تفسير الآية - القول في معنى قوله تعالى : وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين ..
﴿ وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ﴾
[ سورة الأنبياء: 16]
معنى و تفسير الآية 16 من سورة الأنبياء : وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين .
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
تفسير السعدي : وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين
يخبر تعالى أنه ما خلق السماوات والأرض عبثا، ولا لعبا من غير فائدة، بل خلقها بالحق وللحق، ليستدل بها العباد على أنه الخالق العظيم، المدبر الحكيم، الرحمن الرحيم، الذي له الكمال كله، والحمد كله، والعزة كلها، الصادق في قيله، الصادقة رسله، فيما تخبر عنه، وأن القادر على خلقهما مع سعتهما وعظمهما، قادر على إعادة الأجساد بعد موتها، ليجازي المحسن بإحسانه، والمسيء بإساءته.
تفسير البغوي : مضمون الآية 16 من سورة الأنبياء
قوله عز وجل : ( وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين ) أي عبثا وباطلا .
التفسير الوسيط : وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين
والمعنى: إننا لم نخلق السموات والأرض وما بينهما من مخلوقات لا يعلمها إلا الله، لم نخلق ذلك عبثا، وإنما خلقنا هذه المخلوقات بحكمتنا السامية، وقدرتنا النافذة، ومشيئتنا التي لا يقف في وجهها شيء.
تفسير ابن كثير : شرح الآية 16 من سورة الأنبياء
يخبر تعالى أنه خلق السماوات والأرض بالحق ، أي: بالعدل والقسط ، { ليجزي الذين أساءوا بما عملوا ويجزي الذين أحسنوا بالحسنى } [ النجم : 31 ] ، وأنه لم يخلق ذلك عبثا ولا لعبا ، كما قال : { وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلا ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار }
تفسير الطبري : معنى الآية 16 من سورة الأنبياء
يقول تعالى ذكره: ( وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالأرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا ) إلا حجة عليكم أيها الناس، ولتعتبروا بذلك كله، فتعلموا أن الذي دبره وخلقه لا يشبهه شيء، وأنه لا تكون الألوهية إلا له، ولا تصلح العبادة لشيء غيره، ولم يَخْلق ذلك عبثا ولعبا.كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ( وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالأرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاعِبِينَ ) يقول: ما خلقناهما عَبَثا ولا باطلا.
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: والذين هم بربهم لا يشركون
- تفسير: فمن خاف من موص جنفا أو إثما فأصلح بينهم فلا إثم عليه إن الله غفور
- تفسير: ولقد آتينا موسى الكتاب فاختلف فيه ولولا كلمة سبقت من ربك لقضي بينهم وإنهم لفي
- تفسير: وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا أنصتوا فلما قضي ولوا
- تفسير: وإن يريدوا أن يخدعوك فإن حسبك الله هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين
- تفسير: فإن أعرضوا فما أرسلناك عليهم حفيظا إن عليك إلا البلاغ وإنا إذا أذقنا الإنسان منا
- تفسير: فلينظر الإنسان إلى طعامه
- تفسير: قل ياأيها الناس قد جاءكم الحق من ربكم فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل
- تفسير: ما خلقكم ولا بعثكم إلا كنفس واحدة إن الله سميع بصير
- تفسير: لهم دار السلام عند ربهم وهو وليهم بما كانوا يعملون
تحميل سورة الأنبياء mp3 :
سورة الأنبياء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأنبياء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب