سورة الحج مكتوبة كاملة برواية ورش برسم المصحف

  1. قراءة سورة الحج
  2. استماع للسورة
  3. تفسير السورة
  4. ترجمة المعاني
  5. روايات القرآن
  6. تنزيل PDF

فهرس القرآن | سورة الحج مدنية | رقم السورة: 22 - عدد آياتها برواية حفص : 78 عدد كلماتها : 1,279 - اسمها بالأنجليزي : The Pilgrimage

سورة الحج للقراءة برواية ورش عن نافع مكتوبة كاملة بالتشكيل

بسم الله الرحمن الرحيم

يَٰٓأَيُّهَا اَ۬لنَّاسُ اُ۪تَّقُواْ رَبَّكُمُۥٓۖ إِنَّ زَلْزَلَةَ اَ۬لسَّاعَةِ شَےْءٌ عَظِيمٞۖ (1) يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّآ أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَي اَ۬لنَّاسَ سُكَٰر۪يٰ وَمَا هُم بِسُكَٰر۪يٰ وَلَٰكِنَّ عَذَابَ اَ۬للَّهِ شَدِيدٞۖ (2) وَمِنَ اَ۬لنَّاسِ مَنْ يُّجَٰدِلُ فِے اِ۬للَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٖ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَٰنٖ مَّرِيدٖ (3) كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُۥ مَن تَوَلّ۪اهُ فَأَنَّهُۥ يُضِلُّهُۥ وَيَهْدِيهِ إِلَيٰ عَذَابِ اِ۬لسَّعِيرِۖ (4) يَٰٓأَيُّهَا اَ۬لنَّاسُ إِن كُنتُمْ فِے رَيْبٖ مِّنَ اَ۬لْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَٰكُم مِّن تُرَابٖ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٖ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٖ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٖ مُّخَلَّقَةٖ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٖ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْۖ وَنُقِرُّ فِے اِ۬لَارْحَامِ مَا نَشَآءُ اِ۪لَيٰٓ أَجَلٖ مُّسَمّيٗ ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلاٗ ثُمَّ لِتَبْلُغُوٓاْ أَشُدَّكُمْۖ وَمِنكُم مَّنْ يُّتَوَفّ۪يٰ وَمِنكُم مَّنْ يُّرَدُّ إِلَيٰٓ أَرْذَلِ اِ۬لْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنۢ بَعْدِ عِلْمٖ شَيْـٔاٗۖ وَتَرَي اَ۬لَارْضَ هَامِدَةٗ فَإِذَآ أَنزَلْنَا عَلَيْهَا اَ۬لْمَآءَ اَ۪هْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنۢبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجِۢ بَهِيجٖۖ (5) ذَٰلِكَ بِأَنَّ اَ۬للَّهَ هُوَ اَ۬لْحَقُّ وَأَنَّهُۥ يُحْيِ اِ۬لْمَوْت۪يٰ وَأَنَّهُۥ عَلَيٰ كُلِّ شَےْءٖ قَدِيرٞ (6) وَأَنَّ اَ۬لسَّاعَةَ ءَاتِيَةٞ لَّا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اَ۬للَّهَ يَبْعَثُ مَن فِے اِ۬لْقُبُورِۖ (7) وَمِنَ اَ۬لنَّاسِ مَنْ يُّجَٰدِلُ فِے اِ۬للَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٖ وَلَا هُديٗ وَلَا كِتَٰبٖ مُّنِيرٖ (8) ثَانِيَ عِطْفِهِۦ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اِ۬للَّهِۖ لَهُۥ فِے اِ۬لدُّنْي۪ا خِزْيٞۖ وَنُذِيقُهُۥ يَوْمَ اَ۬لْقِيَٰمَةِ عَذَابَ اَ۬لْحَرِيقِۖ (9) ذَٰلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ يَدَٰكَ وَأَنَّ اَ۬للَّهَ لَيْسَ بِظَلَّٰمٖ لِّلْعَبِيدِۖ (10) ۞وَمِنَ اَ۬لنَّاسِ مَنْ يَّعْبُدُ اُ۬للَّهَ عَلَيٰ حَرْفٖ فَإِنَ اَصَابَهُۥ خَيْرٌ اِ۪طْمَأَنَّ بِهِۦ وَإِنَ اَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ اِ۪نقَلَبَ عَلَيٰ وَجْهِهِۦ خَسِرَ اَ۬لدُّنْي۪ا وَالَاخِرَةَۖ ذَٰلِكَ هُوَ اَ۬لْخُسْرَانُ اُ۬لْمُبِينُۖ (11) يَدْعُواْ مِن دُونِ اِ۬للَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُۥ وَمَا لَا يَنفَعُهُۥۖ ذَٰلِكَ هُوَ اَ۬لضَّلَٰلُ اُ۬لْبَعِيدُ (12) يَدْعُواْ لَمَن ضَرُّهُۥٓ أَقْرَبُ مِن نَّفْعِهِۦ لَبِيسَ اَ۬لْمَوْل۪يٰ وَلَبِيسَ اَ۬لْعَشِيرُۖ (13) إِنَّ اَ۬للَّهَ يُدْخِلُ اُ۬لذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِ جَنَّٰتٖ تَجْرِے مِن تَحْتِهَا اَ۬لَانْهَٰرُۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُۖ (14) مَن كَانَ يَظُنُّ أَن لَّنْ يَّنصُرَهُ اُ۬للَّهُ فِے اِ۬لدُّنْي۪ا وَالَاخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ اِلَي اَ۬لسَّمَآءِ ثُمَّ لِيَقْطَعْ فَلْيَنظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُۥ مَا يَغِيظُۖ (15) وَكَذَٰلِكَ أَنزَلْنَٰهُ ءَايَٰتِۢ بَيِّنَٰتٖ وَأَنَّ اَ۬للَّهَ يَهْدِے مَنْ يُّرِيدُۖ (16) إِنَّ اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ وَالذِينَ هَادُواْ وَالصَّٰبِينَ وَالنَّصَٰر۪يٰ وَالْمَجُوسَ وَالذِينَ أَشْرَكُوٓاْ إِنَّ اَ۬للَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ اَ۬لْقِيَٰمَةِۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ عَلَيٰ كُلِّ شَےْءٖ شَهِيدٌۖ (17) اَلَمْ تَرَ أَنَّ اَ۬للَّهَ يَسْجُدُ لَهُۥ مَن فِے اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَمَن فِے اِ۬لَارْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَآبُّ وَكَثِيرٞ مِّنَ اَ۬لنَّاسِۖ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ اِ۬لْعَذَابُۖ وَمَنْ يُّهِنِ اِ۬للَّهُ فَمَا لَهُۥ مِن مُّكْرِمٍۖ اِنَّ اَ۬للَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَآءُۖ۩ (18) ۞هَٰذَٰنِ خَصْمَٰنِ اِ۪خْتَصَمُواْ فِے رَبِّهِمْۖ فَالذِينَ كَفَرُواْ قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٞ مِّن نّ۪ارٖ يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُءُوسِهِمُ اُ۬لْحَمِيمُ يُصْهَرُ بِهِۦ مَا فِے بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُۖ وَلَهُم مَّقَٰمِعُ مِنْ حَدِيدٖۖ (19) كُلَّمَآ أَرَادُوٓاْ أَنْ يَّخْرُجُواْ مِنْهَا مِنْ غَمٍّ ا۟عِيدُواْ فِيهَا وَذُوقُواْ عَذَابَ اَ۬لْحَرِيقِۖ (20) إِنَّ اَ۬للَّهَ يُدْخِلُ اُ۬لذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِ جَنَّٰتٖ تَجْرِے مِن تَحْتِهَا اَ۬لَانْهَٰرُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنَ اَسَاوِرَ مِن ذَهَبٖ وَلُؤْلُؤاٗۖ وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٞۖ (21) وَهُدُوٓاْ إِلَي اَ۬لطَّيِّبِ مِنَ اَ۬لْقَوْلِ وَهُدُوٓاْ إِلَيٰ صِرَٰطِ اِ۬لْحَمِيدِۖ (22) إِنَّ اَ۬لذِينَ كَفَرُواْ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اِ۬للَّهِ وَالْمَسْجِدِ اِ۬لْحَرَامِ اِ۬لذِے جَعَلْنَٰهُ لِلنَّاسِ سَوَآءٌ اِ۬لْعَٰكِفُ فِيهِ وَالْبَادِۦۖ وَمَنْ يُّرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادِۢ بِظُلْمٖ نُّذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ اَلِيمٖۖ (23) وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَٰهِيمَ مَكَانَ اَ۬لْبَيْتِ أَن لَّا تُشْرِكْ بِے شَيْـٔاٗ وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّآئِفِينَ وَالْقَآئِمِينَ وَالرُّكَّعِ اِ۬لسُّجُودِۖ (24) وَأَذِّن فِے اِ۬لنَّاسِ بِالْحَجِّ يَاتُوكَ رِجَالاٗ وَعَلَيٰ كُلِّ ضَامِرٖ يَاتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٖ (25) لِّيَشْهَدُواْ مَنَٰفِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُواْ اُ۪سْمَ اَ۬للَّهِ فِےٓ أَيَّامٖ مَّعْلُومَٰتٍ عَلَيٰ مَا رَزَقَهُم مِّنۢ بَهِيمَةِ اِ۬لَانْعَٰمِۖ فَكُلُواْ مِنْهَا وَأَطْعِمُواْ اُ۬لْبَآئِسَ اَ۬لْفَقِيرَۖ (26) ثُمَّ لِيَقْضُواْ تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُواْ نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُواْ بِالْبَيْتِ اِ۬لْعَتِيقِۖ (27) ۞ذَٰلِكَۖ وَمَنْ يُّعَظِّمْ حُرُمَٰتِ اِ۬للَّهِ فَهُوَ خَيْرٞ لَّهُۥ عِندَ رَبِّهِۦۖ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ اُ۬لَانْعَٰمُ إِلَّا مَا يُتْل۪يٰ عَلَيْكُمْۖ فَاجْتَنِبُواْ اُ۬لرِّجْسَ مِنَ اَ۬لَاوْثَٰنِ وَاجْتَنِبُواْ قَوْلَ اَ۬لزُّورِ (28) حُنَفَآءَ لِلهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِۦۖ وَمَنْ يُّشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ اَ۬لسَّمَآءِ فَتَخَطَّفُهُ اُ۬لطَّيْرُ أَوْ تَهْوِے بِهِ اِ۬لرِّيحُ فِے مَكَانٖ سَحِيقٖۖ (29) ذَٰلِكَۖ وَمَنْ يُّعَظِّمْ شَعَٰٓئِرَ اَ۬للَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَي اَ۬لْقُلُوبِۖ (30) لَكُمْ فِيهَا مَنَٰفِعُ إِلَيٰٓ أَجَلٖ مُّسَمّيٗ ثُمَّ مَحِلُّهَآ إِلَي اَ۬لْبَيْتِ اِ۬لْعَتِيقِۖ (31) وَلِكُلِّ أُمَّةٖ جَعَلْنَا مَنسَكاٗ لِّيَذْكُرُواْ اُ۪سْمَ اَ۬للَّهِ عَلَيٰ مَا رَزَقَهُم مِّنۢ بَهِيمَةِ اِ۬لَانْعَٰمِۖ فَإِلَٰهُكُمُۥٓ إِلَٰهٞ وَٰحِدٞ فَلَهُۥٓ أَسْلِمُواْۖ وَبَشِّرِ اِ۬لْمُخْبِتِينَ (32) اَ۬لذِينَ إِذَا ذُكِرَ اَ۬للَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّٰبِرِينَ عَلَيٰ مَآ أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِے اِ۬لصَّلَوٰةِ وَمِمَّا رَزَقْنَٰهُمْ يُنفِقُونَۖ (33) وَالْبُدْنَ جَعَلْنَٰهَا لَكُم مِّن شَعَٰٓئِرِ اِ۬للَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٞۖ فَاذْكُرُواْ اُ۪سْمَ اَ۬للَّهِ عَلَيْهَا صَوَآفَّۖ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُواْ مِنْهَا وَأَطْعِمُواْ اُ۬لْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّۖ كَذَٰلِكَ سَخَّرْنَٰهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَۖ (34) لَنْ يَّنَالَ اَ۬للَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَآؤُهَا وَلَٰكِنْ يَّنَالُهُ اُ۬لتَّقْو۪يٰ مِنكُمْۖ كَذَٰلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُواْ اُ۬للَّهَ عَلَيٰ مَا هَد۪يٰكُمْۖ وَبَشِّرِ اِ۬لْمُحْسِنِينَۖ (35) ۞إِنَّ اَ۬للَّهَ يُدَٰفِعُ عَنِ اِ۬لذِينَ ءَامَنُوٓاْۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٖ كَفُورٍۖ (36) ا۟ذِنَ لِلذِينَ يُقَٰتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُواْۖ وَإِنَّ اَ۬للَّهَ عَلَيٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌۖ (37) اِ۬لذِينَ أُخْرِجُواْ مِن دِيٰ۪رِهِم بِغَيْرِ حَقٍّ اِلَّآ أَنْ يَّقُولُواْ رَبُّنَا اَ۬للَّهُۖ وَلَوْلَا دِفَٰعُ اُ۬للَّهِ اِ۬لنَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٖ لَّهُدِمَتْ صَوَٰمِعُ وَبِيَعٞ وَصَلَوَٰتٞ وَمَسَٰجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اَ۪سْمُ اُ۬للَّهِ كَثِيراٗۖ وَلَيَنصُرَنَّ اَ۬للَّهُ مَنْ يَّنصُرُهُۥٓۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌۖ (38) اِ۬لذِينَ إِن مَّكَّنَّٰهُمْ فِے اِ۬لَارْضِ أَقَامُواْ اُ۬لصَّلَوٰةَ وَءَاتَوُاْ اُ۬لزَّكَوٰةَ وَأَمَرُواْ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْاْ عَنِ اِ۬لْمُنكَرِۖ وَلِلهِ عَٰقِبَةُ اُ۬لُامُورِۖ (39) وَإِنْ يُّكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٖ وَعَادٞ وَثَمُودُ (40) وَقَوْمُ إِبْرَٰهِيمَ وَقَوْمُ لُوطٖ (41) وَأَصْحَٰبُ مَدْيَنَۖ وَكُذِّبَ مُوس۪يٰۖ فَأَمْلَيْتُ لِلْكٰ۪فِرِينَ ثُمَّ أَخَذتُّهُمْۖ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِۦۖ (42) فَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ اَهْلَكْنَٰهَا وَهِيَ ظَالِمَةٞ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَيٰ عُرُوشِهَا وَبِيرٖ مُّعَطَّلَةٖ وَقَصْرٖ مَّشِيدٍۖ (43) اَفَلَمْ يَسِيرُواْ فِے اِ۬لَارْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٞ يَعْقِلُونَ بِهَآ أَوَ اٰذَانٞ يَسْمَعُونَ بِهَاۖ فَإِنَّهَا لَا تَعْمَي اَ۬لَابْصَٰرُ وَلَٰكِن تَعْمَي اَ۬لْقُلُوبُ اُ۬لتِے فِے اِ۬لصُّدُورِۖ (44) وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُّخْلِفَ اَ۬للَّهُ وَعْدَهُۥۖ وَإِنَّ يَوْماً عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٖ مِّمَّا تَعُدُّونَۖ (45) وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ اَمْلَيْتُ لَهَا وَهِيَ ظَالِمَةٞ ثُمَّ أَخَذتُّهَا وَإِلَيَّ اَ۬لْمَصِيرُۖ (46) ۞قُلْ يَٰٓأَيُّهَا اَ۬لنَّاسُ إِنَّمَآ أَنَا لَكُمْ نَذِيرٞ مُّبِينٞۖ (47) فَالذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِ لَهُم مَّغْفِرَةٞ وَرِزْقٞ كَرِيمٞۖ (48) وَالذِينَ سَعَوْاْ فِےٓ ءَايَٰتِنَا مُعَٰجِزِينَ أُوْلَٰٓئِكَ أَصْحَٰبُ اُ۬لْجَحِيمِۖ (49) وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٖ وَلَا