تفسير الآية 38 من سورة غافر - التفسير الوسيط

تفسير السعدي : وقال الذي آمن ياقوم اتبعون أهدكم سبيل

{ وَقَالَ الَّذِي آمَنَ } معيدًا نصيحته لقومه: { يَا قَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشَادِ } لا كما يقول لكم فرعون، فإنه لا يهديكم إلا طريق الغي والفساد.

تفسير البغوي : مضمون الآية 38 من سورة غافر

" وقال الذي آمن يا قوم اتبعون أهدكم سبيل الرشاد " طريق الهدى.

التفسير الوسيط : وقال الذي آمن ياقوم اتبعون أهدكم سبيل

ثم حكى القرآن الكريم أن الرجل المؤمن قد تابع حديثه ونصائحه لقومه، بعد أن استمع إلى ما قاله فرعون من باطل وغرور فقال: وَقالَ الَّذِي آمَنَ يا قَوْمِ اتَّبِعُونِ.. أى: فيما أنصحكم به، وأرشدكم إليه.
أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشادِ أى: اتبعونى فيما نصحتكم به، فإن في اتباعكم لي هدايتكم إلى الطريق الذي كله صلاح وسعادة وسداد.
أما اتباعكم لفرعون فيؤدى بكم إلى طريق الغي والضلال.

تفسير ابن كثير : شرح الآية 38 من سورة غافر

يقول المؤمن لقومه ممن تمرد وطغى وآثر الحياة الدنيا ، ونسي الجبار الأعلى ، فقال لهم : { يا قوم اتبعون أهدكم سبيل الرشاد } لا كما كذب فرعون في قوله : { وما أهديكم إلا سبيل الرشاد } .

تفسير الطبري : معنى الآية 38 من سورة غافر

القول في تأويل قوله تعالى : وَقَالَ الَّذِي آمَنَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشَادِ ( 38 )يقول تعالى ذكره مخبرا عن المؤمن بالله من آل فرعون ( وَقَالَ الَّذِي آمَنَ ) من قوم فرعون لقومه: ( يَا قَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشَادِ ) يقول: إن اتبعتموني فقبلتم مني ما أقول لكم, بينت لكم طريق الصواب الذي ترشدون إذا أخذتم فيه وسلكتموه وذلك هو دين الله الذي ابتعث به موسى.

1. تفسير: لخلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس ولكن أكثر الناس لا يعلمون
2. تفسير: لترون الجحيم
3. تفسير: إذ رأى نارا فقال لأهله امكثوا إني آنست نارا لعلي آتيكم منها بقبس أو أجد
4. تفسير: نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون
5. تفسير: ولتعلمن نبأه بعد حين
6. تفسير: أفمن حق عليه كلمة العذاب أفأنت تنقذ من في النار
7. تفسير: فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم
8. تفسير: وأنفقوا من ما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول رب لولا أخرتني إلى
9. تفسير: لمثل هذا فليعمل العاملون
10. تفسير: وكذلك يجتبيك ربك ويعلمك من تأويل الأحاديث ويتم نعمته عليك وعلى آل يعقوب كما أتمها