حديث عن قوله خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين ١٩٩ - الأحاديث الصحيحة

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة

باب قوله: ﴿خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ (١٩٩)﴾

عن عبد اللَّه بن عباس قال: «قدم عيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر، فنزل على ابن أخيه الحر بن قيس بن حصن، وكان من النفر الذين يدنيهم عمر، وكان القراء أصحاب مجلس عمر ومشاورته، كهولا كانوا أو شبانا، فقال عيينة لابن أخيه: يا ابن أخي! هل لك وجه عند هذا الأمير، فتستأذن لي عليه. قال: سأستأذن لك عليه. قال ابن عباس: فاستأذن لعيينة. فلما دخل. قال: يا ابن الخطاب واللَّه ما تعطينا الجزل، وما تحكم بيننا بالعدل. فغضب عمر حتى همّ بأن يقع به، فقال الحر: يا أمير المؤمنين! إن اللَّه تعالى قال لنبيه ﷺ: ﴿خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ (١٩٩) وإن هذا من الجاهلين. فواللَّه ما جاوزها عمر حين تلاها عليه، وكان وقّافًا عند كتاب اللَّه.

صحيح: رواه البخاريّ في التفسير (٤٦٤٢) عن أبي اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، قال: أخبرني عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عتبة، أن ابن عباس قال: فذكره.
عن عبد اللَّه بن الزبير: ﴿خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ﴾. قال: «ما أنزل اللَّه إلّا في أخلاق الناس».

صحيح: رواه البخاريّ في التفسير (٤٦٤٣)، عن يحيى، حدّثنا وكيع، عن هشام، عن أبيه، عن عبد اللَّه بن الزبير، فذكره.
ورواه في التفسير أيضًا (٤٦٤٤) تعليقا، فقال: «وقال عبد اللَّه بن برّاد، حدّثنا أبو أسامة، حدّثنا عن أبيه، عن عبد اللَّه بن الزبير قال: «أمر اللَّه نبيه ﷺ أن يأخذ العفو من أخلاق الناس، أو كما قال».
وهذا المعنى روي أيضًا عن مجاهد.
وقال ابن عباس: «﴿خُذِ الْعَفْوَ﴾ أي خذ ما عفا لك من أموالهم. وما أتوا به من شيء فخذه. فكان هذا قبل أن تنزل «براءة» بفرائض الصدقات وتفصيلها، وما انتهت به الصدقات إليه. رواه ابن جرير في تفسيره (١٠/ ٦٤١).
وقوله: ﴿وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ﴾ أي بالمعروف، وهو كل قول حسن، وفعل حسن.
وقيل: معناه إن اللَّه أمره بالعفو والصفح عن المشركين عشر سنين، ثم أمره بالغلظة عليهم.
عن عقبة بن عامر قال: لقيت رسول اللَّه ﷺ، فقال لي: «يا عقبة بن عامر، صل من قطعك، وأعط من حرمك، واعف عمن ظلمك».

حسن: رواه أحمد (١٧٤٥٢) عن حسين بن محمد، حدّثنا ابن عياش، عن أسيد بن عبد الرحمن الخثعمي، عن فروة بن مجاهد اللخمي، عن عقبة بن عامر فذكره في سياق طويل. وإسناده حسن من أجل ابن عياش وهو إسماعيل بن عياش فإنه حسن الحديث، إذا روى عن الشاميين. وهذا منها.

أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)

الباب الحالي في المركز 248 من أصل 949 باباً

معلومات عن حديث: حديث عن قوله خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين ١٩٩

  • 📜 حديث عن حديث عن قوله خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين ١٩٩

    أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ حديث عن قوله خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين ١٩٩ من مصادر موثوقة.

  • 🔍 صحة حديث حديث عن قوله خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين ١٩٩

    تحقق من درجة أحاديث حديث عن قوله خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين ١٩٩ (صحيح، حسن، ضعيف).

  • 📖 تخريج حديث حديث عن قوله خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين ١٩٩

    تخريج علمي لأسانيد أحاديث حديث عن قوله خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين ١٩٩ ومصادرها.

  • 📚 أحاديث عن حديث عن قوله خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين ١٩٩

    مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع حديث عن قوله خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين ١٩٩.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, August 22, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب