تفسير الآية - القول في معنى قوله تعالى : عم يتساءلون ..

  1. تفسير السعدي
  2. تفسير البغوي
  3. التفسير الوسيط
  4. تفسير ابن كثير
  5. تفسير الطبري
الفسير الوسيط | التفسير الوسيط للقرآن الكريم للطنطاوي | تأليف شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي (المتوفى: 1431هـ) : ويعتبر هذا التفسير من التفاسير الحديثة و القيمة لطلاب العلم و الباحثين في تفسير القرآن العظيم بأسلوب منهجي سهل و عبارة مفهومة, تفسير الآية 1 من سورةالنبأ - التفسير الوسيط .
  
   

معنى و تفسير الآية 1 من سورة النبأ : عم يتساءلون .


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

تفسير السعدي : عم يتساءلون


أي: عن أي شيء يتساءل المكذبون بآيات الله؟

تفسير البغوي : مضمون الآية 1 من سورة النبأ


مكية( عم ) أصله : " عن ما " فأدغمت النون في الميم وحذفت ألف " ما " [ كقوله ] " فيم " و " بم " ؟ ( يتساءلون ) أي : عن أي شيء يتساءلون ، هؤلاء المشركون ؟ وذلك أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما دعاهم إلى التوحيد وأخبرهم بالبعث بعد الموت ، وتلا عليهم القرآن جعلوا يتساءلون بينهم فيقولون : ماذا جاء به محمد ؟ قال الزجاج : اللفظ لفظ استفهام ومعناه التفخيم ، كما تقول : أي شيء زيد ؟ إذا عظمت [ أمره ] وشأنه .

التفسير الوسيط : عم يتساءلون


تفسير سورة النبأ مقدمة وتمهيد 1- سورة «النبأ» هي أول سورة في الجزء الأخير من القرآن الكريم، وتسمى- أيضا- بسورة «عم يتساءلون» وبسورة «عم» ، وبسورة «المعصرات» ، وبسورة «التساؤل» ، فهذه خمسة أسماء لهذه السورة، سميت بها لورود هذه الألفاظ فيها.
2- وهي من السور المكية الخالصة، وعدد آياتها أربعون آية في المصحف الكوفي والمكي، وإحدى وأربعون في غيرهما.
وكان نزولها بعد سورة «المعارج» ، وقبل سورة «النازعات» .
3- وهذه السورة من أهم مقاصدها: توبيخ المشركين على خوضهم في القرآن الكريم بدون علم، وتهديدهم بسوء المصير إذا ما استمروا في طغيانهم، وإقامة الأدلة المتنوعة على وحدانية الله-تبارك وتعالى- وعلى مظاهر قدرته، وبيان ما أعده- سبحانه - للكافرين من عقاب، وما أعده للمتقين من ثواب، وإنذار للناس بوجوب تقديم العمل الصالح من قبل أن يأتى يوم القيامة، الذي لا ينفع فيه الندم على ما فات..4- ويبلغ عدد سور هذا الجزء الأخير من القرآن الكريم سبعا وثلاثين سورة، كلها مكية، سوى سورتي «البينة والنصر» وكلها تمتاز بقصرها، على تفاوت في هذا القصر، ومعظمها مشتمل على إقامة الأدلة على وحدانية الله-تبارك وتعالى-، وعلى أن هذا القرآن من عند الله.
وعلى صدق الرسول صلى الله عليه وسلم فيما يبلغه عن ربه، وعلى المقارنة بين حسن عاقبة لأخيار، وسوء عاقبة الأشرار، وعلى التذكير المتكرر بأهوال يوم القيامة، وبأنه آت لا ريب فيه، وعلى التحذير من الغفلة عن الاستعداد له، وعلى الإفاضة في بيان نعم الله-تبارك وتعالى- على الناس، وعلى بيان ما حل بالمكذبين السابقين من دمار..كل ذلك بأسلوب بديع معجز، تخشع له القلوب، وتتأثر به النفوس، وتقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم..لفظ " عم " مركب من كلمتين ، هما حرف الجر " عن " و " ما " التى هى اسم استفهام ، فأصل هذا اللفظ : " عن ما " فأدغمت النون فى الميم لأن الميم تشاركها فى الغنة وحذف الألف ليتميز الخبر عن الاستفهام .
والجار والمجرور متعلق بفعل " يتساءلون " .
والتساؤل : تفاعل من السؤال ، بمعنى أن يسأل بعض الناس بعضا عن أمر معين ، على سبيل معرفة وجه الحق فيه ، أو على سبيل التهكم .
والنبأ : الخبر مطلقا ، ويرى بعضهم أنه الخبر ذو الفائدة العظيمة .
والمعنى : عن أى شئ يتساءل هؤلاء المشركون؟ وعن أى أمر يسأل بعضهم بعضا؟ إنهم يتساءلون عن النبأ العظيم ، والخبر الهام الذى جاءهم به الرسول صلى الله عليه وسلم ، والذى نطق به القرآن الكريم ، من أن البعث حق ، ومن أن هذا القرآن الكريم من عند الله - تعالى - ومن أن الرسول صلى الله عليه وسلم صادق فيما يأمرهم به أو ينهاهم عنه .
وافتتح - سبحانه - الكلام بأسلوب الاستفهام ، لتشويق السامع إلى المستفهم عنه ، ولتهويل أمره ، وتعظيم شأنه .
والضمير فى قوله { يتساءلون } يعود إلى المشركون ، الذين كانوا يكثرون من التساؤل فيما بينهم عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، عما جاء به من عند ربه ، فقد أخرج ابن جرير وابن أبى حاتم عن الحسن قال : لما بعث النبى صلى الله عليه وسلم جعلوا يتساءلون فيما بينهم - عن أمره وعما جاءهم به - فنزل قوله - تعالى - : { عَمَّ يَتَسَآءَلُونَ .
عَنِ النبإ العظيم ..
} .
وصح عود الضمير إليهم مع أنهم لم يسبق لهم ذكر ، لأنهم معرفون من السياق ، إذ هم - دون غيرهم - الذين كانوا يتساءلون فيما بينهم - على سبيل التهكم - عما جاء به النبى صلى الله عليه وسلم .