نَبِےٓءٍ اِلَّآ إِذَا تَمَنّ۪يٰٓ أَلْقَي اَ۬لشَّيْطَٰنُ فِےٓ أُمْنِيَّتِهِۦ فَيَنسَخُ اُ۬للَّهُ مَا يُلْقِے اِ۬لشَّيْطَٰنُ ثُمَّ يُحْكِمُ اُ۬للَّهُ ءَايَٰتِهِۦۖ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٞ (50) لِّيَجْعَلَ مَا يُلْقِے اِ۬لشَّيْطَٰنُ فِتْنَةٗ لِّلذِينَ فِے قُلُوبِهِم مَّرَضٞ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْۖ وَإِنَّ اَ۬لظَّٰلِمِينَ لَفِے شِقَاقِۢ بَعِيدٖۖ (51) وَلِيَعْلَمَ اَ۬لذِينَ أُوتُواْ اُ۬لْعِلْمَ أَنَّهُ اُ۬لْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَيُومِنُواْ بِهِۦ فَتُخْبِتَ لَهُۥ قُلُوبُهُمْۖ وَإِنَّ اَ۬للَّهَ لَهَادِ اِ۬لذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِلَيٰ صِرَٰطٖ مُّسْتَقِيمٖۖ (52) وَلَا يَزَالُ اُ۬لذِينَ كَفَرُواْ فِے مِرْيَةٖ مِّنْهُ حَتَّيٰ تَاتِيَهُمُ اُ۬لسَّاعَةُ بَغْتَةً اَوْ يَاتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍۖ (53) اِ۬لْمُلْكُ يَوْمَئِذٖ لِّلهِ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْۖ فَالذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِ فِے جَنَّٰتِ اِ۬لنَّعِيمِۖ (54) وَالذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا فَأُوْلَٰٓئِكَ لَهُمْ عَذَابٞ مُّهِينٞۖ (55) وَالذِينَ هَاجَرُواْ فِے سَبِيلِ اِ۬للَّهِ ثُمَّ قُتِلُوٓاْ أَوْ مَاتُواْ لَيَرْزُقَنَّهُمُ اُ۬للَّهُ رِزْقاً حَسَناٗۖ وَإِنَّ اَ۬للَّهَ لَهُوَ خَيْرُ اُ۬لرَّٰزِقِينَۖ (56) لَيُدْخِلَنَّهُم مَّدْخَلاٗ يَرْضَوْنَهُۥۖ وَإِنَّ اَ۬للَّهَ لَعَلِيمٌ حَلِيمٞۖ (57) ۞ذَٰلِكَۖ وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِۦ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنصُرَنَّهُ اُ۬للَّهُۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٞۖ (58) ذَٰلِكَ بِأَنَّ اَ۬للَّهَ يُولِجُ اُ۬ليْلَ فِے اِ۬لنَّه۪ارِ وَيُولِجُ اُ۬لنَّهَارَ فِے اِ۬ليْلِ وَأَنَّ اَ۬للَّهَ سَمِيعُۢ بَصِيرٞۖ (59) ذَٰلِكَ بِأَنَّ اَ۬للَّهَ هُوَ اَ۬لْحَقُّ وَأَنَّ مَا تَدْعُونَ مِن دُونِهِۦ هُوَ اَ۬لْبَٰطِلُ وَأَنَّ اَ۬للَّهَ هُوَ اَ۬لْعَلِيُّ اُ۬لْكَبِيرُۖ (60) أَلَمْ تَرَ أَنَّ اَ۬للَّهَ أَنزَلَ مِنَ اَ۬لسَّمَآءِ مَآءٗ فَتُصْبِحُ اُ۬لَارْضُ مُخْضَرَّةًۖ اِنَّ اَ۬للَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٞۖ (61) لَّهُۥ مَا فِے اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِے اِ۬لَارْضِۖ وَإِنَّ اَ۬للَّهَ لَهُوَ اَ۬لْغَنِيُّ اُ۬لْحَمِيدُۖ (62) أَلَمْ تَرَ أَنَّ اَ۬للَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِے اِ۬لَارْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِے فِے اِ۬لْبَحْرِ بِأَمْرِهِۖۦ وَيُمْسِكُ اُ۬لسَّمَآءَ ان تَقَعَ عَلَي اَ۬لَارْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِۦٓۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٞ رَّحِيمٞۖ (63) وَهُوَ اَ۬لذِےٓ أَحْي۪اكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمُۥٓۖ إِنَّ اَ۬لِانسَٰنَ لَكَفُورٞۖ (64) لِّكُلِّ أُمَّةٖ جَعَلْنَا مَنسَكاً هُمْ نَاسِكُوهُۖ فَلَا يُنَٰزِعُنَّكَ فِے اِ۬لَامْرِۖ وَادْعُ إِلَيٰ رَبِّكَۖ إِنَّكَ لَعَلَيٰ هُديٗ مُّسْتَقِيمٖۖ (65) وَإِن جَٰدَلُوكَ فَقُلِ اِ۬للَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَۖ (66) اَ۬للَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ اَ۬لْقِيَٰمَةِ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَۖ (67) أَلَمْ تَعْلَمَ اَنَّ اَ۬للَّهَ يَعْلَمُ مَا فِے اِ۬لسَّمَآءِ وَالَارْضِۖ إِنَّ ذَٰلِكَ فِے كِتَٰبٍۖ اِنَّ ذَٰلِكَ عَلَي اَ۬للَّهِ يَسِيرٞۖ (68) وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اِ۬للَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِۦ سُلْطَٰناٗ وَمَا لَيْسَ لَهُم بِهِۦ عِلْمٞۖ وَمَا لِلظَّٰلِمِينَ مِن نَّصِيرٖۖ (69) ۞وَإِذَا تُتْل۪يٰ عَلَيْهِمُۥٓ ءَايَٰتُنَا بَيِّنَٰتٖ تَعْرِفُ فِے وُجُوهِ اِ۬لذِينَ كَفَرُواْ اُ۬لْمُنكَرَۖ يَكَادُونَ يَسْطُونَ بِالذِينَ يَتْلُونَ عَلَيْهِمُۥٓ ءَايَٰتِنَاۖ قُلَ اَفَأُنَبِّئُكُم بِشَرّٖ مِّن ذَٰلِكُمُۖ اُ۬لنَّارُ وَعَدَهَا اَ۬للَّهُ اُ۬لذِينَ كَفَرُواْۖ وَبِيسَ اَ۬لْمَصِيرُۖ (70) يَٰٓأَيُّهَا اَ۬لنَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٞ فَاسْتَمِعُواْ لَهُۥٓۖ إِنَّ اَ۬لذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اِ۬للَّهِ لَنْ يَّخْلُقُواْ ذُبَاباٗ وَلَوِ اِ۪جْتَمَعُواْ لَهُۥۖ وَإِنْ يَّسْلُبْهُمُ اُ۬لذُّبَابُ شَيْـٔاٗ لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُۖ ضَعُفَ اَ۬لطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُۖ (71) مَا قَدَرُواْ اُ۬للَّهَ حَقَّ قَدْرِهِۦٓۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌۖ (72) اِ۬للَّهُ يَصْطَفِے مِنَ اَ۬لْمَلَٰٓئِكَةِ رُسُلاٗ وَمِنَ اَ۬لنَّاسِۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ سَمِيعُۢ بَصِيرٞۖ (73) يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْۖ وَإِلَي اَ۬للَّهِ تُرْجَعُ اُ۬لُامُورُۖ (74) يَٰٓأَيُّهَا اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ اُ۪رْكَعُواْ وَاسْجُدُواْ وَاعْبُدُواْ رَبَّكُمْ وَافْعَلُواْ اُ۬لْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَۖ۩ (75) وَجَٰهِدُواْ فِے اِ۬للَّهِ حَقَّ جِهَادِهِۦۖ هُوَ اَ۪جْتَب۪يٰكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِے اِ۬لدِّينِ مِنْ حَرَجٖۖ مِّلَّةَ أَبِيكُمُۥٓ إِبْرَٰهِيمَۖ هُوَ سَمّ۪يٰكُمُ اُ۬لْمُسْلِمِينَ مِن قَبْلُ وَفِے هَٰذَا لِيَكُونَ اَ۬لرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَتَكُونُواْ شُهَدَآءَ عَلَي اَ۬لنَّاسِۖ فَأَقِيمُواْ اُ۬لصَّلَوٰةَ وَءَاتُواْ اُ۬لزَّكَوٰةَ وَاعْتَصِمُواْ بِاللَّهِ هُوَ مَوْل۪يٰكُمْۖ فَنِعْمَ اَ۬لْمَوْل۪يٰ وَنِعْمَ اَ۬لنَّصِيرُۖ (76)


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب