تفسير الآية - القول في معنى قوله تعالى : إن الله عالم غيب السموات والأرض إنه ..
﴿ إِنَّ اللَّهَ عَالِمُ غَيْبِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ﴾
[ سورة فاطر: 38]
معنى و تفسير الآية 38 من سورة فاطر : إن الله عالم غيب السموات والأرض إنه .
| تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
| تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
| تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
تفسير السعدي : إن الله عالم غيب السموات والأرض إنه
لما ذكر تعالى جزاء أهل الدارين، وذكر أعمال الفريقين، أخبر تعالى عن سعة علمه تعالى، واطلاعه على غيب السماوات والأرض، التي غابت عن أبصار الخلق وعن علمهم، وأنه عالم بالسرائر، وما تنطوي عليه الصدور من الخير والشر والزكاء وغيره، فيعطي كلا ما يستحقه، وينزل كل أحد منزلته.
تفسير البغوي : مضمون الآية 38 من سورة فاطر
"إن الله عالم غيب السموات والأرض إنه عليم بذات الصدور".
التفسير الوسيط : إن الله عالم غيب السموات والأرض إنه
ثم ختم- سبحانه - الآيات الكريمة ببيان سعة علمه. فقال: إِنَّ اللَّهَ عالِمُ غَيْبِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ، إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ.أى: إن الله-تبارك وتعالى- لا يخفى عليه شيء سواء أكان هذا الشيء في السموات أم في الأرض، إنه- سبحانه - عليم بما تضمره القلوب، وما تخفيه الصدور، وما توسوس به النفوس.ثم بين- سبحانه - بعد ذلك جانبا من مظاهر فضله على عباده، وأقام الأدلة على وحدانيته وقدرته، فقال-تبارك وتعالى-:
تفسير ابن كثير : شرح الآية 38 من سورة فاطر
يخبر تعالى بعلمه غيب السماوات والأرض ، وأنه يعلم ما تكنه السرائر وتنطوي عليه الضمائر ، وسيجازي كل عامل بعمله .
تفسير الطبري : معنى الآية 38 من سورة فاطر
القول في تأويل قوله تعالى : إِنَّ اللَّهَ عَالِمُ غَيْبِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ( 38 )يقول تعالى ذكره: فَذُوقُوا نار عذاب جهنم الذي قد صَلِيتموه أيها الكافرون بالله فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ يقول: فما للكافرين الذين ظلموا أنفسهم فأكسبوها غضب الله بكفرهم بالله في الدنيا من نصير ينصرهم من الله ليستنقذهم من عقابه. وقوله ( إِنَّ اللَّهَ عَالِمُ غَيْبِ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ ) يقول تعالى ذكره: إن الله عالم ما تخفون أيها الناس في أنفسكم وتضمرونه، وما لم تضمروه ولم تنووه مما ستنوونه، وما هو غائب عن أبصاركم في السماوات والأرض، فاتقوه أن يطلع عليكم، وأنتم تضمرون في أنفسكم من الشك في وحدانية الله أو في نبوة محمد، غير الذي تبدونه بألسنتكم، ( إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ).
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: ياقوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم ولا ترتدوا على أدباركم فتنقلبوا خاسرين
- تفسير: يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا
- تفسير: وكانوا ينحتون من الجبال بيوتا آمنين
- تفسير: وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله ذلكم الله ربي عليه توكلت وإليه أنيب
- تفسير: قل سيروا في الأرض ثم انظروا كيف كان عاقبة المكذبين
- تفسير: ألم تر أن الله أنـزل من السماء ماء فسلكه ينابيع في الأرض ثم يخرج به
- تفسير: يطوفون بينها وبين حميم آن
- تفسير: فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون
- تفسير: وآية لهم الأرض الميتة أحييناها وأخرجنا منها حبا فمنه يأكلون
- تفسير: قال لم أكن لأسجد لبشر خلقته من صلصال من حمإ مسنون
تحميل سورة فاطر mp3 :
سورة فاطر mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة فاطر
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب


