تفسير الآية - القول في معنى قوله تعالى : ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لا ..

  1. تفسير السعدي
  2. تفسير البغوي
  3. التفسير الوسيط
  4. تفسير ابن كثير
  5. تفسير الطبري
الفسير الوسيط | التفسير الوسيط للقرآن الكريم للطنطاوي | تأليف شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي (المتوفى: 1431هـ) : ويعتبر هذا التفسير من التفاسير الحديثة و القيمة لطلاب العلم و الباحثين في تفسير القرآن العظيم بأسلوب منهجي سهل و عبارة مفهومة, تفسير الآية 21 من سورةالأنفال - التفسير الوسيط .
  
   

﴿ وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ﴾
[ سورة الأنفال: 21]

معنى و تفسير الآية 21 من سورة الأنفال : ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لا .


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

تفسير السعدي : ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لا


أي‏:‏ لا تكتفوا بمجرد الدعوى الخالية التي لا حقيقة لها، فإنها حالة لا يرضاها اللّه ولا رسوله،فليس الإيمان بالتمني والتحلي، ولكنه ما وقر في القلوب وصدقته الأعمال‏.

تفسير البغوي : مضمون الآية 21 من سورة الأنفال


( ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون ) أي : يقولون بألسنتهم سمعنا بآذاننا وهم لا يسمعون ، أي لا يتعظون ولا ينتفعون بسماعهم فكأنهم لم يسمعوا .

التفسير الوسيط : ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لا


وقوله: وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قالُوا سَمِعْنا وَهُمْ لا يَسْمَعُونَ تأكيد لما قبله، ونهى لهم عن التشبه بالضالين.
أى أطيعوا الله ورسوله في كل أحوالكم عن إخلاص وإذعان، ولا تقصروا في ذلك في وقت من الأوقات، وإياكم أن تتشبهوا بأولئك الكافرين والمنافقين الذين ادعوا السماع فقالوا سمعنا، والحال أنهم لم يسمعوا سماع تدبر واتعاظ، لأنهم لم يصدقوا ما سمعوه، ولم يتأثروا به.
بل نبذوه وراء ظهورهم.
فالمنفى في قوله-تبارك وتعالى- وَهُمْ لا يَسْمَعُونَ سماع خاص، وهو سماع التدبر والاتعاظ، لكنه جيء به على سبيل الإطلاق، للإشعار بأنهم قد نزلوا منزلة من لم يسمع أصلا، بجعل سماعهم بمنزلة العدم، حيث إنه سماع لا وزن له، ولا فائدة لهم من ورائه، مع أنهم لو فتحوا آذانهم وقلوبهم للحق لاستفادوا، ولكنهم آثروا الغي على الرشد.

تفسير ابن كثير : شرح الآية 21 من سورة الأنفال


( ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون ) قيل : المراد المشركون . واختاره ابن جرير .وقال ابن إسحاق : هم المنافقون ؛ فإنهم يظهرون أنهم قد سمعوا واستجابوا ، وليسوا كذلك .

تفسير الطبري : معنى الآية 21 من سورة الأنفال


القول في تأويل قوله : وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لا يَسْمَعُونَ (21)قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره للمؤمنين بالله ورسوله من أصحاب نبي الله صلى الله عليه وسلم: لا تكونوا، أيها المؤمنون، في مخالفة رسول الله صلى الله عليه وسلم، كالمشركين الذين إذا سمعوا كتاب الله يتلى عليهم قالوا: " قد سمعنا "، بآذاننا= " وهم لا يسمعون "، يقول: وهم لا يعتبرون ما يسمعون بآذانهم ولا ينتفعون به، لإعراضهم عنه, وتركهم أن يُوعُوه قلوبهم ويتدبروه.
فجعلهم الله، إذ لم ينتفعوا بمواعظ القرآن وإن كانوا قد سمعوها بآذانهم, (36) بمنزلة من لم يسمعها.
يقول جل ثناؤه لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تكونوا أنتم في الإعراض عن أمر رسول الله، وترك الانتهاء إليه وأنتم تسمعونه بآذانكم، كهؤلاء المشركين الذين يسمعون مواعظ كتاب الله بآذانهم, ويقولون: " قد سمعنا ", وهم عن الاستماع لها والاتعاظ بها معرضون كمن لا يسمَعُها.
(37)* * *وكان ابن إسحاق يقول في ذلك ما:-15853- حدثنا ابن حميد قال، حدثنا سلمة, عن ابن إسحاق: (ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون)، أي: كالمنافقين الذين يظهرون له الطاعة, ويُسِرُّون المعصية.
(38)15854- حدثني محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم قال، حدثنا عيسى, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد في قول الله: (وهم لا يسمعون)، قال: عاصون.
15855- حدثني المثنى قال، حدثنا عبد الله, عن ورقاء, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد مثله.
* * *قال أبو جعفر: وللذي قال ابن إسحاق وجه, ولكن قوله: (ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون)، في سياق قَصَص المشركين, ويتلوه الخبر عنهم بذمّهم, وهو قوله: إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ ، فلأن يكون ما بينهما خبرًا عنهم، أولى من أن يكون خبرًا عن غيرهم.
---------------------الهوامش :(36) في المطبوعة : " فجعلهم الله لما لم ينتفعوا " ، وأثبت ما في المخطوطة .
(37) في المخطوطة : " وهم لاستعمالها والاتعاظ بها " ، والصواب ما في المطبوعة ، وإنما هو إسقاط من الناسخ في كتابته .
وكان في المطبوعة : " كمن لم يسمعها " ، وأثبت ما في المخطوطة .
(38) الأثر : 15853 - سيرة ابن هشام 2 : 324 ، وهو تابع الأثر السالف رقم : 15852.

ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون

سورة : الأنفال - الأية : ( 21 )  - الجزء : ( 9 )  -  الصفحة: ( 179 ) - عدد الأيات : ( 75 )

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: لأخذنا منه باليمين
  2. تفسير: قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب
  3. تفسير: إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم جميع لدينا محضرون
  4. تفسير: إذ عرض عليه بالعشي الصافنات الجياد
  5. تفسير: أولم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها والله يحكم لا معقب لحكمه وهو سريع
  6. تفسير: أم لهم سلم يستمعون فيه فليأت مستمعهم بسلطان مبين
  7. تفسير: وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين كفروا للذين آمنوا أي الفريقين خير مقاما وأحسن
  8. تفسير: وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين
  9. تفسير: لو أن عندنا ذكرا من الأولين
  10. تفسير: قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم وإن

تحميل سورة الأنفال mp3 :

سورة الأنفال mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأنفال

سورة الأنفال بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الأنفال بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الأنفال بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الأنفال بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الأنفال بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الأنفال بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الأنفال بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الأنفال بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الأنفال بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الأنفال بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب