تفسير الآية 69 من سورة الحج - التفسير الوسيط

تفسير السعدي : الله يحكم بينكم يوم القيامة فيما كنتم

تفسير الايتين 68 و 69 :ـولهذا أمره الله بالعدول عن جدالهم في هذه الحالة، فقال: { وَإِنْ جَادَلُوكَ فَقُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ }- أي: هو عالم بمقاصدكم ونياتكم، فمجازيكم عليها في يوم القيامة الذي يحكم الله بينكم فيما كنتم فيه تختلفون، فمن وافق الصراط المستقيم، فهو من أهل النعيم، ومن زاغ عنه، فهو من أهل الجحيم

تفسير البغوي : مضمون الآية 69 من سورة الحج

( الله يحكم بينكم يوم القيامة فيما كنتم فيه تختلفون ) فتعرفون حينئذ الحق من الباطل .
والاختلاف : ذهاب كل واحد من الخصمين إلى خلاف ما ذهب إليه الآخر .

التفسير الوسيط : الله يحكم بينكم يوم القيامة فيما كنتم

ثم أكد- سبحانه - هذا التهديد والإعراض فقال: اللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ أيها المسلمون وبين هؤلاء الكافرين يَوْمَ الْقِيامَةِ فِيما كُنْتُمْ فِيهِ في الدنيا تَخْتَلِفُونَ من أمرنا هذا الدين، وحينئذ يتبين من هو على الحق ومن هو على الباطل، وسيجازى- سبحانه - كل فريق بما يستحقه من ثواب أو عقاب.

تفسير ابن كثير : شرح الآية 69 من سورة الحج

ولهذا قال : { الله يحكم بينكم يوم القيامة فيما كنتم فيه تختلفون }
وهذه كقوله : { فلذلك فادع واستقم كما أمرت ولا تتبع أهواءهم وقل آمنت بما أنزل الله من كتاب وأمرت لأعدل بينكم الله ربنا وربكم لنا أعمالنا ولكم أعمالكم لا حجة بيننا وبينكم الله يجمع بيننا وإليه المصير } [ الشورى : 15 ] .

تفسير الطبري : معنى الآية 69 من سورة الحج

وقوله: ( اللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ ) يقول تعالى ذكره: والله يقضي بينكم يوم القيامة فيما كنتم فيه من أمر دينكم تختلفون, فتعلمون حينئذ أيها المشركون المحقّ من المبطل.

1. تفسير: قل سيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة الذين من قبل كان أكثرهم مشركين
2. تفسير: قال ربي يعلم القول في السماء والأرض وهو السميع العليم
3. تفسير: يوم يدعوكم فتستجيبون بحمده وتظنون إن لبثتم إلا قليلا
4. تفسير: فبأي آلاء ربكما تكذبان
5. تفسير: وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد
6. تفسير: ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة ولكن يؤخرهم إلى
7. تفسير: فالذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم مغفرة ورزق كريم
8. تفسير: ثم لا يموت فيها ولا يحيا
9. تفسير: فإذا مس الإنسان ضر دعانا ثم إذا خولناه نعمة منا قال إنما أوتيته على علم
10. تفسير: فالق الإصباح وجعل الليل سكنا والشمس والقمر حسبانا ذلك تقدير العزيز العليم