تفسير ابن كثير : شرح الآية 1 من سورة النبأ


يقول تعالى منكرا على المشركين في تساؤلهم عن يوم القيامة إنكارا لوقوعها "عم يتساءلون" أي عن أي شيء يتساءلون من أمر القيامة.

تفسير الطبري : معنى الآية 1 من سورة النبأ


القول في تأويل قوله تعالى : عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1)يقول تعالى ذكره: عن أي شيء يتساءل هؤلاء المشركون بالله ورسوله من قريش يا محمد، وقيل ذلك له صلى الله عليه وسلم، وذلك أن قريشا جعلت فيما ذُكر عنها تختصم وتتجادل في الذي دعاهم إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم من الإقرار بنبوّته، والتصديق بما جاء به من عند الله، والإيمان بالبعث، فقال الله لنبيه: فيم يتساءل هؤلاء القوم ويختصمون، و " في" و " عن " في هذا الموضع بمعنى واحد.
* ذكر من قال ذلك:حدثنا أبو كُريب، قال: ثنا وكيع بن الجراح، عن مِسعر، عن محمد بن جحادة، عن الحسن، قال: لما بُعِث النبيّ صلى الله عليه وسلم جعلوا يتساءلون بينهم، فأنزل الله: ( عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ * عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ ) يعني: الخبر العظيم.

عم يتساءلون

سورة : النبأ - الأية : ( 1 )  - الجزء : ( 30 )  -  الصفحة: ( 582 ) - عدد الأيات : ( 40 )

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: فطوعت له نفسه قتل أخيه فقتله فأصبح من الخاسرين
  2. تفسير: فوربك لنسألنهم أجمعين
  3. تفسير: وإذا مسه الخير منوعا
  4. تفسير: تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون
  5. تفسير: عند سدرة المنتهى
  6. تفسير: ويوم نحشرهم جميعا ثم نقول للذين أشركوا أين شركاؤكم الذين كنتم تزعمون
  7. تفسير: إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون
  8. تفسير: أم تسألهم أجرا فهم من مغرم مثقلون
  9. تفسير: ومنهم من يستمع إليك وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا وإن يروا
  10. تفسير: قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب

تحميل سورة النبأ mp3 :

سورة النبأ mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة النبأ

سورة النبأ بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة النبأ بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة النبأ بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة النبأ بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة النبأ بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة النبأ بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة النبأ بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة النبأ بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة النبأ بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة النبأ بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب