أكثر أهل النار النساء - الأحاديث الصحيحة

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة

باب أكثر أهل النار النساء

عن ابن عباس قال: قال النبي ﷺ: «أريت النار فإذا أكثر أهلها النساء، يكفرن». قيل: أيكفرن باللَّه؟ قال: «يكفرن العشير، ويكفرن الاحسان، لو أحسنت إلى إحداهن الدهر، ثم رأت منك شيئًا، قالت: ما رأيت منك خيرا قط».

متفق عليه: رواه مالك في الكسوف (٢) عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن عبد اللَّه بن عباس، فذكره مطولا.
ورواه البخاريّ في الكسوف (١٠٥٢)، ومسلم في الكسوف (٩٠٧) كلاهما من طريق مالك بإسناده مطولا.
ورواه البخاريّ في الإيمان (٢٩) من حديث مالك بإسناده مختصرا باللفظ المذكور.
عن زينب امرأة عبد اللَّه بن مسعود قالت: خطبنا رسول اللَّه ﷺ فقال: «يا معشر النساء! تصدقن، ولو من حليكن؛ فإنكن أكثر أهل جهنم يوم القيامة».

متفق عليه: رواه الترمذيّ (٦٣٥)، وابن ماجه (١٨٣٤)، وأحمد (٢٧٠٤٨)، وصحّحه ابن حبان (٤٢٤٨) كلهم من طريق أبي معاوية محمد بن خازم، حدّثنا الأعمش، عن شقيق، عن عمرو ابن الحارث بن المصطلق، عن ابن أخي زينب امرأة عبد اللَّه، عن زينب، فذكرت الحديث.
واللفظ للترمذي، ولم يذكر هذا اللفظ ابن ماجه.
ووقع وهمٌ من أبي معاوية في الإسناد، نبّه عليه الترمذيّ فقال: «أبو معاوية وهم في حديثه فقال: عمرو بن الحارث، عن ابن أخي زينب، والصحيح إنما هو عمرو بن الحارث بن أخي زينب».
وهو كما قال، فقد رواه البخاريّ في الزكاة (١٤٦٦) من طريق حفص بن غياث، ومسلم في الزكاة (١٠٠٠) من طريقه ومن طريق أبي الأحوص، والترمذي (٦٣٦)، والنسائي (٥/ ٩٢ - ٩٣)، وأحمد (١٦٠٨٢) من طريق شعبة، وابن خزيمة (٢٤٦٣، ٢٤٦٤) من طريق ابن نمير وابن فضيل كلهم عن الأعمش قال: سمعت أبا وائل يحدث عن عمرو بن الحارث ابن أخي زينب امرأة عبد اللَّه، عن زينب امرأة عبد اللَّه، عن النبي ﷺ نحوه. أي نحو حديث أبي معاوية.
قال الترمذيّ: «وهذا أصح من حديث أبي معاوية»، ثم ذكر وهم أبي معاوية كما سبق.
قال الأعظمي: ما قاله الترمذيّ هو الصواب، ونقل عن البخاري أنه حكم على رواية أبي معاوية بالوهم، وأن الصواب رواية الجماعة عن الأعمش، عن شقيق، عن عمرو بن الحارث ابن أخي زينب، إلا أني لم أقف على اللفظ الذي صدرت به الباب إلا في رواية أبي معاوية، فلعل غيره اختصر الحديث، ولكن الذين رووه مطولا مثل الشيخين لم يذكروا أيضًا لفظ الباب، ولذلك صدرت الحديث برواية أبي معاوية، وهو مذكور بطوله في كتاب الزكاة، فتنبه لذلك.
عن أبي سعيد الخدريّ قال: خرج رسول اللَّه ﷺ في أضحى أو في فطر إلى المصلّى، فمرّ على النساء، فقال: «يا معشر النّساء! تصدّقن، فإنّي أريتكن أكثر أهل النّار» فقلن: وبمَ يا رسول اللَّه؟ قال: «تكثرن اللّعن، وتكفرن العشير. . .» الحديث.

متفق عليه: رواه البخاريّ في الحيض (٣٠٤)، ومسلم في الإيمان (٨٠) كلاهما من طريق سعيد بن أبي مريم، أخبرنا محمد بن جعفر، قال: أخبرني زيد -وهو ابن أسلم-، عن عياض بن عبد اللَّه، عن أبي سعيد الخدري، فذكره. واللفظ للبخاري، ولم يسق مسلم لفظه بهذا الإسناد، وإنما أحال على حديث آخر.
عن عبد اللَّه بن عمر، عن رسول اللَّه ﷺ أنه قال: «يا معشر النّساء! تصدّقن، وأكثرن الاستغفار، فإني رأيتُكنّ أكثر أهل النار» فقالت امرأة منهن جزلة: وما لنا يا رسول اللَّه! أكثر أهل النار؟ قال: «تكثرن اللّعن، وتكفرن العشير. . .». الحديث.

صحيح: رواه مسلم في الإيمان (٧٩) عن محمد بن رمح، أخبرنا الليث، عن ابن الهاد، عن عبد اللَّه بن دينار، عن عبد اللَّه بن عمر، فذكره في حديث طويل.
عن جابر بن عبد اللَّه قال: شهدت مع رسول اللَّه ﷺ الصلاة يوم العيد، فبدأ بالصلاة قبل الخطبة بغير أذان ولا إقامة، ثم قام متوكئا على بلال، فأمر بتقوى اللَّه، وحث على طاعته، ووعظ الناس وذكرهم، ثم مضى حتى أتى النساء، فوعظهن وذكرهن فقال: «تصدقن، فإن أكثركن حطب جهنم» فقامت امرأة من سطة النساء سفعاء الخدين، فقالت: لم يا رسول اللَّه؟ قال: «لأنكن تكثرن الشكاة، وتكفرن العشير».

صحيح: رواه مسلم في صلاة العيدين (٨٨٥: ٤) عن محمد بن عبد اللَّه بن نمير، حدّثنا أبي، حدّثنا عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء، عن جابر بن عبد اللَّه، فذكره.
عن ابن مسعود، أن رسول اللَّه ﷺ قال: «تصدقن يا معشر النساء! ولو من حليِّكُن، فإنكن أكثر أهل النار»، فقامت امرأة ليست مِن علية النساء، فقالت: لِمَ يا رسول اللَّه؟ قال: «لأنكنَّ تُكثِرْن اللعنَ، وتكفُرن العشير».
وفي رواية: «وما رأيتُ ناقصات عقل ودين أغلب للب الرجال مِنكُن»

حسن: رواه أحمد (٣٥٦٩، ٤١٥٢)، وأبو يعلى (٥١١٢، ٥١٤٤)، والحاكم (٢/ ١٩٠)، كلهم من طريق منصور بن أبي الأسود، عن ذر، عن وائل بن مهانة، عن عبد اللَّه بن مسعود، فذكر الحديث.
قال الحاكم: «صحيح الإسناد ولم يخرجاه».
قال الأعظمي: هو حسن، فإن وائل بن مهانة لم يوثقه غير ابن حبان (٥/ ٤٩٥) إلا أنه كان معروفًا عند الإمام أحمد، فقال في الموضع الثاني: كان من أصحاب عبد اللَّه بن مسعود، وكذلك قال شعبة كما
ذكره البخاري في الاريخ الكبير (٨/ ١٧٦): قال نصر بن علي عن أبيه عن شعبة قال: «كان وائل من أصحاب ابن مسعود»، فمثله يحسن حديثه، ولا يُجهل. وأما الذهبي فقال في الميزان: «لا يعرف».
عن عبد الرحمن بن شبل قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إن الفساق هم أهل النار». قيل: يا رسول اللَّه! ومن الفساق؟ قال: «النساء». قال رجل: يا رسول اللَّه! أولسن أمهاتنا وأخواتنا وأزواجنا؟ قال: «بلى، ولكنهم إذا أعطين لم يشكرن، وإذا ابتلين لم يصبرن».

حسن: رواه أحمد (١٥٥٣١)، والحاكم (٤/ ٦٠٤) كلاهما من طريق هشام الدستوائي، قال: حدّثني يحيى بن أبي كثير، عن أبي راشد الحبراني، قال: قال عبد الرحمن بن شبل، فذكره.
وإسناده حسن من أجل أبي راشد الحبراني الشامي قيل: اسمه أخضر. وقيل: النعمان. وثقه العجلي وابن حبان فهو حسن الحديث.

أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)

الباب الحالي في المركز 85 من أصل 99 باباً

معلومات عن حديث: أكثر أهل النار النساء

  • 📜 حديث عن أكثر أهل النار النساء

    أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ أكثر أهل النار النساء من مصادر موثوقة.

  • 🔍 صحة حديث أكثر أهل النار النساء

    تحقق من درجة أحاديث أكثر أهل النار النساء (صحيح، حسن، ضعيف).

  • 📖 تخريج حديث أكثر أهل النار النساء

    تخريج علمي لأسانيد أحاديث أكثر أهل النار النساء ومصادرها.

  • 📚 أحاديث عن أكثر أهل النار النساء

    مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع أكثر أهل النار النساء.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Saturday, September 13, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب