حديث ما أخبية بعد أخبية كانت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث بلال العبسي

«عن حذيفةَ بنِ اليَمانِ قال: ما أخبِيةٌ بعدَ أخبِيةٍ كانت مع رَسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم ببَدرٍ يُدفَعُ عنهم ما يُدفَعُ عن أهلِ هذه الأخبِيةِ. ولا يريدُ بهم قَومٌ سُوءًا إلَّا أتاهم ما يَشغَلُهم عنه.»

مسند الإمام أحمد
بلال العبسي
شعيب الأرناؤوط
أثر صحيح

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 23266 -

شرح حديث عن حذيفة بن اليمان قال ما أخبية بعد أخبية كانت مع رسول


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

غَزوةُ بَدْرٍ الكُبرَى هي أولُ مَعْرَكةٍ للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مع الكُفَّارِ، وكانتْ هي الفاصِلةَ بينَ الإيمانِ والكُفرِ؛ ولذلك سَمَّاها اللهُ تعالى: يومَ الفُرقانِ، وأهلُ بَدْرٍ شَهِدَ لهمُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بمَغفرةِ الذُّنوبِ.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ حُذَيفةُ بنُ اليَمانِ رضِيَ اللهُ عنه: "ما أخْبيةٌ بعدَ أخْبيةٍ كانتْ معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ببَدرٍ" والأخْبيةُ: جَمعُ خِباءٍ؛ وهي البُيوتُ من وَبَرٍ أو صوفٍ، ولا يكونُ من شَعرٍ ويكونُ على عَمودَينِ أو ثلاثةٍ، والمَعنى: لا يوجَدُ أهلُ بُيوتٍ فاضلةٍ يجِبُ الدِّفاعُ عنهم مِثلُ هذه البُيوتِ، يُشيرُ إلى مكانٍ تَخلَّفَ فيه المُنافِقونَ ومَن وافَقَهم عن رسولِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في مَوْقِعةِ بَدرٍ، مُقابِلَ ما كان مِن الصحابةِ رضِيَ اللهُ عنهم في ذلك اليومِ، وكيف أنَّهم أدَّوْا ما عليهم، وبذَلوا نفوسَهم وأرواحَهم معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وكانتْ غزوةُ بدْرٍ الكُبرَى بين قُريشٍ والمُسلمينَ يومَ الجُمُعةِ لسَبعةَ عَشرَ خلَتْ مِن شَهرِ رَمضانَ في السَّنةِ الثانيةِ مِن الهِجرَةِ.
وقولُه: "يُدفَعُ عنهم ما يُدفَعُ عن أهلِ هذه الأخْبيةِ" يشيرُ إلى أهلِ الكوفةِ وأنَّهم يفعلون مِثلَ ما فعَلَ أصحابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن قبلُ في بذْلِ أرواحِهم للإسلامِ والدِّفاعِ عنه؛ وأنَّه يَنبَغي الدِّفاعُ عنهم ومعرفةُ فضلِهم كما عُرِفَ فضلُ أهلِ بدْرٍ،"ولا يُريدُ بهم قومٌ سوءًا إلَّا أَتاهم ما يَشغَلُهم عنه"، والمُرادُ: أنَّ اللهَ يَحفَظُهم ممَّن أرادَ بهمُ الشرَّ، ويُنزِلُ على أهلِ الشرِّ ما يُلْهيهم عن أهلِ هذه البُيوتِ، وقد كانتِ الكوفةُ يومئذٍ موطنًا للمُؤمنينَ ولكثيرٍ من الصحابةِ، وكانتْ منارةً للعِلمِ، وانتشرتْ منها الفتوحاتُ والغزواتُ.
وفي الحَديثِ: فَضلٌ ومَنْقَبةٌ لأهلِ بَدرٍ رضِيَ اللهُ عنهم.

وفيه: فضلٌ ومَنقبَةٌ لأهلِ الكوفةِ في ذلك الوقت.
.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدأن النبي صلى الله عليه وسلم بعث معاذا وأبا موسى إلى اليمن فقال
مسند الإمام أحمدحدثنا الأحنف بن قيس قال كنت بالمدينة فإذا أنا برجل يفر الناس منه
مسند الإمام أحمدرأيت ليلة أسري بي رجلا يسبح في نهر ويلقم الحجارة فسألت ما هذا
مسند الإمام أحمدالسحور أكله بركة فلا تدعوه ولو أن يجرع أحدكم جرعة من ماء فإن
حديث شريف
مسند الإمام أحمدعن غضيف بن الحارث رجل من أيلة قال مررت بعمر بن الخطاب فقال
تخريج سنن الدارقطنيأن قوما من أهل مصر أتوا عمر بن الخطاب فقالوا إنا قد أصبنا
تخريج سير أعلام النبلاءعن أم سلمة في شأن هجرتهم إلى بلاد النجاشي وقد مر بعض ذلك
تخريج سنن الدارقطنيرأيت عثمان بن عفان يتوضأ فغسل يديه ثلاثا وغسل وجهه ثلاثا ومضمض ثلاثا
فقه السيرةنمنا تلك الليلة ليلة العقبة مع قومنا في رحالنا حتى
فقه السيرةلما أصاب رسول الله الغنائم يوم حنين وقسم للمتألفين من قريش وسائر
صحيح الترغيبأقرب ما يكون العبد من الرب في جوف الليل فإن استطعت أن


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب