يخرج من النار من كان في قلبه ما يزن ذرة من إيمان - الأحاديث الصحيحة

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة

باب يخرج من النار من كان في قلبه ما يزن ذرة من إيمان

عن أبي بكرة، عن النّبيّ ﷺ قال في حديث طويل: «ثم يؤذن للملائكة والنّبيين والشّهداء أن يشفعوا، فيشفعون ويخرجون، ويشفعون ويُخرجون، ويشفعون ويُخرجون، وزاد عفان مرة فقال أيضًا: ويشفعون ويُخرجون مَنْ كان في قلبه ما يزن ذرّة من إيمان».

حسن: رواه أحمد (٢٠٤٤٠)، والبزّار (٣٦٧١)، والطبرانيّ في الصغير (٩٢٩)، وابن أبي عاصم في السنة (٨٣٨) كلهم من حديث عفان بن مسلم، حدّثنا سعيد بن زيد، قال: سمعت أبا سليمان العصري، حدّثنا عقبة بن صُهبان، عن أبي بكرة، عن النّبيّ ﷺ، فذكره.
وإسناده حسن من أجل سعيد بن زيد وهو أخو حمّاد بن زيد فإنه حسن الحديث. والكلام عليه مبسوط في كتاب الإيمان وكتاب صفة القيامة.
عن أبي سعيد الخدري قال: سمعت رسول اللَّه ﷺ يقول: «يُوضَعُ الصِّراط بين ظَهْرَي جَهَنَّمَ، عليه حَسَكٌ كحَسَكِ السَّعْدان، ثم يَسْتجيزُ النّاسُ، فناجٍ مُسَلَّمٌ، ومجروحٌ به، ثم ناجٍ ومُحْتَبس به منكوس فيها، فإذا فرغ اللَّه عز وجل من القضاء بين العباد يفقدُ المؤمنون رجالًا كانوا معهم في الدنيا يُصَلُّون بصلاتهم، ويُزَكُّون بزكاتهم، ويَصُومُون صيامهم، ويَحُجُّون حَجَّهم، ويَغْزُون غَزْوَهم، فيقولون: أيْ ربَّنا! عباد من عبادك كانوا معنا في الدّنيا يصلون صلاتنا، ويزكون زكاتنا، ويصومون صيامنا، ويحجّون حجّنا، ويغزون غزونا، لا نراهم؟ ! فيقول: اذهبوا إلى النّار فمن وجدتم
فيها منهم فأخرجوه. قال: فيجدونهم قد أخذتهم النّار على قدر أعمالهم، فمنهم من أخذتْه إلى قَدميه، ومنهم مَنْ أخذَتْه إلى نصف ساقيه، ومنهم من أخذته إلى ركبتيه، ومنهم من أَزَّرَتْه، ومنهم من أخذتْه إلى ثدييه، ومنهم من أخذته إلى عنقه، ولم تغشَ الوجُوهَ، فيستخرجونهم منها، فَيُطرحون في ماء الحياة». قيل: يا رسول اللَّه! وما الحياة؟ قال: «غُسْلُ أهل الجنّة، فينبتون نبات الزّرعة». وقال مرة فيه: «كما تنبت الزرعة في غثاء السّيل». «ثم يشفع الأنبياء في كلِّ من كان يشهد أن لا إله إلّا اللَّه مخلصًا، فيخرجونهم منها»، قال: «ثم يَتَحَنَّنُ اللَّه برحمته على مَنْ فيها، فما يترك فيها عبدًا في قلبه مثقالُ حَبَّةٍ من إيمان إلا أخرجه منها».

حسن: رواه أحمد (١١٠٨١) واللفظ له، وابن خزيمة في التوحيد (٦٤٨)، وابن ماجه (٤٢٨٠) مختصرًا، والحاكم (٤/ ٥٨٥، ٥٨٦) كلّهم من طريق محمد بن إسحاق، قال: حدّثني عبيد اللَّه بن المغيرة بن مُعيقيب، عن سليمان بن عمرو بن عبد العُتْواريّ -أحد بنى ليث- وكان يتيمًا في حجر أبي سعيد، قال: سمعت أبا سعيد يقول: فذكره.
قال الحاكم: «صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه».
قال الأعظمي: إسناده حسن؛ لأنّ فيه محمد بن إسحاق وقد صرَّح بالتحديث.
وأمّا قول الحاكم: «صحيح على شرط مسلم». فهذا وهم منه؛ لأنّ عبيد اللَّه بن المغيرة بن مُعيقيب وشيخه سليمان بن عمرو بن عبد العُتواريّ لم يخرِّج له مسلم غير أنّهما ثقتان. وفي الباب أحاديث أخرى مذكورة في كتاب الإيمان وكتاب صفة القيامة.

أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)

الباب الحالي في المركز 74 من أصل 99 باباً

معلومات عن حديث: يخرج من النار من كان في قلبه ما يزن ذرة من إيمان

  • 📜 حديث عن يخرج من النار من كان في قلبه ما يزن ذرة من إيمان

    أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ يخرج من النار من كان في قلبه ما يزن ذرة من إيمان من مصادر موثوقة.

  • 🔍 صحة حديث يخرج من النار من كان في قلبه ما يزن ذرة من إيمان

    تحقق من درجة أحاديث يخرج من النار من كان في قلبه ما يزن ذرة من إيمان (صحيح، حسن، ضعيف).

  • 📖 تخريج حديث يخرج من النار من كان في قلبه ما يزن ذرة من إيمان

    تخريج علمي لأسانيد أحاديث يخرج من النار من كان في قلبه ما يزن ذرة من إيمان ومصادرها.

  • 📚 أحاديث عن يخرج من النار من كان في قلبه ما يزن ذرة من إيمان

    مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع يخرج من النار من كان في قلبه ما يزن ذرة من إيمان.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Saturday, September 13, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب