تفسير الآية 7 من سورة البينة - التفسير الوسيط

تفسير السعدي : إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم

{ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ } لأنهم عبدوا الله وعرفوه، وفازوا بنعيم الدنيا والآخرة.

تفسير البغوي : مضمون الآية 7 من سورة البينة

"إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية".

التفسير الوسيط : إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم

ثم بين- سبحانه - بعد ذلك حسن عاقبة المؤمنين فقال: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ.
أى: وعملوا الأعمال الصالحات أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ أى: أولئك هم خير المخلوقات التي خلقها الله-تبارك وتعالى-.

تفسير ابن كثير : شرح الآية 7 من سورة البينة

ثم أخبر تعالى عن الأبرار الذين آمنوا بقلوبهم وعملوا الصالحات بأبدانهم بأنهم خير البرية وقد استدل بهذه الآية أبو هريرة وطائفة من العلماء على تفضيل المؤمنين من البرية على الملائكة لقوله "أولئك هم خير البرية".

تفسير الطبري : معنى الآية 7 من سورة البينة

وقوله: ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ )يقول تعالى ذكره: إن الذين آمنوا بالله ورسوله محمد, وعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء, وأقاموا الصلاة, وآتوا الزكاة, وأطاعوا الله فيما أمر ونهى ( أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ) يقول: من فعل ذلك من الناس فهم خير البرية.
وقد: حدثنا ابن حميد, قال: ثنا عيسى بن فرقد, عن أبي الجارود, عن محمد بن عليّ( أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ) فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " أنْتَ يا عَلي وَشِيعَتُكَ ".

1. تفسير: فيومئذ لا ينفع الذين ظلموا معذرتهم ولا هم يستعتبون
2. تفسير: أهم يقسمون رحمة ربك نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض
3. تفسير: فلما جاءتهم رسلهم بالبينات فرحوا بما عندهم من العلم وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون
4. تفسير: الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف
5. تفسير: وله من في السموات والأرض ومن عنده لا يستكبرون عن عبادته ولا يستحسرون
6. تفسير: فذوقوا بما نسيتم لقاء يومكم هذا إنا نسيناكم وذوقوا عذاب الخلد بما كنتم تعملون
7. تفسير: سيقولون لله قل فأنى تسحرون
8. تفسير: لا يسأم الإنسان من دعاء الخير وإن مسه الشر فيئوس قنوط
9. تفسير: ولا تجعلوا مع الله إلها آخر إني لكم منه نذير مبين
10. تفسير: قال نكروا لها عرشها ننظر أتهتدي أم تكون من الذين لا يهتدون