تفسير الآية - القول في معنى قوله تعالى : فاتقوا الله وأطيعون ..
﴿ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ﴾
[ سورة الشعراء: 163]
معنى و تفسير الآية 163 من سورة الشعراء : فاتقوا الله وأطيعون .
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
تفسير السعدي : فاتقوا الله وأطيعون
قال لهم وقالوا كما قال من قبلهم, تشابهت قلوبهم في الكفر, فتشابهت أقوالهم، وكانوا - مع شركهم - يأتون فاحشة لم يسبقهم إليها أحد من العالمين، يختارون نكاح الذكران, المستقذر الخبيث, ويرغبون عما خلق لهم من أزواجهم لإسرافهم وعدوانهم فلم يزل ينهاهم حتى قَالُوا له لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يَا لُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِينَ - أي: من البلد، فلما رأى استمرارهم عليه قَالَ إِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِنَ الْقَالِينَ - أي: المبغضين له الناهين عنه، المحذرين.
تفسير البغوي : مضمون الآية 163 من سورة الشعراء
"فاتقوا الله وأطيعون".
التفسير الوسيط : فاتقوا الله وأطيعون
وبإخبارهم بأنه رسول أمين من الله - تعالى - إليهم .
تفسير ابن كثير : شرح الآية 163 من سورة الشعراء
يقول تعالى مخبرا عن عبده ورسوله لوط ، عليه السلام ، وهو : لوط بن هاران بن آزر ، وهو ابن أخي إبراهيم الخليل ، وكان الله تعالى قد بعثه إلى أمة عظيمة في حياة إبراهيم ، وكانوا يسكنون " سدوم " وأعمالها التي أهلكها الله بها ، وجعل مكانها بحيرة منتنة خبيثة ، وهي مشهورة ببلاد الغور ، متاخمة لجبال البيت المقدس ، بينها وبين بلاد الكرك والشوبك ، فدعاهم إلى الله ، عز وجل ، أن يعبدوه وحده لا شريك له ، وأن يطيعوا رسولهم الذي بعثه الله إليهم ، ونهاهم عن معصية الله ، وارتكاب ما كانوا قد ابتدعوه في العالم ، مما لم يسبقهم الخلائق إلى فعله ، من إتيان الذكران دون الإناث
تفسير الطبري : معنى الآية 163 من سورة الشعراء
( فَاتَّقُوا اللَّهَ ) في أنفسكم, أن يحلّ بكم عقابه على تكذيبكم رسوله ( وأطيعون ) فيما دعوتكم إليه أهدكم سبيل الرشاد.
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: ثم أغرقنا الآخرين
- تفسير: والذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله والذين آووا ونصروا أولئك هم المؤمنون حقا لهم
- تفسير: يوم يخرجون من الأجداث سراعا كأنهم إلى نصب يوفضون
- تفسير: أفأنت تسمع الصم أو تهدي العمي ومن كان في ضلال مبين
- تفسير: ولم يكن له كفوا أحد
- تفسير: إليه مرجعكم جميعا وعد الله حقا إنه يبدأ الخلق ثم يعيده ليجزي الذين آمنوا وعملوا
- تفسير: فإن للذين ظلموا ذنوبا مثل ذنوب أصحابهم فلا يستعجلون
- تفسير: ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنـزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكن كثيرا منهم فاسقون
- تفسير: خلق الإنسان من صلصال كالفخار
- تفسير: كذلك يطبع الله على قلوب الذين لا يعلمون
تحميل سورة الشعراء mp3 :
سورة الشعراء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الشعراء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب