تفسير الآية - القول في معنى قوله تعالى : رسول من الله يتلو صحفا مطهرة ..

  1. تفسير السعدي
  2. تفسير البغوي
  3. التفسير الوسيط
  4. تفسير ابن كثير
  5. تفسير الطبري
الفسير الوسيط | التفسير الوسيط للقرآن الكريم للطنطاوي | تأليف شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي (المتوفى: 1431هـ) : ويعتبر هذا التفسير من التفاسير الحديثة و القيمة لطلاب العلم و الباحثين في تفسير القرآن العظيم بأسلوب منهجي سهل و عبارة مفهومة, تفسير الآية 2 من سورة البينة - التفسير الوسيط .
  
   

﴿ رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً﴾
[ سورة البينة: 2]

معنى و تفسير الآية 2 من سورة البينة : رسول من الله يتلو صحفا مطهرة .


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

تفسير السعدي : رسول من الله يتلو صحفا مطهرة


ثم فسر تلك البينة فقال: { رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ }- أي: أرسله الله، يدعو الناس إلى الحق، وأنزل عليه كتابًا يتلوه، ليعلم الناس الحكمة ويزكيهم، ويخرجهم من الظلمات إلى النور{ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً }- أي: محفوظة عن قربان الشياطين، لا يمسها إلا المطهرون، لأنها في أعلى ما يكون من الكلام.

تفسير البغوي : مضمون الآية 2 من سورة البينة


ثم فسر البينة فقال : ( رسول من الله يتلو ) يقرأ ( صحفا ) كتبا ، يريد ما يتضمنه الصحف من المكتوب فيها ، وهو القرآن ; لأنه كان يتلو عن ظهر قلبه لا عن [ الكتاب ] ، قوله : ( مطهرة ) من الباطل والكذب والزور .

التفسير الوسيط : رسول من الله يتلو صحفا مطهرة


والمراد بها هنا: رسول الله صلى الله عليه وسلم، لقوله-تبارك وتعالى- بعد ذلك: رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُوا صُحُفاً مُطَهَّرَةً، ولأنه صلى الله عليه وسلم كان في ذاته برهانا على صحة ما ادعاه من النبوة، لتحليه بكمال العقل وبمكارم الأخلاق، ولإتيانه بالمعجزات التي تؤيد أنه صادق فيما يبلغه عن ربه.
والمعنى: لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب، وهم اليهود والنصارى، ولم يكن- أيضا- الذين كذبوا الحق من المشركين، ولم يكن الجميع بمفارقين وبمنفصلين عن كفرهم وشركهم، حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ التي هي الرسول صلى الله عليه وسلم فلما أتتهم هذه البينة، منهم من آمن ومنهم من استمر على كفره وشركه وضلاله.
وإلى هذا المعنى أشار صاحب الكشاف بقوله: «كان الكفار من الفريقين، أهل الكتاب، وعبدة الأصنام، يقولون قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم: لا ننفك عما نحن عليه من ديننا، ولا نتركه حتى يبعث النبي المكتوب في التوراة والإنجيل، وهو محمد صلى الله عليه وسلم، فحكى الله-تبارك وتعالى- ما كانوا يقولونه، ثم قال: وَما تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ، يعنى أنهم كانوا يعدون باجتماع الكلمة، والاتفاق على الحق، إذا جاءهم الرسول، ثم ما فرقهم عن الحق، ولا أقرهم على الكفر، إلا مجيء الرسول صلى الله عليه وسلم، ونظيره في الكلام أن يقول الفقير الفاسق لمن يعظه: لست بمنفك عما أنا فيه حتى يرزقني الله-تبارك وتعالى- الغنى، فيرزقه الله الغنى فيزداد فسقا، فيقول له واعظه: لم تكن منفكا عن الفسق حتى توسر، وما غمست رأسك في الفسق إلا بعد اليسار، يذكره ما كان يقوله توبيخا وإلزاما.
وانفكاك الشيء من الشيء، أن يزايله بعد التحامه به.
كالعظم إذا انفك من مفصله.
والمعنى: أنهم متشبثون بدينهم لا يتركونه إلا عند مجيء البينة.
.
ومنهم من يرى: أن مُنْفَكِّينَ بمعنى متروكين لا بمعنى تاركين، أى: لم يكونوا جميعا متروكين على ما هم عليه من الكفر والشرك، حتى تأتيهم البينة، على معنى قوله-تبارك وتعالى-:أَيَحْسَبُ الْإِنْسانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدىً.
أو المعنى: لم يكن هؤلاء القوم منفكين من أمر الله-تبارك وتعالى- وقدرته ونظره لهم، حتى يبعث الله-تبارك وتعالى- إليهم رسولا منذرا، تقوم عليهم به الحجة، ويتم على من آمن النعمة، فكأنه-تبارك وتعالى- قال: ما كانوا ليتركوا سدى ....وهناك أقوال أخرى في معنى الآية رأينا أن نضرب عنها صفحا لضعفها.
وقد قدم الله-تبارك وتعالى- ذكر أهل الكتاب في البيان، لأن كفرهم أشنع وأقبح.
إذ كانوا يقرءون الكتب، ويعرفون أوصاف النبي صلى الله عليه وسلم فكانت قدرتهم على معرفة صدقه أكبر وأتم.
وفي التعبير عنهم بأهل الكتاب دون اليهود والنصارى، تسجيل للغفلة وسوء النية عليهم.
حيث علموا الكتاب.
وعرفوا عن طريقه أن هناك رسولا كريما قد أرسله الله-تبارك وتعالى- لهدايتهم، ومع ذلك كفروا به، كما قال-تبارك وتعالى-: فَلَمَّا جاءَهُمْ ما عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكافِرِينَ.
وقوله- سبحانه -: رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُوا صُحُفاً مُطَهَّرَةً بدل من «البيّنة
» على سبيل المبالغة، حيث جعل- سبحانه - الرسول نفس البينة.
أى: لم يفارقوا دينهم حتى جاءهم رسول كريم، كائن من عند الله-تبارك وتعالى- لكي يقرأ على مسامعهم صحفا من القرآن الكريم، مطهرة، أى: منزهة عن الشرك والكفر والباطل،

تفسير ابن كثير : شرح الآية 2 من سورة البينة


ثم فسر البينة بقوله "رسول من الله يتلوا صحف مطهرة" يعني محمدا وما يتلوه من القرآن العظيم الذي هو مكتتب في الملأ الأعلى في صحف مطهرة كقوله " في صحف مكرمة مرفوعة مطهرة بأيدي سفرة كرام بررة" [ عبس : 13 - 16 ] .
.

تفسير الطبري : معنى الآية 2 من سورة البينة


( رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً ) يقول: يقرأ صحفا مطهرة من الباطل

رسول من الله يتلو صحفا مطهرة

سورة : البينة - الأية : ( 2 )  - الجزء : ( 30 )  -  الصفحة: ( 598 ) - عدد الأيات : ( 8 )

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: والليل إذا يسر
  2. تفسير: فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكرا فمن الناس من يقول ربنا
  3. تفسير: فعال لما يريد
  4. تفسير: وإن عزموا الطلاق فإن الله سميع عليم
  5. تفسير: إن لدينا أنكالا وجحيما
  6. تفسير: وخلقناكم أزواجا
  7. تفسير: إنما تنذر من اتبع الذكر وخشي الرحمن بالغيب فبشره بمغفرة وأجر كريم
  8. تفسير: ياأيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين
  9. تفسير: وإلى ربك فارغب
  10. تفسير: يابني إسرائيل قد أنجيناكم من عدوكم وواعدناكم جانب الطور الأيمن ونـزلنا عليكم المن والسلوى

تحميل سورة البينة mp3 :

سورة البينة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة البينة

سورة البينة بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة البينة بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة البينة بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة البينة بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة البينة بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة البينة بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة البينة بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة البينة بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة البينة بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة البينة بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب