تفسير الآية - القول في معنى قوله تعالى : بلى قد جاءتك آياتي فكذبت بها واستكبرت ..

  1. تفسير السعدي
  2. تفسير البغوي
  3. التفسير الوسيط
  4. تفسير ابن كثير
  5. تفسير الطبري
الفسير الوسيط | التفسير الوسيط للقرآن الكريم للطنطاوي | تأليف شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي (المتوفى: 1431هـ) : ويعتبر هذا التفسير من التفاسير الحديثة و القيمة لطلاب العلم و الباحثين في تفسير القرآن العظيم بأسلوب منهجي سهل و عبارة مفهومة, تفسير الآية 59 من سورةالزمر - التفسير الوسيط .
  
   

﴿ بَلَىٰ قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ﴾
[ سورة الزمر: 59]

معنى و تفسير الآية 59 من سورة الزمر : بلى قد جاءتك آياتي فكذبت بها واستكبرت .


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

تفسير السعدي : بلى قد جاءتك آياتي فكذبت بها واستكبرت


بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي الدالة دلالة لا يمترى فيها.
على الحق فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ عن اتباعها وَكُنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ فسؤال الرد إلى الدنيا، نوع عبث، وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ

تفسير البغوي : مضمون الآية 59 من سورة الزمر


ثم يقال لهذا القائل : ( بلى قد جاءتك آياتي ) يعني : القرآن ، ( فكذبت بها ) وقلت إنها ليست من الله ، ( واستكبرت ) تكبرت عن الإيمان بها ، ( وكنت من الكافرين ) .

التفسير الوسيط : بلى قد جاءتك آياتي فكذبت بها واستكبرت


وقوله- سبحانه -: بَلى قَدْ جاءَتْكَ آياتِي فَكَذَّبْتَ بِها وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنْتَ مِنَ الْكافِرِينَ رد منه- عز وجل - على هذا القائل: لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ وتكذيب له في هذه الدعوى.
والمراد بالآيات: الحجج والبراهين الدالة على حقيقة دين الإسلام، وعلى رأسها آيات القرآن الكريم.
أى ليس الأمر كما ذكرت أيها النادم على ما فرط منه، من أن الله لم يهدك إلى الطريق القويم، بل الحق أن الله-تبارك وتعالى- قد أرشدك إليه عن طريق إرسال رسوله، وإنزال كتابه، ولكنك كذبت رسوله، واستكبرت عن سماع آيات الله وعن اتباعها، وكنت في دنياك من الكافرين بها، الجاحدين لصدقها، فأصابك ما أصابك من عذاب في الآخرة بسبب أعمالك القبيحة في الدنيا.
قال الشوكانى: وجاء- سبحانه - بخطاب المذكر في قوله: «جاءتك، وكذبت واستكبرت، وكنت» لأن النفس تطلق على المذكر والمؤنث.
قال المبرد: تقول العرب.
نفس واحد.
أى، إنسان واحد.. .
ثم انتقلت السورة الكريمة إلى الحديث عن أحوال الكافرين والمؤمنين يوم القيامة، وعن مظاهر قدرة الله-تبارك وتعالى- وعن تلقين الله-تبارك وتعالى- لنبيه صلّى الله عليه وسلم الجواب الذي يرد به على المشركين.
وعن أحوال الناس عند النفخ في الصور.. قال-تبارك وتعالى-.

تفسير ابن كثير : شرح الآية 59 من سورة الزمر


ولما تمنى أهل الجرائم العود إلى الدنيا ، وتحسروا على تصديق آيات الله واتباع رسله ، قال [ الله سبحانه وتعالى ] ( بلى قد جاءتك آياتي فكذبت بها واستكبرت وكنت من الكافرين ) أي : قد جاءتك أيها العبد النادم على ما كان منه آياتي في الدار الدنيا ، وقامت حججي عليك ، فكذبت بها واستكبرت عن اتباعها ، وكنت من الكافرين بها ، الجاحدين لها .

تفسير الطبري : معنى الآية 59 من سورة الزمر


القول في تأويل قوله تعالى : بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ (59)يقول تعالى ذكره مكذبا للقائل: لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ , وللقائل: لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ : ما القول كما تقولون ( بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ ) أيها المتمني على الله الرد إلى الدنيا لتكون فيها من المحسنين ( آيَاتِي ) يقول: قد جاءتك حججي من بين رسول أرسلته إليك, وكتاب أنزلته يتلى عليك ما فيه من الوعد والوعيد والتذكير ( فَكَذَبَتْ ) بآياتي ( وَاسْتَكْبَرْتَ ) عن قبولها واتباعها( وَكُنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ ) يقول: وكنت ممن يعمل عمل الكافرين, ويستن بسنتهم, ويتبع منهاجهم.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة: يقول الله ردًا لقولهم, وتكذيبا لهم, يعني لقول القائلين: لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي , والصنف الآخر: ( بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي ) .
.
.
الآية.
وبفتح الكاف والتاء من قوله ( قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ ) على وجه المخاطبة للذكور, قرأه القرّاء في جميع أمصار الإسلام.
وقد روي عن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم أنه قرأ ذلك بكسر جميعه على وجه الخطاب للنفس, كأنه قال: أن تقول نفس: يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ بلى قد جاءتك أيتها النفس آياتي, فكذّبت بها, أجرى الكلام كله على النفس, إذ كان ابتداء الكلام بها جرى, والقراءة التي لا أستجيز خلافها, ما جاءت به قرّاء الأمصار مجمعة عليه, نقلا عن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم , وهو الفتح في جميع ذلك.

بلى قد جاءتك آياتي فكذبت بها واستكبرت وكنت من الكافرين

سورة : الزمر - الأية : ( 59 )  - الجزء : ( 24 )  -  الصفحة: ( 465 ) - عدد الأيات : ( 75 )

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: فأما عاد فاستكبروا في الأرض بغير الحق وقالوا من أشد منا قوة أو لم يروا
  2. تفسير: وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله إن الله بما
  3. تفسير: فآمن له لوط وقال إني مهاجر إلى ربي إنه هو العزيز الحكيم
  4. تفسير: وأبصرهم فسوف يبصرون
  5. تفسير: لخلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس ولكن أكثر الناس لا يعلمون
  6. تفسير: قل ياقوم اعملوا على مكانتكم إني عامل فسوف تعلمون من تكون له عاقبة الدار إنه
  7. تفسير: يحسب أن ماله أخلده
  8. تفسير: وقالوا ما في بطون هذه الأنعام خالصة لذكورنا ومحرم على أزواجنا وإن يكن ميتة فهم
  9. تفسير: ألم يك نطفة من مني يمنى
  10. تفسير: قل أرأيتم إن كان من عند الله ثم كفرتم به من أضل ممن هو في

تحميل سورة الزمر mp3 :

سورة الزمر mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الزمر

سورة الزمر بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الزمر بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الزمر بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الزمر بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الزمر بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الزمر بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الزمر بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الزمر بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الزمر بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الزمر بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب