تفسير الآية - القول في معنى قوله تعالى : الملك يومئذ لله يحكم بينهم فالذين آمنوا ..
﴿ الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ لِّلَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ ۚ فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ﴾
[ سورة الحج: 56]
معنى و تفسير الآية 56 من سورة الحج : الملك يومئذ لله يحكم بينهم فالذين آمنوا .
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
تفسير السعدي : الملك يومئذ لله يحكم بينهم فالذين آمنوا
{ الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ }- أي: يوم القيامة { لِلَّهِ } تعالى، لا لغيره، { يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ } بحكمه العدل، وقضائه الفصل، { فَالَّذِينَ آمَنُوا } بالله ورسله، وما جاءوا به { وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ } ليصدقوا بذلك إيمانهم { فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ } نعيم القلب والروح والبدن، مما لا يصفه الواصفون، ولا تدركه العقول.
تفسير البغوي : مضمون الآية 56 من سورة الحج
( الملك يومئذ ) يعني يوم القيامة ، ( لله ) وحده من غير منازع ، ( يحكم بينهم ) ثم بين الحكم ، فقال تعالى : ( فالذين آمنوا وعملوا الصالحات في جنات النعيم ) .
التفسير الوسيط : الملك يومئذ لله يحكم بينهم فالذين آمنوا
ثم بين- سبحانه - مظاهر قدرته، وشمول قهره لغيره فقال: الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ.. والتنوين في قوله يَوْمَئِذٍ عوض عن جملة.أى: السلطان القاهر، والتصرف الكامل، يوم تأتيهم الساعة بغتة، أو يوم يأتيهم عذابها يكون لله-تبارك وتعالى- وحده، كما أن الحكم بين الناس جميعا يكون له وحده- سبحانه - فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الأعمال الصَّالِحاتِ يكونون في هذا اليوم فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ
تفسير ابن كثير : شرح الآية 56 من سورة الحج
{ الملك يومئذ لله يحكم بينهم } ، كقوله { مالك يوم الدين } [ الفاتحة : 4 ] وقوله : { الملك يومئذ الحق للرحمن وكان يوما على الكافرين عسيرا } [ الفرقان : 26 ] .
{ فالذين آمنوا وعملوا الصالحات } ، أي: آمنت قلوبهم ، وصدقوا بالله ورسوله ، وعملوا بمقتضى ما علموا ، وتوافق قلوبهم وأقوالهم وأعمالهم .
{ في جنات النعيم } . أي: لهم النعيم المقيم ، الذي لا يحول ولا يزول ولا يبيد .
تفسير الطبري : معنى الآية 56 من سورة الحج
يقول تعالى ذكره: السلطان والمُلك إذا جاءت الساعة لله وحده لا شريك له ولا ينازعه يومئذ منازع, وقد كان في الدنيا ملوك يُدعون بهذا الاسم ولا أحد يومئذ يدعى ملكا سواه ( يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ ) يقول: يفصل بين خلقه المشركين به والمؤمنين؛ فالذين آمنوا بهذا القرآن, وبمن أنزله, ومن جاء به, وعملوا بما فيه من حلاله وحرامه وحدوده وفرائضه في جنات النعيم يومئذ.
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل وكان الله عزيزا حكيما
- تفسير: قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف وإن يعودوا فقد مضت سنة
- تفسير: فسبح باسم ربك العظيم
- تفسير: فراغ إلى آلهتهم فقال ألا تأكلون
- تفسير: هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين
- تفسير: وقليل من الآخرين
- تفسير: فيذرها قاعا صفصفا
- تفسير: أم لكم أيمان علينا بالغة إلى يوم القيامة إن لكم لما تحكمون
- تفسير: وتحبون المال حبا جما
- تفسير: يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا
تحميل سورة الحج mp3 :
سورة الحج mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الحج
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب