفة حجة النبي ﷺ قال في حجة الوداع: «فاتقوا اللَّه في النساء، فإنكم أخذتموهن بأمان اللَّه، واستحللتم فروجهن بكلمة اللَّه،
ولكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحدًا تكرهونه، فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضربا غير مبَرِّح، ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف».

صحيح: رواه مسلم في الحج (١٢١٨) من طرق عن حاتم بن إسماعيل المدني، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر، فذكره في حديث طويل.
وقوله: «غير مُبَرِّح»، أي: كما قال الفقهاء هو ألا يكسر لها عضوا، ولا يؤثر فيها شيئًا.
عن عبد اللَّه بن زمعة أنه سمع النبي ﷺ خطب، فذكر في خطبته النساء، فقال: «يعمد أحدكم يجلد امرأته جلد العبيد، فلعله يضاجعها من آخر يومه».

متفق عليه: رواه البخاريّ في التفسير (٤٩٤٢) ومسلم في الجنة (٢٨٥٥) كلاهما من حديث هشام، عن أبيه، عن عبد اللَّه بن زمعة، فذكره.
عن عائشة قالت: ما ضرب رسول اللَّه ﷺ شيئًا قط بيده امرأة، ولا خادما.

صحيح: رواه مسلم في كتاب الرؤيا (٢٣٢٨) عن أبي كريب، حدّثنا أبو أسامة، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، فذكرته.

أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)

الباب الحالي في المركز 146 من أصل 949 باباً

معلومات عن حديث: حديث عن قوله الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من

  • 📜 حديث عن حديث عن قوله الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من

    أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ حديث عن قوله الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من من مصادر موثوقة.

  • 🔍 صحة حديث حديث عن قوله الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من

    تحقق من درجة أحاديث حديث عن قوله الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من (صحيح، حسن، ضعيف).

  • 📖 تخريج حديث حديث عن قوله الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من

    تخريج علمي لأسانيد أحاديث حديث عن قوله الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من ومصادرها.

  • 📚 أحاديث عن حديث عن قوله الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من

    مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع حديث عن قوله الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, August 22, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب